يجلس
عايزاه أنا ماشي لتغادر فريال بعصبية شديدة وتغلق الباب خلفها پعنف.
.بقلم زينب سعيد
بينما في أحد الغرف .
يجلس فارس أرضا ويضع رأسه بين كفيه فزوجته ټخونه وتريد نسب طفل لرجل أخر له ليفكر قليلا هو سيطلقها في الوقت المناسب عندما يعلم هوية الرجل الذي ټخونه معه فهو لن ېقتلها وينهي حياته من أجل عاهرة مثلها لكن هل يمكن أن يكون الطفل إبنه ليقرر جعلها تفعل ما تريد فإذا أرادت إجهاض الطفل فلن يتدخل إنما لو ولد الطفل فسيسهل عليه معرفة بنوة الطفل.
مرت الأيام والشهور الحمل كانت لارا تحاول إجهاض الجنين بكافة الطرق دون فائدة وكان فارس يتابعها ببرود وتركها تفعل ما تريد كان هدفه الوحيد معرفة من ټخونه معه لتمر الشهور سريعا حتي تصل للشهر السابع وتحاول أيضا إجهاض نفسها عن طريق القفز علي السرير لأنها لم تجد أي دكتور ويوافق علي العملية نهائيا لأن جسمها كان ضعيف للغاية كانوا يحاولون إجهاض الطفل عن طريق الأدوية فقط لتحزم أمرها وتجهضه وټنزف بشدة لينقلها الخدم إلي المستشفي.
ليأتيه إتصال من الدادة أن زوجته نقلت للمستشفى ليغادر ببرود فسيحدث مثل كل مرة يوقفوا الڼزيف وتعود للمنزل.
.بقلم زينب سعيد
ليصل فارس إلي المستشفي وتخلف توقعاته فالطبيب أخبره أن محاولة الإچهاض جعلت الرحم يفتح فسيقومون بتوليدها في الشهر السابع ويجب أن يمضي إقرار علي ذلك ويمكن أيضا شيل الرحم في حالة تطلب الأمر ذلك.
ليتصل بوالديها ويخبرهم بضرورة حضورهم في المستشفي لإن إبنتهم تلد .
ليأتوا بعد ساعة وتبدأ مضايقات فريال لفارس فهي لا تحب فارس من الأساس هي وافقت أن يكون زوج بنتها من أجل أمواله لا غير.
لتجلس فريال هي وزوجها في جانب وفارس في جانب ويتبادلون النظرات نظرة غيظ من فريال ونظرات سخرية من فارس.
ليطلب فارس من الطبيب تسريع إجراءات الډفن وبعدها يكلف رئيس حرسه بتسمية الطفل مالك.
هو لا يعلم حتي الأن هو إبنه أم لا لكن لار قد توفت الأن ولن يسمح بتشويه سمعتها فهو لم يكشف سرها وهي علي قيد الحياة ليكشفه وهي تحت التراب.
.بقلم زينب سعيد
ليفاجئ بخالد صديقه الذي عاد فجأة من أجل العزاء ويبدو عليه الحزن الشديد والأدهي نظرات العداء الموجه إليه من فريال لا تطمئنه بتاتا لكن يستحيل أن يخونه خالد فهو يثق به ثقة عمياء .
لينتهي العزاء ويغادر الجميع إلي منازلهم ليعود فارس إلي منزله ويجد الدادة في إنتظاره وهي تحمل المولود لينظر له ببرود لا يدري هل هو صغيره ام لا ليقوم في اليوم التالي بطلب طبيب بحجة الإطمئنان علي مالك بأخذ عينة من دمائه ليذهب بعدها إلي الطبيب من أجل إجراء تحليل DNA والذي ستظهر نتيجته بعد ثلاثة أيام.
لتمر الثلاثة أيام بثقل شديد علي فارس لتظهر النتيجة ويذهب فارس للمستشفي من أجل معرفة النتيجة والتي أثبتت أن الصغير إبنه ليحمد الله كثيرا ويذهب مسرعا لمنزله
...
...بقلم زينب سعيد.
لتمر الأيام وتبدأ ملامح الطفل تشبه فارس كثير ا ليصير. نسخة مصغرة منه.
كما أصبح المهم عند فارس في الوقت الحالي معرفة من ټخونه معه لارا .
ليحاول إلهاء نفسه بالعمل والصفقات عمله ويدخل في أحد الصفقات والتي كان ينافسه بها عدوه اللدود عز والذي يعلم جيدا أنه يحتاجها بشدة بسبب أزمته المالية
ليقرر أخذها منه أجل أن ينتصر عليها وكان يساعده في ذلك خالد.
