غرام المتجبر
مش مصدقه لحد يوم الړصاصة يوم ما سمعت حمدي و جلال... قدام رجاله خيري في المستشفى عشان كلموا الدار... و يومها صممت تعرف الحقيقه كامله.. و لما عرفت عملت التمثليه بتاعت انها بلغت عشان خيري يروح لها و يعترف بكل حاجه... و دلوقتي هي في المستشفى و لازم نكون معاها..
_____شيماء سعيد____
أما في المشفى كان جلال يأخذ الممر ذهاب و عوده....
هي بالداخل و هو قلبه ېموت بالخارج أتى إليه صفوت...
ليقول جلال بتعب...
مش عايز اسمع حاجه يا صفوت تخرج بس و مفيش حاجه مهمه بعد كده...
صفوت باحترام و هدوء..
لازم تعرف الاخبار دي يا فندم خيري لسه عايش.. ممكن مدام غرام لو عرفت حالتها تتحسن...
اومأ جلال بصمت يطمئن عليها أولا ثم يتفرغ لذلك اللعېن...
ابتسمت الأخرى بعملية قائله...
اطمن يا فندم المدام بخير بس هي نايمه دلوقتي... اديتها مهدء بسيط عشان صحه الجنين...
و كأن الزمن توقف فجأه جنين عن أي جنين تتحدث...
هل ما وصل لعقله صحيح ام مجرد امنيه منه!.. غرام تحمل بداخلها قطعه منه...
أخذ صدره يعلو و يهبط پعنف و دقات قلبه يسمعها الجميع...
نظر للطبيبه مره اخرى مردفا بتثقل..
جنين ايه!.. انتي قاصدك أن غرام حامل!...
اومأت الأخرى بابتسامه..
أيوه يا فندم مبروك لحضرتك و للمدام...
انطلق داخل غرفتها وجدها تنام بعمق
_____شيماء سعيد_____
الفصل الأخير
أجمل أحلام حياته أصبحت أمام عينه حقيقة ملموسة فهي الآن ملكه و بين يده....
ابتعد عنها قليلا ثم بدأ يحرك أصابعه على ملامحها يحفرها بداخل قلبه....
أما هي كانت مستيقظه منذ لحظه دخوله و لكنها غير قادره على المواجهه لذلك استسلمت إليه...
تشعر فقط بلمساته حنانه همساته التي تجعل جسدها يرتجف من الداخل..
ابتسم بخبث فهو يعلم أنها مستيقظه بسبب دقات قلبها و ارتجاف جسدها...
اقترب منها أكثر و سحب تلك الكريزه الشهيه التي تزين وجهها بداخل فمه يتذوقها من جديد...
صباح القشطه على اللي عامل نفسه نايم من ساعتين...
شخصيته أصبحت أكثر جدية و قوه و بنفس الوقت وقح أكثر من ذي قبل...
ابعد يديها عن وجهها قائلا بحنان...
بتهربي ليه يا قلب جلال!...
اعتدلت في جلستها ثم اردفت پخوف و حذر..
هو إيه اللي المفروض يحصل بعد كده !...
قرأ أفكارها و علم كم هي حمقاء متخيله انه سيبتعد عنها...
لا تعلم أنها قطعه من روحه و البعد عنها نهايه حياته...
هي الداء والدواء هي جنته و ناره هي عقله و قلبه باختصار هي غرامه...
سألها بهدوء..
قصدك أيه!.. لو على خيري مفيش خوف منه كنتي بدفعي عن جوزك و نفسك... و هو مش هيشوف الشمس تاني...
فركت بيدها ثم قالت بتوتر من الواضح أنه سيعود لحياته و يتركها...
أقصد حياتك اللي جايه هتعمل فيها أيه!...
ضمھا بداخل وضعا يد على خصلاتها و الأخرى على بطنها التي بداخلها
صغيره يضم الاثنين له....
أولا هرجع لحياتي الطبيعيه بشكل أحسن يعني مفيش جلال عزام تاني... هرجع لشقتي و شغلي بشكل طبيعي...
بس كل ده مش لوحدي كل ده معاكي انتي و ابننا اللي هينور بعد سبع شهور...
تجمد جسدها تحت يده بعدما وصل إليها معنى حديثه...
طفلهم هي الآن تحمل طفله قطعه منه ستشبه بكل شئ...
بداخلها روح تجمع بينهم روح ستقول لها ماما تعالت دقات قلبها أكثر و أكثر مثل الطبول...
و زاد ارتجاف جسدها طفل صغير سيجعل لحياتهم معنى و لون خاص...
رفعت نظرها له بتساؤل كأنها تتأكد منه ليحرك رأسه بابتسامه رائعه و الدموع تملأ عينه...
لتسقط دموعها بسعاده ضمھا نفسها إليه أكثر و أكثر...
اردفت بتقطع...
جلال إحنا هيكون عندنا بيبي... هيكون ليا طفل منك أنا حامل منك يا جلال... عارف ده معنى إيه!....
مسح دموعها بطرف اصبعه ثم قبل اصعبه موضع دموعها قائلا بسعاده لا توصف....
معنى كده أننا هنكون أجمل اب و أم لأجمل طفل... إننا هنكون عايله يا غرام و هتكوني انتي و هو العوض الوحيد ليا...
سقطت دموعها مره أخرى
بعد فتره كان يضع جبينه على جبينها لتقول و هي مغمضه...
بعشقك...
أنا تخطيت العشق بقيت مهووس بيكي مغرم فيكي انا بقيت مچنون غرام....
اقترب ثانيا بخبث لينفتح الباب دون استئذان ابتعدت عنه بړعب و خجل...
نظر بطرف عينه لصديقه السمج و زوجته الخجوله....
تحدث پغضب...
في حد يدخل كده يا جحش...
اتسعت ابتسامه الآخر و هو يدخل و معه عليا ضممها لصدره...
و في واحد يعمل كده في المستشفى يا شقى انت...
قالها بسماجه غير عاديه لينظر إليه الآخر بتوعد ابتعدت عنه عليا و اقترب من غرام....
عليا بقلق..
عامله يا دلوقتي يا روحي!...
ابتسمت إليها غرام