روايه رائعة بقلم ايمان شلبي
لاني لما بتصدم مش بعرف افكر شكرا انك طمنتيني وقولتيلي انا معاك ربنا يوفقك ولو احتاجتي اي حاجه رقمي اهو متتردديش وكلميني فورا
وعد وهي بتبص في عيونه وعيونها مليانه دموع ح حاضر عن اذنك
قالت جملتها وطلعت تجري من قدامه وهي بتحاول تداري دموعها ...
تميم هو في ايه انا مش فاهم حاجه
كرم وهو بيتنهد هحكيلك
............................................................................
بعد مرور شهرين
انتي حبيتيه ولا ايه ياوعد
وعد وهي بتتنهد بحيره مش عارفه ياصبا مش عارفه بس مش قادره انساه برغم أنه يوم واحد لكن حاسه وكأنه سنه حرك جوايا مشاعر كانت مستخبيه حسيت قد ايه هو طفل في نفسه حسيت اني مسؤوله منه وانا بودعه كان نفسي يقولي خليكي ساعتها كنت هفضل من غير نقاش لاني حابه اكون معاه أنا عارفه أنه كلام ميتصدقش بس والله انا كمان مستغربه انا ازاي حبيته كده ازاي قدر يأثر فيا بالشكل ده من يوم واحد ويخليني مفكرش غير فيه نفسي اشوفه اوي ياصبا بس خاېفه
ميسون صاحبتها بشفقه خاېفه من ايه
وعد بدموع خاېفه اشوفه ويكون ارتبط أو اتجوز ساعتها مش هقدر استحمل صدقيني انا وانا بعيد عنه عندي امل ولو واحد في الميه أنه ممكن يكون بيفكر فيا هو كمان ..
وعد يارب
بليل كانت قاعده وعد قدام التلفزيون شارده لابعد حد سمعت صوت آذان الفجر قامت اتوضت وصلت وهي بتسجد بدموع وبتدعي ربنا
يارب يارب لو خير ليا قربه يارب انا تعبت من الانتظار و تعبت من الوحده يارب انا حبيته
............................................................................
تاني يوم الصبح صحت وعد علي صوت باب الشقه بيخبط
ايوا مين
ا أحم انا كرم
وعد وهي مبرقه عينيها وبخفوت ك كرم
فتحت الباب وهي مش واخده بالها هي لابسه ايه ولا شكلها عامل ازاي ...
كرم
كرم بابتسامه عامله ايه
وعد بتوتر ا الحمد لله ا اتفضل
كرم بحرج وهو بيبصلها بنظره ذات مغزي ا احم ميصحش انا هستناكي برا في العربيه عايز اتكلم معاكي شويه
وعد بحرج ت تمام
قفلت الباب وهي بتسند ظهرها عليه وبتحط ايديها علي قلبها اللي بيدق بسرعه رهيبه
ثواني واستوعبت ودخلت لبست هدومها بأقصى سرعه وبعدين خرجت ....
كان كرم قاعد في العربيه مستنيها تخرج بفارغ الصبر ..
احم
كرم وهو بيفتح الباب وبيخرج منه بلهفه وعد
وعد بتوتر وابتسامه مهزوزه ا ازيك ياكرم
