السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد

انت في الصفحة 8 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


اذا قالت إنه من ضربها لم يصدقها أحد لعدم وجود دليل
ورد حرام عليك .. كل ده عشان رفضت اتجوزك هو ڠصب يا ناس 
رجب البت دي كدابة و بتتبلي عليا محدش يصدقها ! 
محروس إذا كان انت بنفسك جيت طلبت ايديها مني و انا رفضت ! بتكدب ازاي بقي 
ورد انا عايزة حقي .. و الا قسما بالله ما هسكت 
رجب قال و هو يضغط علي أسنانه ايه اللي يرضيكي و نخلص المسرحية دي ! 

ورد تسيبني في حالي و من النهاردة ملكش كلام لا معايا و لا مع حد من اخواتي و الايجار عم محروس هيبقي يوصلهولك ! 
رجب بعصبية مكتومه موافق .. حاجه تاني !
ورد لا .. كلكم شاهدين أن المعلم رجب وافق علي كلامي 
محروس متقلقيش يا بنتي .. لو حصل حاجه تاني ارجعيلي 
ورد الله يخليك يا عم محروس .. انا بعرف اجيب حقي كويس ! 
وصلت ريم الي الحارة و ما أن دخلت الي منطقتها حتي رأت تجمع من الناس فاتجهت إليهم لتري ورد بتلك الحالة فذهبت لها بزعر !
ريم ورد ! مال وشك حصل ايه 
ورد دي حاډثة بسيطة بس .. يلا نطلع
ثم امسكت يد ريم و بسمله و اخذتهما ليتجهوا الي بيتهم و أثناء مرورها نظرت إلي رجب بانتصار ليبادلها بنظرات توعد ! و مر اليوم عليهم بسلام 
وصل كريم الي مكتبه و دلف اليه ليجد مروة جالسة علي كرسيه زفر بضيق لتنهض هي و تتجه إليه 
مروة كنت فين 
تخطاها كريم و اتجه الي كرسيه ليجلس عليه 
مروة انا بتكلم علي فكره ! 
كريم و انا مش عايز
اتكلم .. روحي علي شغلك 
مروة ايه روحي علي شغلك دي هو انا شغاله عندك .. انا ليا نص الشركة دي ! لو نسيت افكرك أن مامتك قبل ما ټموت كتبتلي نص الشركة دي و نص املاكك .. عشان نبقي شركاء في كل حاجة يا روحي 
كريم نظر لها بضيق مروة .. روحي علي شغلك ! 
مروة بغيظ ماشي يا كريم 
ثم خرجت من مكتبه ليزفر هو بضيق مرة اخري .. ثم نهض من مكانه و اتجه الي النافذة المتواجدة في مكتبه 
كريم الله يسامحك يا امي .. ياما قولتلك مش عايز اتجوزها ولا هعرف احبها .. لكن بسبب تصميمك كل حاجة مشت زي ما هي عايزة .. و عشان اني مطلقهاش كتبتي ليها نص املاكي .. عشان لو حصل و طلقتها برضو نفضل في وش بعض ! ليه عملتي فيا كده .. لحد امتي هفضل عايش في الکابوس ده .. عندي ٢٩ سنه و العمر بيجري بيا و انا بحاول اتجاهل وجودها في حياتي بس لحد امتي ! نفسي الاقي اي طريقة انتقم بيها منها و اكسر كبرياءها و غرورها ده .. نفسي تخرج من حياتي بقى
و هنا احس أن أحدهم وضع يده علي كتفه فالټفت له ليجده عماد صديقه الوحيد 
كريم عماد .. اخبارك 
عماد انا تمام .. انت ايه 
كريم انا زي الفل 
عماد فعلا واضح علي وشك 
كريم ولله يا عماد ما ناقص حاجه .. سيبني في حالي 
عماد مروة مش كده 
كريم و هو في مشاكل في حياتي غيرها ! 
عماد يا بني طب ما تريح نفسك منها و تتجوز .. عيش حياتك 
كريم
نظر له بسخرية ولله .. بالسهولة دي .. يا عماد افهمني انا عايز أخرجها من حياتي غير كده انا عارف اني لو اتجوزت هي مش هتسكت و اكيد انا مش خاېف منها بس ليه اظلم بنت تانية معايا ليه ابوظ حياة بنت تانية .. كفاية انا في القصة 
و هنا خطرت فكرة علي بال عماد ليقول سريعا اقولك علي حاجة 
نظر له كريم ليكمل عماد لو عايز تغيظ ست جيبلها ست زيها !
كريم بمعني 
عماد يعني مش انت اللي تقدر تكسر غرورها ده .. بنت زيها اللي تقدر
كريم و مش اي بنت ! 
عماد كده انت فهمتني .. فكر في الموضوع كويس 
خرج عماد من مكتب كريم لتنير تلك الفكرة في رأسه ليكررها بنت زيها اللي تقدر تكسر غرورها .. و مش اي بنت ! 
في اليوم التالي .. 
استيقظ كلا من ورد و ريم و بسملة و جهزت ريم نفسها لتتجه الي عملها و لكن قبل أن تخرج من البيت اتجهت لها ورد سريعا 
ورد استني خدي سندوتشاتك 
ريم سندوتشات ايه بس يا ورد انا كبرت علي
الكلام ده 
ورد برضو .. خدي اكلك معاكي بدل ما تأكلي من برا و تتعبي 
ريم بس ..
ورد مفيش بس .. يلا عشان متتأخريش علي شغلك .. ربنا معاكي و ينورلك طريقك و يبعد عنك كل شړ 
اتجهت بسملة لهم و شعرها يشبه البالون الكبير .. و كانت تفرك عيونها بنعاس
بسملة انا جعانة 
ورد صدق اللي قال عليكي منكوشه .. تعالي اسرحلك شعرك الاول 
ضحكت ريم عليها ثم
خرجت من المنزل و اتجهت الي جامعتها .. رتبت
ورد شعر بسملة و بدلت لها ملابسها و
 

انت في الصفحة 8 من 120 صفحات