روايه كامله بقلم سوما
ايه اللي مضايقك.
قاسم بتنهيده متذكرا سرد عليها رأى أبويه بشأن ارتباطهم.
جودىطب يعني كده خلاص.. هنسيب بعض. احتدت اعين قاسم وهدر پغضب افزعهانسيب ايه... انتى خلاص بقيتى ليا... مسيرك اتكتب على مسيرك عمر ما اى حد يبعدنا عن بعض انتى سامعه..
جودى بفزعط.. طب. طب اهدى اهدى انا بس مش عايزه اعملك مشاكل مع اهلك.. مش عايزاك تخسرهم بسببى.
جودى حاضر.. ثوانى وخرجت مبتسمه ثم قالت هات ايدك.
جودى ههههه.. لا بس انا زوغت من المدرسه وقررت بالنيابه عنى وعنك اننا نتفسح النهاردة.
قاسم بحباوكى.. تعالى.
جودى لاااااا... انت الى تعالى معايا... انت فاكرنى هروح الاماكن الكئيبة اللى كنت بتوديهالى دى.
قاسم بزهولكئيبه.. كئيبه.. دى اشيق واغلى اماكن فى مصر.. لرجال الأعمال بس.
قاسم بحاجب مرفوع باستنكارتظبطينى... تصدقى بالله انا لو حد قالى هظبطك دى لاكون مموته بايدى.
جودى خلاص خلاص بلاش اظبطك خليها اشهيصك. ها.. ايه رأيك.
قاسم بس. بس.. امشى قدامى من غير كلام بدل مافقد اعصابى.
نظرت له وجدته يسير ببطئ ويتمتم شئ فذهبت له وامسكت يده تحسه على السير اسرع بعض الشئ فاستجاب ليدها فكانت هى تقوده امام جميع العاملين وهم يشاهدون مايحدث بزهول.. أثناء سيرهم كانت مها تسير حامله كوب من القهوه وبجانبها محسن يتحدثون اتسعت اعينها بزهول وهى ترى جودى ممسكا بكف قاسم وتسحبه خلفها بحماس وهو سعيد ويتبعها برضا. فمرت جودى من امامهم قائله بسرعه ازيك يا مها.. اويك يامحسن.
مها پغضبجودى.. جودى. ولكن كان المصعد قد انغلق هابطا لاسفل.
مهامن اولها بتزوغ. البت مستقبلها ضاع خلاص.
محسنده يوم يا مها... ماتكبريش الموضوع. نطرت له قائله كله من سى قاسم مهران.. ابقى قابلنى لو لحقت معهد تطريز حتى.
مهاماشى بس عينك تروح كده ولا كده هفقعهالك.. ماشى يا محميحو.
محسنلأ لا يا بيه والله هبص فى ورقتى وماليش دعوة بحد.
مهاامممم اما نشوف.
محسنسلام.. وذهب مسرعا من امام تلك القطه الشرسه التي ارتبطت بها. 1
LHISTOIRE SE POURSUIT CIDESSOUS
فى منزل يامن كان يجلس منتطر اتصال هاتفي فهو لم يذهب للمدرسه منذ إعلان قاسم خطبته على جودى. خرج من شروده على صوت رنين الهاتف نظر لهوية المتصل ثم التقطه سريعا وأجاب ايه يا شاكر كل ده.
شاكر الله يسلمك انا الحمد لله تمام.. وانت اخبارك ايه.
يامنماشى يا سيدى ازيك عامل ايه.. ها جبت كل المعلومات.
شاكر تصدق ياض انك زباله وووماتستاهلش الجميله. بس يالا كله عشان خالتوا.
يامن تشكر ياعم... قول بقا.
شاكرولوانك ماتستاهلش بس مااشى.
يامن بنفاذ صبر اخلللص.
شاكرشوف ياسيدى.. زى ماقولتلك سمعته فى الشغل فلا ولا غبار عليه.. لكن سمعته النسائيه.
يامن بلهفههااااااا.
شاكر مليييييطه.
يامنبس.. واحده.. واحده عليا بقى كده.. فقام شاكر بسرد عليه كل المعلومات التي جمعها عن
قاسم وعن تاريخه النسائى المشرف..
بينما في مكان آخر كان قاسم يجلس في التاكسى بجانب جودى وهو لا يصدق ماحدث.
جودى ايه يا قاسم سرحان في ايه.
قاسم انا لحد دلوقتي مش مصدق انى سمعت كلامك وسيبت عربيتى وركبت تاكسى كده عادي.
جودى بحماس اسمع منى... هتتبسط... المواصلات بتحلى الخروجه.. كان سائق التاكسي كالعاده يستمع لحديثهم وكالعاده فى اى سائق مصرى اصيل يتدخل فى الحوار ويندمج فى الحديث كأنه يعرفك من سنين وليس من خمس دقائق فقط.
السائق رجل في منتصف الاربعين الله ينور عليكى يابنتى... هو الخروج يحلى من غير التنطيط فى المواصلات.
جودى بحماسقولول يا عموا.
السائقاسمع منها يا أستاذ...
قاسم بذهول انت بتكلمنى انا. ثم نظر لجودة التى نظرت له باستنكار قائلهايه فى ايه.
قاسمبتكلم كده كأنه عارفنا.
السائقيا استاذ ده مصر كلها اوضه وصاله.. منفده على بعض.
جودى مكملهيا قاسن كلها عارفه بعضيها.
اتسعت اعين قاسم بزهول وابتسامه من هذه الشقيه التى تتعامل بمرح وتعلم لغة ولاد البلد.
السائقبالك انت يا استاذ لو خرجت بالعربيه... ايه اللي هيحصل.
قاسمايه اللي هيحصل.
السائقولا حاجة. ولا هتحس بحاجة ولا اى جديد.. لكن اما تنزل وتركب مواصله مع واحد زيى زلا غيرى وتغير وشوش واماكن وتكلم ده وتكلم ده... بتفرق.. اسمع الى بقولك عليه.
جودى بتأكيد ومرحاسمع اللى بيقولك عليه. ضحك قاسم عاليا بصدق من قلبه.
جودى هتتبسط اسمع منى.
بعد قليل توقف بهم