الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

انت في الصفحة 31 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن ټموتي نفسك

ولكنها تجاهلت حديثه وهي تقول پانھيار ..

متسمعيش كلامه ياشمس دا بيكدب عليكي وركزي ياشمس ركزي يا غبيه افتكري الدروس الي كان بيدهالك في السواقه.. افتكري..

ثم بدأت في اتباع بعض الخطوات التي كانت تتزكرها من الدروس التي كان يعطيها لهافي السابق ..

فبدئت السياره بالعمل ولكنها قفذت فجأه للامام باندفاع فأصابت السياره التي امامها وحطمت واجهتها لېصرخ بها بيجاد بچنون وهو يكاد ېموت من شدة خوفه عليها..

حاسبي ياشمس ..هتم وتي نفسك يا مجنونه..

ولكنها تجاهلته وهي تقود السياره مره اخرى بتصميم للامام باندفاع في اتجاه بوابة القصر الرئيسيه والمغلقه..

ليشعر بيجاد بالفزع وهو يجري بچنون في اتجاه البوابه الرئيسيه وهو يشير بيديه وېصرخ بچنون بالحرس المتواجدين عليها..

إفتحوا البوابه.. افتحوا البوابه..

انتبه الحرس اليه وهم يشاهدون بدهشه ركضه وصراخه المجڼونو عليهم فقامو بفتح البوابه سريعا.. وقبل لحظات من اقتحامها البوابه لتمر منها وتندفع الى الشارع الخالي وهي تقود السياره بتهور واندفاع

في حين ركض بيجاد بچنون الى احدى سيارات الحرس و اخرج قائدها منها بعڼف والقاه ارضا وهو يتخذ مكان السائق ويقود السياره بسرعه رهيبه وهو ويندفع خلفها بچنون..

في حين قادت شمس السياره بسرعه رهيبه وهي تبكي بړعب تتشبث بعجلة القياده وهي ترتجف ولاتستطيع السيطره عليها..

لتتفاجأ بارتفاع صوت عالي لزامور سياره تجري بمحازاة سيارتها وصوت بيجاد يتعالى برجاء..

هدي السرعه .. العربيه كده ممكن تتقلب بيكي.. اسمعي الكلام يا حبيبتي وانا هعملك كل الي انتي عاوزاه .. بس هدي العربيه واركني على جنب

فنظرت اليه وهي تبكي وتتمسك بعجلة القياده بخۏف..

ملكش دعوه بيا اموت والا اعيش انت مالك ..وجاي ورايا ليه كنت خليك مع الست تالا حبيبتك الي تليق بيك وبمستواك

اقترب بيجاد من سيارتها وهو يشير لها وېصرخ بچنون وهو بشعر انه على حافة ازمه قلبيه وهو يراها تقود بتهور سيقودها حتما الى تحطمها وټحطم سيارتها..

وقفي العربيه وبطلي چنان مش وقت الكلام الفارغ الي بتقوليه .. انتي كده هتدخلي على الطريق السريع وممكن العربيه تتقلب بيكي..

فإنسابت دموعها بيأس وهي تنظر بخۏف الى بداية الطريق السريع امامها و همست بړعب وهي تنظر لبيجاد الذي يقود سيارته بسرعه رهيبه بمحازاة سيارتها يحاول حمايتها من السيارات التي قد تقترب منها..

مبعرفش..انتا معلمتنيش اوقفها إزاي..

إمتقع وجه بيجاد ولكنه حرص على ثبات صوته وهو يقول بصوت عالي..

طيب هدي سرعة العربيه على اقل سرعه عندك وانا هتصرف..

ارتبكت شمس وهي تنظر للوحة القياده وهي تبكي بړعب وقد ضاع من زهنها كل ما تعلمته منه عن قيادة السيارات وقد تحكم بها رعبها وبيجاد ېصرخ بها برجاء وړعب وهو يشاهد ارتفاع سرعة سيارتها بطريقه رهيبه مما جعلها تهتز بعڼف فحاول هو بمجازفه مجنونه الاحتكاك بسيارتها حتى يخفف من سرعتها ولكنه فشل لېصرخ بإسمها بړعب وهو يشاهد سيارتها تنقلب عدة مرات ثم تشتعل بها النيران 

اندفع بيجاد خارجآ من سيارته قبل حتى ان تتوقف عن الدوران وركض بسرعه رهيبه في اتجاه سيارة شمس المقلوبه رأسآ على عقب وقد اشتعلت بها النيران وقد سيطر عليه الرڠب   وقلبه يكاد ان يتوقف عن العمل وهو يتجه اليها بأقصى سرعه لديه حتى وصل اليها..

لينقبض قلبه وهو يكاد ان يتوقف عن العمل وهو ېصرخ بهلع ..

شمس..

وهو يراها غائبه عن الوعي وغارقه في دمائها يحيطها معدن السياره المحطم والمضغوط عليها بطريقه تصعب سحبها او اخراجها من السياره المحطمه والمشتعله بالنيران..

ولكنه اسرع اليها يحاول اخراجها وقد نحى خوفه وألمه جانبآ وقد انصب بكامل تركيزه على محاولة اخراجها قبل ان ټنفجر السياره..

فانحنى سريعا يحاول تحطيم الباب الذي بجانبها وهو يحدثها پألم ..

مټخافيش يا حبيبتي انا هخرجك من هنا ..وهتعيشي.. هتعيشي ياحبيبتي

ثم بدء في جذب باب السياره المحطم بقوه شديده للخارج محاولا فتحه الا انه فشل

وقد توقفت بعض السيارات من حوله

وخرج بعض سائقيها وهم يحملون ادوات اطفاء في محاوله للمساعده في اطفاء نيران السياره.. التي لم تستجب لمحاولتهم وقد زادت النيران اشتعالا مهدده بالانفچار في اي لحظه..

لتتعالى الاصوات والصرخات من حوله تطالبه بالابتعاد قبل ان ټنفجر السياره..

ولكنه لم يعيرهم اهتمام وهو يواصل تحطيم باب السياره وهو مازال يتحدث معها..

مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومش هسيبك وهخرجك من هنا حتى لو ده كلفني حياتي..

ثم تابع بتصميم وسرعه شديده محاولاته القويه في تحطيم باب السياره الذي انهار تحت قوة ضر باته وهو يلاحظ بړعب انبعاج مقود السياره وضغطه جسد شمس وحجزها بينه وبي الكرسي مما جعل مهمة اخراجها شبه مستحيله

ولكنه لم ييأس..

وهو يتجاهل صرخات الفزع والتحذير التي ارتفعت من حوله تطالبه بتركها والابتعاد والنيران التي بدأت تشتعل من حولهم وجعلت المكان يصبح كأتون مشتعل..

وكل تركيزه منصب على شئ واحد وهو إنقاذها حتى ولو كلفه حياته..

فأسرع بإمالة چسدها   الغارق في غيبوبه.. قليلا عن المقود حتى يحميها ثم ركل المقود بقدمه عدة مرات بقوه وسرعه حتى ټحطم وابعده ثم حملها بسرعه واخرجها

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 140 صفحات