روايه حياه بقلم جهاد محمد
ايام شغالة عندك في شركة وبعدين احنا منعرفش بنت مين وعلتها مين
مراد من ناحية دي اطمني نوران من عيلة كبيرة هيا اه العيلة معظمها ماتوا والي سافر بعد ما فلسوا بس في الاخر بنت عيلة كبيرة
ناهد بس انا مش مرتاحة
مراد بس انا مرتاح
ناهد يا مراد يا حبيبي لازم تعرف بنت دي كويسة ولا هتطلع زي الي قبلها
تنهد مراد بديق ثم صاح في ولدته پغضب نوران مش زيها يا ماما وانا خلاص قررت
مراد هتجوزهاااا
................................
رن هاتفها وهيا تشاهد الفلم اليومي معهم .. اخذت حياة ترد بعيدا عنهم ... رقبتها صافية التي كانت تسأل سمر
صافية طبعا بتكلم استاذ مراد
سمر اطمني مش هو .. دول العيال
حياة بتتهرب منهم
صافية معقول من أمتي بقي
سمر من ساعت ما حبته يا صافية
صافية ربنا يسترها عليكي يا حياة وميطلعش ظني في محلوا
ابتعدد حياة.... عنهم وهيا ترد بصوت منخفض ها عملتي ايه
هاتفت مرنا عبر الهاتف صور معايا مهم بقي هشوفك أمتي
حياة هكلمك نتفق
مرنا مالك يا حياة متغيرا من نحيتنا ليه
حياة ابدا يا مرنا مش عايزة سامح زفت ده يشوفني
مرنا اه بالحق هتعملي ايه بالصور دي
حياة هعمل بيها كتير... هربيه من اول وجديد
جلس علي سرير وهو ينظر لمراد الذي جالس علي لابتوب
هاتف سامح بصوت عالي امك عندها حق
انت لسه متعرفهاش يا مراد
نظر له مراد بسخرية هو انت كنت تعرف صافية قبل ما تخطبها
سامح لا في فرق صافية من نوع الجاد اوي يعني مستحيل كنت اعرفها الا لما يحصل بنا حاجة رسمي
مراد ونتيجة بقي
سامح هو اه صافية مطلعة عيني بس بحبها وبحب كل حاجة فيها من رغم بتجبلي قفلا من بنات
سامح يا مراد امك خاېفة عليك ... اصبر شواية
ومتعرضش الجواز دلوقتي
مراد انا هستني اسبوعين أتأكد من مشاعري ومشاعرها ولو أتأكد هعرض عليها جواز فورا انا مش مستعد .. انا احب ادخل من الباب ويبقي رسمي بعدها نتعرف علي بعض برحتنا
تنهد سامح وهو ينظر لصديقة المچنون انت حر
مراد سيبك مني وقولي بقي هتعرفني علي خطبتك أمتي
سامح اي وقت ... اقولك علي حاجة هو بعد يومين عيد ميلاد ممتها وانا قولت احتفل بيه ... ايه رايك تيجي معايا
ابتسم مراد وهو ينظر لسامح تمام مفيش مشكلة
.........................
اتي يركد وهو وهو يهاتف بسعادة يا منصور بيه
اتي منصور من الحديقة وهو ينظر له بديق في ايه يا يا سيدة المحامي
ابتسم ثم اقترب منه عندي اخبار حلوا عشانك
ابتسم بسخرية وهو يجلس علي الكورسي اخبار ايه
هو يجي من وراكم اخبار حلوا
ضحك المحامي وهو يجلس أمامة لا المرة دي اخبار حلوا وحلوا اوي كمان
منصور ما تنطق في ايه
المحامي لقيناها يا منصور بيه
نظر منصور لمحامي بنظرات ثاقبة وهو يسألة في الذي شك بيه اوعي تقول إن هيا
المحامي هيا يا منصور بيه
حياة بنت اختك مريم ......
وضعت لمستها الاخير في غرفة مكتبه وهيا تنظم
المكتب بطريقة منظمة .. ثم وضعت جانم المكتب فازة من الورد الجميل يحطي مظهر كزاب ... دلف مراد مكتبه حتي تفاجئ بيها ترتب المكتب بنفسها وضع
حقيبته علي كورسي بهدوء ثم تسلسل إليها بهدوء حتي وصل خلفها ... بتعملي ايه
فزعت حياة وهيا تمسك مكان قلبها ثم نظرت خلفها لتري مراد الذي كان يضحك بقوة
ابتعد عنه وهيا تهاتف بنزعاج اوعي كده انا غلطانة
امسك بيها سريعا ا وحشتيني
حياة بس انت موحشتنيش اوعي كده
مراد الله كنت بهزر معاكي
حياة هزارك رخم يا مراد
امسك مراد يداها و شارد بيهم حقك عليا
ابتسمت حياة خلاص انا سمحتك بس بشرط
مراد امري يا قلبي
حياة هو طلب صغنون خالص
مراد خير يا نوران
حياة تخليني امشي النهاردة. بدري
ضم مراد حاجبيه وهو يسألها اشمعنا
حياة عيد ميلاد ماما رجاء النهاردة وكنت عايزة اروح اساعد البنات عشان نلحق نعملها مفاجئة
مراد موافق بس بشرط
حياة شرط ايه يا استاذ
مراد نظر مراد
حياة بخجل وهيا تنحي وجها مچنون
مراد بحبك وميهمنيش حد غيرك
حياة بسرعة دي يا مراد
مراد انا نعرف بعض أكثر من شهر
حياة شايف المدة كافيا عشان تحبني الحب ده كلوا
مراد المدة كافيا عشان اقدر احدد قرار في علاقتنا
حياة تقصد ايه
مراد اقصد نتجوز يا نوران
ابتعد حياة وهيا تنظر له پصدمة ... تحت تأثير الصدمة التي لا تعلم تفرح أو تحزن من هذا الطلب
امسك مراد يداها وهو يبتسم ها قولتي ايه
حياة في ايه يا مراد
مراد في جوزنا يا حياة انا أجلت الموضوع ده من اسبوعين
لحد ما أتأكد أن فعلا بحبك وعايز تشركيني حياتي
تتجوزيني
.....................................
جلس المحامي وهو يضع الاوراق امامة ثم تحدث بثة دي كل الورق يا منصور بيه مكتوب فيها من ساعت ما حياة هربت لحد النهاردة
رمي منصور الورق في وجه المحامي ثم صاح بيه پغضب انا مش عايز زفت ورق .. اختصر وخلصني
زفر المحامي ثم أكمل حديثة يا منصور بيه باختصار البنت دي