لو سمحت
عليها مصر كلها وكمان شوفت المطارات و قوائم السفر ملقتهاش سافرت اختفت واكأنها مكنتش موجوده...
أحمد طب اهلها امها ابوها اخواتها فين
وليد انت ناسي انها كانت يتيمه ومتعرفش حد غيري
أحمد طب مامتك صح ممكن تقولها عالحقيقه
وليد لا ماما عارفه ان مينفعش نواجها دلوقتي غير لما نتأكد انا قلت أسلم طريقه اسبها هناك مع ماما منها تكون في أمان وتكون قدام عنيه لغايه لما أتاكد من انها تكون ريم ولا لأ....
جلست دعاء على شاطئ البحر تفكر كيف أنتهى بها الحال بعد ان كانت تعيش حياة مطمئنه مع والدتها لتنقلب حياتها رأسا على عقب وتصبح بلا مأوى بعدما تسللت وخرجت من منزل وليد ظلت تجول الشوارع الى ان انهكت قدميها وآلمتها فجلست على السور المواجهه للبحر ...
لا تتذكر حياتها قبل 5 سنوات هل ياترا كانت سعيدة ام تعيسة هل كانت تحب ام لا ام ربما كانت لديها اسرة تحبها او.. او .....
انتبهت فقط لذلك الصوت الذى صړخت به امعاها مطالبه بالطعام لتلتفت حولها وتنظر وتكتشف ان الوقت قد تأخر كثيرا وهي لم تجد مكانا يأويها...
عند وليد
كان يجالس صديقه احمد ويتحدث معه عما حدث في حياته الماضية ليأتيه الاتصال من والدته تخبره باختفاء دعاء وهروبها من المنزل...
في ايه يا وليد ايه حصل
وليد بحزن ريم دعاء مشت يا احمد ماما كلمتني وقالتلي انها نزلت بعد مانا سبتهم....
أحمد استنى طيب انا جي معاك
وليد يلا بينا نلحقها قبل ما تبعد....
بعد وقت
يجلس وليد خلف عجلة القياده وبجواره صديقه أحمد يسير بعشوائيه لا يعلم وجهته يسير باحثا عنها في كل مكان قد يشك بتواجدها به.....
ضړب وليد عجله القيادة ليقول پغضب
مش عارف .... مش عارف يا احمد يارتني ما سبتهم انا ماصدقت لقيتها بعد السنين دي كلها المره دي لو جرالها حاجه انا عمري ما هسامح نفسي ابدا.....
احمد اهدى بس يا وليد وان شاء الله هنلاقيها بس تعالا نرجع نشوفها عند الست الي كانت بتقول انها مامتها....