...
...بقلم زينب سعيد.
بعد مرور شهر على ولادة الصغيرمالك عرض خالد علي فارس أن يتزوج من أجل جلب أم من أجل الصغير ليستغرب فارس قليلا لكن لم يبين فهو يلاحظ إهتمام خالد بالصغير بالشدة حتى أنه يأتي كثيرا لمنزله بحجة مداعبة الصغير وبعدها يعلم بخطته مع الدادة من أجل تزويجه ليذعن لرغبتهم ويتزوج حياة .
...
...بقلم زينب سعيد.
في صباح اليوم التالي للعرس.
جاء تيم صديقه الغالي وشقيق لارا والذي كان مسافر من أجل عمل طارئ ولم يقدر علي العودة بعد مۏت شقيقته ليتخانق مع فارس ويغادر ليطلب فارس من خالد التصرف معه.
...
...بقلم زينب سعيد.
في نفس اليوم في منتصف الليل.
يجلس فارس في مكتبه يسترجع ما حدث اليوم يأتيه إتصال من تيم ليستغرب قليلا فماذا يريد منه بعد ما حدث ليرد بضيق أيوة يا تيم خير أجي فين ليه يا تيم باشا تمام جايلك.
...
...بقلم زينب سعيد.
بعد ساعة.
يصل فارس إلي شارع مظلم للغاية.
وتقف به سيارتان مطفئتان الأضوية ويوجد رجلان كل واحد يسند علي سيارته .
ليقترب منهم ببرود تيم .
ليلتفت له تيم بهدوء دون أن يتحدث
لينظر فارس للآخر الذي يعطيه ظهره مين ده يا تيم.
ليلتفت الشخص ببرود أنا يا فارس.
فارس بعصبية عز لينظر لتيم بغيظ جايبني أقابل عز المنياوي يا تيم أنت أتجننت ولا أيه.
عز ببرود وماله عز يا فارس أنا لو جاي النهاردة جاي لمصلحتك أنت لو عايزني أمشي معنديش مشكلة بس النسب والدم إلي ما بينا لازم يخلوني أقف هنا وأواجهك.
فارس بسخرية لا والله أيه بقي إلي عايز تواجهني به.
عز بهدوء الطفل إلي لارا خلفته مش إبنك.
فارس پصدمة أنت جبت الكلام ده منين وانت يا تيم مش سامع بيقول أيه علي أختك.
تيم بحسرة سامع بس هو بيقول الحقيقة.
فارس پصدمة حقيقة أيه.
عز بهدوء هحكيلك.
فلاش باك منذ سنة ونصف.
في أحد المستشفيات الكبيرة المتخصصة في النساء والتوليد وأمراض العقم.
يصل عز وزوجته من أجل مقابلة الطبيب من أجل عملية الحقن المجهري.
ليفاجئ عز بخروج خالد من عند الطبيب.
ليدخل عز وزوجته إلي الطبيب لينتهي الطبيب من الفحص ليقف عز وزوجته ويودعوا الطبيب ليخرجوا ويترك عز زوجته بالخارج ثم يدخل للطبيب مرة آخري.
الطبيب بإستغراب خير يا عز باشا.
عز ببرود خالد العدوي كان بيعمل أيه عندك.
الطبيب بإستغراب أنا معرفش حد بالإسم ده.
عز بسخرية أمال مين إلي لسه خارج.
الطبيب بإستغراب أه ده كان جاي ياخد علاج لمراته بس ما أسموش خالد.
عز بإستغراب علاج أيه ومراته مين .
الطبيب بعملية رغم أن دي أسرار مرضي بس هقول لحضرتك منشطات للمدام عشان تسرع عملية الحمل.
عز بإستغراب تمام يا دكتور شكرا بس لو الراجل ده جالك تاني تكلمني.
ليغادر عز بزهن شارد ويأخذ زوجته للمنزل وبعدها يعود لعمله ليقرر مراقبة خالد لمعرفة ماذا يدبر فهو يعرف خالد جيدا وأنه ليس متزوج.
بعد مرور عدة أيام علي مراقبته شاهد وهو يقود سيارته وبجواره فتاة ترتدي نظرة شمسية تغطي نصف وجهها ليصعدوا شقة خالد وينزلوا بعد ساعتين ليتابعهم عز مرة آخري