روايه مزيج العشق بقلم نورهان محسن
بعدها مش هتاكل من ايد اي حد الا انا
رفع حاجبيه بإعجاب من ثقتها في نفسها ليقول بشك هنشوف والميه تكدب الغطاس بس انتي فطرتي اصلا ولالا
هزت رأسها بمعني لا
وقف امامها مباشرة وهو يأخذ منها صنية الطعام ويضعها علي المنضدة وقال موافق اكل بس بشرط هتاكلي معايا
شعرت بالحرج لكنها لم تستطع الرفض حيث أراد قلبها استغلال أي فرصة للتقرب منه
نظر إلى جسده العاړي ثم نظر إليها بمكر مستمتعا بخجلها البريء ليتكلم بمكر انا واقف كدا من ربع ساعه وبعدين فيها ايه لو اكلت وانا كدا
زاد احمرار وجنتاها أكثر من أسلوبه وتحدثت بصوت هامس خجول زين البس حاجة مايصحش تقعد كدا قدامي وكمان ممكن تاخد برد لو سمحت بقي
و منذ ذلك الوقت وهي تخشى أن تقترب منه كثيرا وهم بمفردهما فيقابلها بالنفور والبعد مرة أخرى لذلك اصبحت تنام على الأريكة ليلا وتترك له السرير لكن عندما تستيقظ تجد نفسها على السرير وحدها لأنه بعد يومين من زواجهما عاد إلى المستشفى بحجة العديد من الحالات الطارئه ولا تراه إلا أثناء تناول طعام الغداء في تجمع العائلة والوقت الذي يقضونه مع العائلة يشعرها فقط أنهم زوجين جدد.
هي نفسها تتعجب من جرأتها معه لكن ما يطمئنها أنه لم يتجاهلها أو ينفر منها أمام الجميع علي العكس انه يتفاعل معها بشكل جيد.
في شركة كبيرة للإستيراد وتصدير
كان مراد جالسا على كرسيه الأسود المريح وعيناه تلمعان بشراسة وهو يقرأ هذا الخبر المنتشر على الإنترنت ويشاهد الصورة التي جمعتهما لكنه لم يستطع السيطرة على أعصابه أكثر من ذلك وضړب الهاتف بقوة على الحائط فټحطم الي اشلاء متناثرة على الأرض وهو يتنفس پغضب.
حاتم وهو ينظر الي الهاتف المنثورة اشلائه علي الارض قائلا بقلة حيلة وبعدين في عصبيتك الزايدة دي يا مراد مش معقولة كدا يا بني
حاتم ينظر اليه بحيرة من أفعاله وقال انا مش قادر افهم اشمعنا دي اللي مركز معاها بقالك سنه مش بتكلم عن حاجة غيرها.. مش كفايه اللي جرالك في ايطاليا عاوز تفتح ميه جبهة عليك ليه
هتف مراد پغضب وتملك عشان عايزها انا صفيت الكلاب اللي حولو ېقتلوني بعد ماخرجت من المستشفي عشان ارجع هنا واتفرغ ليهم مش ورايا غير حاجة الا هي
حاول حاتم التحدث بهدوء لعله يستطيع اقناعه بلاش تدخل في حرب مع العيلة دي انت عارف مركز ادهم البارون كويس في البلد لو حس انك بتراقبهم اكيد مش هيسكت
ضحك بتهكم قائلا غرور سكرتيرة مكتبه مخدتش في ايدي ساعه واحدة وكانت مقدمة استقالتها
رفع حاتم حاجبيه متعجبا ليسأل بسخرية عاوزها تعمل ايه لما تهددها بولادها يعني
هتف بإنتصار المهم ان مكتب الزفت دا بقت كل اخباره عندي انت عارف ياسمين شاطرة وصعب حد يشك فيها
حاتم بقلق ربنا يهديك يا بني بس عشان خطړي بلاش تجازف انت كنت بين الحياة والمت من كام شهر
هتف مراد بتحدي ماتقلقش يا حاتم انا مرتب لكل حاجة وفي الوقت المناسب هاخدها منه حتي لو وصلت اني اقتله
نهاية الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر شرارة عشق ..!
مساءا في قصر البارون ليلا
عند كارمن
تجلس في الجناح وهي تحاول السيطرة على أعصابها.
إنها غاضبة جدا من تصرف أدهم الذي جعلها تشعر رغما عنها بأنها ملكه وحده وأن زواجه منها سيصبح أمرا طبيعيا ومعروفا وهي لا تريد ذلك واصرت انها ستظل في مكانها علي الأريكة حتى يأتي وتتحدث معه.
في منزل مالك البارون
خرج مالك من الحمام الملحق بجناحهم وكان يجفف شعره بمنشفة صغيرة.
اعتدلت هي في جلستها وسندت ظهرها على السرير.
يسر بتذمر طفولي مش هتبطل الحركات دي يا مالك خضيتني
مرر ابهامه على طول وجهها برقة وهو يهمس