قصه بقلم اميرة حسن
فيها منوم فاتفاجئ من حركتها وبصلها وقال على مهلك اكيد مش هشرب الكوبايتين يعنى. شربت من الكوبايه وقالتله والله ممكن اتوقع منك اى حاجه. فارد بملل ياستى اشربيهم انتى ...مش عايز. حست ان خطتها بتفشل فاردت لا ماهو انا مش مفجوعه عشان اشرب الاتنين. نفخ وقام وقف فى البلكونه وساب الكوبايه فاتغاظت وبدأت تفكر ازاى تخليه يشربها فاخدتها واخدت كوبايتها وطلعت وراه وحطت الكوبايه قدامه وقالتله بهدوء مش كنت عايزنا نتكلم بالعقل. بصلها باستغراب وسألها ايه ناويتى نتكلم بالعقل خلاص. ردا بغيظ اه ..اشرب عصيرك وخلينا نتكلم. ابتسم بتعجب ومسك كوبايته وشرب كميه قليله وقالها طب تعالى نقعد احسن. ابتسمت بأنتصار ودخلت قعدت معاه فالقيته بيقول بجديه بصى يامليكه انا حابب نفتح صفحه جديدة ومش شرط نكون زى اى اتنين متجوزين...على الاقل نبقو صحاب. شربت مليكه من العصير ومازالت بتبصله وردت احنا عمرنا ماهنكون زوج وزوجه ولا حتى صحاب. سألها بضيق ليه ردت عشان دماغك غير دماغى وعمرنا ماهنتقابل فى نقطه مشتركه. شرب من العصير ورجع اتكلم وقال مش شرط تبقى دماغنا واحدة...مش ممكن لما نحل سوء التفاهم اللى بينا دة.. يحصل بعد كدة تفاهم. ردت مليكه بضيق مفيش حاجه هتنسينى اللى عملته فيا. وهنا يوسف بدأ يحس بدوخه وحط ايده على دماغه وبيتنفس بصعوبه وهو بيقول بتقل خ...خل...خلينا....خلينا ن...نحاول مع بعض. سكتت مليكه وهى شايفه مفعول المنوم بيشتغل فاضحكت وهى بتقوله لا مش فاضيه والله ورايا اوراق مهمه بكرة لازم اوديها القاهرة بدالك وانت حاول مع الملايكه بقا..... بتبع. رأيكم يابشوات بنت الوزير البارت الرابع والعشرين بقلمى اميرة حسن اخوكى سجن خطيبك وجبلك حقك وزيادة. بصت اسراء لدلال بتفاجئ فاقعدت دلال قدامها وكملت كلام مالك مصدومه اوى كدة ليه ....دة المفروض تفرحى . فضلت اسراء تبصلها بتبريقه ومش قادرة تتكلم لحد ماعيونها رغرغت بالدموع فاكملت دلال وقالت بتعيطى ليه دة انا جايا ابسطك ...هو اه انتى كنتى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بتحبيه بس دة بيستغلك وعايز جسمك لكن مش عايزك انتى...دة اخواتك كانو ناوين ېقتلوه. نزلت دموعها وعلت شهقاتها وهى بتفتكر لحظاتها الحلوة مع حازم وحست بالخنقه لما افتكرت انه سابها لانها مستسلمتش للغلط. وفجأه اتفتح الباب ودخلت كارما الاوضه وبصت لدلال بحدة وقالت بضيق دة معاد الدوا بتاع اسراء. ردت دلال برفعه حاجب طب ماتخدو هو انا مسكاها ...وفى حد يدخل كدة مفيش السلام عليكم او حتى تخبطى ولا الزوق معداش عليكى . نفخت اسراء بضيق وردت بتجاهل طب العمدة تحت بيدور عليكى. قامت دلال بدلع وهى بتقول بيدور عليااا...طب لاقى حجه تانيه تطلعينى بيها من الاوضه بدل شغل رابعه ابتدائى دة . ردت كارما بضيق طب كويس انك واخدة بالك . ادايقت دلال من الرد وقالت پغضب اتكلمى معايا عدل يابت انتى والا هخليكى تشوفى النجوم فى عز الضهر. بصتلها كارما بقرف وتجاهلتها لما قربت من اسراء و تها بقوة وهى بتقول اهدى ياأسراء وكفايه عياط. عوجت دلال بوقها بسخريه وقالت وانتى هتتعلمى الزوق منين ..مانتى تربيه ملاجئ. بصتلها كارما بتفاجئ وحزن على جملتها وقبل ماترد لقت خالد دخل الأوضه وبيبص لدلال پغضب وبيقولها بحدة لو هى تربيه ملاجئ يبقى انتى مشوفتيش تربيه اساسا. اټصدمت دلال من وجود خالد ومن رده عليها فابصتله بتفاجئ وقالت انت بتقولى انا الكلام دة ياخالد. رد خالد بحدة وهقولك اۏسخ من كدة كمان لو معتزرتيش من كارما حالا. بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بټعيط فى كارما بصمت لحد مادلال اتكلمت بأستغراب طب مش تفهم ايه اللى حصل الاول ولا هو اعتزر وخلاص ....واساسا اللى عايزنى اعتزر منها دى كانت بتكرشنى من الاوضه وبتكلم معاها راحت سيبانى وماشيه ...هى اللى قللت احترام معايا مش انا. رد خالد بعصبيه دة ميدكيش الحق تقولى اللى قولتيه ...وانا واقف من بدرى وسامع اللى حصل فابلاش شغل النسوان دة. بلعت ريقها وقالت بعياط وقهر انت شايف انت بتعمل ايه ياخالد ...بتصغرنى قدام حته عيله.. قاطعها بزعيق انتى اللى صغرتى نفسك ...ودى مش عيله دى مراتى ومش هكرر كلامى تانى ...بقووول اعتزرى. اخدت نفس عميق وهى بتبصله بعتاب وقهر لحد ماتكلمت كارما بتوتر ح..حصل خير مفيش داعى للأعتزا...... قاطعها بزعيق لا فى داعى واحترامك هنا من احترامى وهى كدة قللت منى وياتعتزر ياما هتصرف تصرف تانى مش هيعجبها. سكتت دلال وفضلت تبصله بدموع وبعدين قالت بغيظ مكتوم لو دة اللى هيريحك ياخالد.....فانا أسفه ياست كارما ....بس زى مانت خدت حق مراتك....فانا كمان هخلى جوزى يجبلى حقى . وطلعت من الاوضه بسرعه وهى بتمسح دموعها اما خالد كان بيتابعها بقرف لحد ماسمع كارما بتقول بخضه مالك يأسراء. فابصلهم بقلق وشافو اسراء فقدت الوعى . فاق يوسف من نومه على صوت العمدة