الأحد 24 نوفمبر 2024

ساعه القدر بقلم ايمان شلبي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


عيالها لمصلحتهم في أوقات بتيجي عليهم وغريزه الامومه والابوه بتيجي عليهم
عيالهم ويحنوا عليهم
بس انا عمري ما حسيت الاحساس ده ابدا وانا معاهم لدرجه كنت بشك أن هما اهلي وبالفعل شكي طلع في محله
مسك ايدي ورفع وشي بأيده وهو بيقول بنبره صوت كلها حنيه
انا معاكي ياقدر مش هسيبك أبدا 
فين اهلي يا آدم ليه اتربيت مع عمي

باباكي ومامتك ماتوا ياقدر لما كان عندك تلت سنين كانوا رايحين مشوار وكانوا عايزين ياخدوكي معاهم بس انتي رفضتي وجيتي عندي اتفاجئنا بعدها لما جاالنا فون قالولنا أن أصحاب العربيه عملوا حاډثه وماتوا
وقتها علي قد حزني وقهرتي لاني كنت بحبك اهلك علي قد ما كنت مبسوط وبحمد ربنا أن انتي مروحتيش معاهم لو كان جرالك حاجه انا كنت همۏت فيها
مكنتيش فاهمه اي حاجه كنتي لسه طفله كنت حزين عليكي قلبي كل ما يسمعك تنادي علي مامتك أو باباكي بتقطع وانا مش عارف اقولك ازاي أنهم مش موجودين ازاي عقلك هيقدر يستوعب حاجه زي كده
عمك ومراته كانوا عايشين مع جدتك الله يرحمها بعد ما بيتهم وقع لما اهلك ماتوا جه عمك يعيش في البيت عندكم بحجه أنه ياخدك يربيكي ويعتبرك بنته لأن مراته مش بتخلف
وقتها انا كنت خاېف عليكي اول ما شوفت عمك كنت بكرهه اوي وفي مره كنت جاي اخدك كالعاده عمك رفض بالرغم انك كنتي پتبكي بالدموع بس هو رفض وقالي متجيش عندنا تاني وراح هدد بابا قالوا لو شوفت وش ابنك في البيت هسجنك
كنت وقتها ناس علي قد حالنا وعمك راجل قادر كان عنده معارف تقدر تودي بابا ورا الشمس بابا خاف وحكم عليا مقربش منك تاني وانا حالتي كانت بتسوء كل يوم وهما مش عارفين يعملولي ايه بابا قرر أننا نعزل عشان انساكي واقدر اعيش حياتي
كانوا فاكرين اني ممكن انساكي لما نمشي ميعرفوش أن قلبي وعقلي وكل ذره فيا بتفتكرك كنت كل يوم باجي تحت البيت من وراهم يمكن المحك ماشيه معاهم لحد ما كبرت وانتي كبرتي
كان نفسي أظهر في حياتك كان نفسي اخدك ونمشي في مكان بعيد عن كل الناس بس مكانش بأيدي كنت بخاف علي اهلي من عمك وخاصه اني عارف أنه بتاع مشاكل وأنه مره سجن جاره تلت سنين عشان ابنه رمي زباله قدام البيت
مكانش بأيدي صدقيني كنت مقرر ادخل حاجه تبع الشرطه عشان اقدر اقف في وشه من غير خوف وبالفعل دخلت الكليه الحربيه واشتغلت اول ما اتخرجت وفي خلال فتره قصيره قدرت أثبت نفسي قدرت اخلي الكل ېخاف مني لما عرفت أن عمك خطبك لواحد مش بتحبيه اكتر فتره كنت عصبي فيها اكتر فتره كنت بضړب اللي قدامي من غير رحمه اكتر فتره كان الكل ېخاف يقرب مني فيها كنت طول الوقت بخطط ازاي أوقع عمك وانتقم منه علي كل اللي عمله فيا وفيكي وكل ده وانا مراقبك مفيش يوم إلا لو راقبتك فيه وشبعت عيني بشوفتك لحد اليوم اللي شوفتك فيه في الكافيه اليوم اللي سړقتي الساعه فيه مش عارف ايه مبررك لكن اكيد هعرفه
كنت بسمعه بشرود وانا مع كل حقيقه
بتتقال دموعي بتنزل علي خدي قد ايه الحقيقه مؤذيه علي قد ماهي بتعرفنا حاجات مستخبيه لكن بتقهرنا بتوجع قلوبنا
عملت ايه لحسام عشان ېخاف منك اوي كده 
بص قدامه بشړ وقال بهدوء مريب اصبح بيخوفني انا شخصيا
لبسته قضيه مخډرات ولما شوفته عرفته بنفسي وهو اترجاني أخرجه وانا وافقت بس بشرط
ايه هو !
أنه يخلي باله منك لحد ما تكوني معايا 
وليه اتأخرت عليا يا آدم اتأخرت اوي
كان لسه هيرد عليا بس الفون بتاعه رن وهو رد ثواني وقام منفوض من مكانه وهو بيقول پخوف
ابني
يتبع
بالنسبه للصدمات انا بحضر صدمات تعيش معاكم العمر كله 
ساعه_القدر
البارت_الخامس_والأخير
ابني
قال كلمته وقام يمشي وسابني انا وقلبي اللي اتحطم وعقلي اللي متحير من الكلمه اللي غيرت كل حاجه في لمح البصر !
يعني ايه ابنه هو متجوز ولما هو متجوز ليه اتجوزني ليه كان بيراقبني ليه قالي بحبك وهو لو بيحبني ليه اتجوز 
اسئله كتيره جت في بالي في الثانيه الواحده وانا قاعده ببص قدامي بدموع وقهره من
بعد ما كنت طايره من
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات