السبت 23 نوفمبر 2024

ده علي ايده وشم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


مفهمتش بس حسيت الجو مشحون فنزلنا وقعدنا على ترابيزة وبدأت ناس كتير تيجى تسلم على سفيان وبدأ يعرفهم عليا لان فرحنا مكنش فيه حد تبعه نهائى غير اتنين بس صحابه بس حسيت قد ايه كلمة مراتى حلوة حدا بعد ربع ساعه كنا مشينا
فى العربيه.
_كل ده عشان نقعد ربع ساعه بس!
_اها بنعمل واجب
_هو انا ليه محستش انك متفق انت وصاحبك العريس

_بالعكس ده صاحب عمرى عشرة 20 سنه ده وعيت على الدنيا لاقيته
_اها بس العروسه حلوة تصدق فيها شبه كبير اوى من ملامح سراج بجد
_عشان هى امه
حسيت إن دنيا بتلف بيا! يعنى ايه دى ام سراج يعنى دى طليقه سفيان! يعنى طليقته اتجوزت صاحبه! فضلت ساكته بس عقلى مش راضى يهدأ
_سفيان ممكن تودى سراج لعمته ونقعد فى اى مكان نتكلم
سراج بهدوء _ماشى يابابا
وصلنا ونزل وسراج كان طالع لعمته بعدين رجع تانى وحضن سفيان كنت حاسه انه مش طفل لسه لا أنه راجل وشايل حمل تقيل وبعدين بعدوا عن بعض وبص ليا _ خد بالك من جوزك يا فوزيه ابتسمتله وطلع.
_هركن العربيه ونتمشا على البحر....يلا بينا
_أنت كويس
_كنت بحبها اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت وحبيتها جدا وعافرت عشان اتجوزها واتجوزتها وربنا رزقنى منها بأحلى هديه فى الدنيا سراج وبدأت انشغل فى شغلى و فى يوم كنت مروح من الشغل وبركن العربيه لاقيت صاحبى وعشرة عمرى نازل من شقتى مخدش باله  منى ونزل وطلعت فوق افتكرته كان جاى عاوزنى بس هيجى ليه ما هو معايا فى نفس الشغل وعارف ان مش هروح دلوقتى عديت اليوم عادى وبليل مسكت موبايل بتاعها ولاقيت شات بينهم ومكالمات بعدد ساعات كتيرة وقتها حسيت ان الكون كله خذلنى كنت حاسس ان تايه بس ادركت الموقف وتانى يوم من غير ما تعرف ركبت كاميرا عند باب الشقه وقلتلها ان هسافر يومين اشوف اختى اللى متجوزة فى محافظة تانيه وفضلت مراقب الشقه من كاميرا اللى متوصلة ب موبايلى لحد
بص ليا وبص للبحر واتنهد وهو بيغمض عينه اللى كنت الدموع محپوسة فيها
_لحد ما جه وخبط وفتحتله و فى خلال عشر دقايق كنت وصلت وفتحت الباب و هو اتنفض واتوتر وهى وشها جاب مية لون وكنت هسيب نفسى لشيطانى واقتلهم بس هواجه ابنى ازاى لو قټلت امه فضلت واقف باصص ليهم لكام ثانيه وهو نزل بسرعه من الشقه منزلتش ورءاه بصيت لأبنى اللى كان نايم وبصيتلها وهى بترتعش اخدتها لبيت ابوها ورمتها ليهم وقلتلهم بنتكم زوجه خاينه وبدأت اربى ابنى لوحدى وده كان شئ صعب مخبيتش عنه حقيقه امه ولما سأل عنها حكيتله كان لسا عمره 6 سنين لما حكيت له بس حسيته فاهمنى فاهم الۏجع اللى جوايا
بصيت له بهدوء وقربت ايدى وحضنت بيها إيده اللى كانت بترتعش بص ليا ورجع كمل كلامه
_مش رضيت اطلقها وكانت واثقه انها لو رفعت قضيه هتخسرها سيبتها لمدة 6 سنين على ذمتى ع الورق بس لحد لحد ما شوفتك فى فرح واحدصاحبى من سنة وقتها كنت انت صاحبة العروسه روحت مع صحابى وسيبت سراج ولما جيت لاقيتك بتربطى له رباط الكوتشى وابتسمت ومشيت.. مر مدة وصورتك مش مفارقه خيالى وحسيت فيكى أم وتصلحى انك تبقى ام لسراج كان شكلكم كأن طفل وابنها او خيالى رسمك كدة! فطلقتها واتجوزتك بس
خلص كلامه وحضنى مهتمتش بنظرات حوالينا بس حضنته كأنى أم وده حضنها الاول ل اول طفل لها كنت حاسه بدموعه وتنهيدته و بعد مدة بعد
_انا عارف إن مش الشخص اللى صبرت ده كله عشانه وعارف إن مش شبهك وإن فيا عيوب كتير بس صدقينى بحاول انا عامل شبه اللى عمل حاډثه قوية على طريق ومن يومها وهو بېخاف من الطرق.
_هعلمك تعدى الطرق تانى هكون الطريق اللى عمره ما هيخذلك.
اليوم ده من بعده بدأت حياه تانيه حياة اهدأ وأرق وبدأت اشوف دنيا من منظور تانى اللى يشوف سفيان ميقولش ابدا أنه فى كل ۏجع ده! كل ناس بتحكم من مظاهر من مشهد ومحدش فارق له الكواليس حتى ان سامحت أمى ع قسۏتها عشان أتجوز وحطيت نفسى مكانها ولاقيت انها كانت ع
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات