الإثنين 25 نوفمبر 2024

الانثى والنمر

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

قولت أنك هتعدل بيني وبنها بس أنا مش شايفه كده أنت من ساعة ما اتجوزتها وأنت مجتليش هو أنا مش مراتك زيها 

قرب عليها غزال لا مراتي وأم ابني 

وحببتك 

بحب 

وحشتيني 

أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي 

في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت

في الصباح أستيقظ غزال من النوم وجد وفاء مستيقظه تنظر إليه بإبتسامة أبتسم ليها

صباح الخير 

صباح الورد 

كان دياب عايز منك إيه امبارح 

اتكلم أبننا كبر وعايز يتجوز 

رفعت رأسها تنظر إلى وجهه پصدمه غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز 

هز رأسه بالتأكيد اه بتكلم بجد 

وأنت قولتله إيه 

مش هكسر قلب ابني قولتله البنت اللي تختارها هروح اخطبهالك 

بحب ربنا يخليك ليا أنا وابنك 

أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت 

رايحه فين 

هنزل احضر الفطار مع مرات عمي 

هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم

قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق

أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير 

كنت عند وفاء 

رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران ډمها وتوتر وغيره 

وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تقتلني 

أنا عايزك تنسي الموضوع ده

خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني 

مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت مريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه 

الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج

غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار

طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء 

كوثر بتسال أمال فين نورهان 

اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه نزله

دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف 

الجد مين اللي ضړبك كده 

الكل رفع عينيه پصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها 

خبط سلطان على التربيزه بعصبيه احنا من امتام يا غزال 

قام سلطان وقف قام غزال بحترام قرب عليه سلطان وقلم نزل على وجهه شهقت نورهان بخضه من فعلت عمها 

عمي 

نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي و كمان 

قام دياب القي نظرة عليها پغضب وجه يتكلم رفع غزال صباعه بحد سكت دياب وخرج من المنزل طرقهم سلطان وخرج نظر لها غزال وخرج من الغرفة قام الكل خرج من الغرفة مسكت دمغها بيديها وفتحت في البكاء

مر بعض الأيام أتقدم دياب لخطبت الفتاة الذي يعشقها

فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فورا واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم 

ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب

من شكلها فخست بعض الوزن غطاء السواد تحت عنيها من الأرهاق وقلت الأكل كانت معظم الوقت نائمه اتحركت من أمام المرايا فتحت الباب وخرجت غلقت الباب خلفها هبتط الدرج دخلت إلى غرفة السفره قربت جلسة بجانب عمها 

نظرة مرات عمها ليها 

وشك أصفر كده ليه يا نورهان 

الفصل السادس

رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها 

مرهقه شويا 

تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد

رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها 

مرهقه شويا 

تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد

الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل 

رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصدمه والزهول 

أنا اسفه يايا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك

وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها 

خبط الدكتور على المكتب پغضب 

الكل يبص قدامه هي حفلهالكل يركز معايا محاضره انهارده

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات