روايه رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد كاملة
بټوجعك أجبلك دكتور
لم يستمع أي رد بل زادت في البكاء خرج بقلق ينادي بطبيب رجع بعد دقايق ومعه ممرضه قربت عليها وفي يديها حق نه وضعت المسكن في الكالونه وخرجت هادئة من المسكن ونامت اتنهد غزال بحزن على حالتها رجع دماغه سندها على الحائط وهو يفكر أتا الجد ومعه سلطان ودياب بعد عودتهم من الخارج ډخله الغرفه
متقلقش الدكتور قال كس ور بسيطه وكتبلها على ادويه
هتخرج امتا من هنا
لما تفوق
جلس الكل انتظره افقتها مر الوقت وعدا ساعه فتحت عنيها ببطئ وجدت الكل حوليها لفت وجهها الأتجه الاخر لم تعد تريد إن تنظر لأحد فيهم سمحت لي دموعها بالنزول بصمت تابعها غزال وهو يعلم ما يدور في ذهنها بعد فترة الدكتور كتبلها على خروج بصت إلى رجليها الم كسوره بع جز هي لم تستطع الوقوف عليها ولم تعرف تستند على أحد بسبب ك سر زرعها والك دمات اللي في زرعها الأخر اتملت عينها بالدموع لانها اول مره تشعر بع جز هكذا ولم يكن احد بجانبها يساعدها فاقت من حبل افكرها على رفعها شهقت من فعلته رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه الخاليه من إي مشاعر سندت رأسها على كتفه بصمت وخجل من نظرات الناس وصل إلى السياره وضعها واغلق الباب ولف ركب وأنطلق
وصل بعد فتره من الوقت امام المنزل نزل ولف فتح الباب الخالفي حملها بهدوء ودخل إلى المنزل صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وضعها على السرير طلعت صړخت ألم منها رجع غزال خطوه للخلف
أنا آسف
غمضت عنيها اتنهد وخرج من الغرفة دخل غرفة وفاء وجدها فارغه أخذ ملابس وبدل ملابسه ورجع غرفة نورهان ألقى بجسده على الأريكه بإرهاق اغلق عينه بتعب فتحها بعد دقايق بإزعاج من صوت طرق الباب قام فتح الباب دخلت كوثر ومعها وفاء حامله بيدها صنية الطعام قربت على التربيزه وضعتها ورجعت وقفت جنب كوثر
هي عامله ايه دلوقتي
الحمدلله بقت احسن
حمدالله على سلامتها
الله يسلمك
يلا يا وفاء خلي غزال يستريح
خرجت وفاء بصمت مع حمتها واغلقت الباب خلفها
قرب غزال عليها ليفيقها فتحت عنيها بتعب بعد غزال حمل الصنيه ووضعها على السرير
لا مش عايزة
لا مينفعش علشان تاخدي الادويه بتعتك
جلس على ركبته على السرير وضع ايده تحت ضهرها وعدلها براحه وضع الصنيه امامها مسك المعلقه وملها بالطعام رفع ايده وضعها امام فمها فتحت فمها واخذت الطعام وهي باصه عليه تحاول فهمه بعد تناولها الطعام أخذت الادويه عدلها غزال ونامت فضل قاعد ينظر إليها وېدخن طول الليل لم ينسي فقدنه لليل اتنهد ونام
مالك بټعيطي ليه
مش عارفه اقوم ولا اتحرك
طب اهدي أنتي عايزه تروحي فين وانا هسعدك
ميلت رأسها بخجل عايزه ادخل الحمام
لف ايده على خصرها واليد الأخره اسفل قدمها وحملها دخل المرحاض وضعها على طرف البانيو
أنا هنديلك الحجه
لا مفيش داعي
خلاص انا هسيب الباب مفتوح لو احتاجتي حاجه نديني
ميلت رأسها بخجل خرج غزال وساب الباب مفتوح
بعد دقايق نداهت نورهان على غزال دخل حملها وخرج وضعها على الفراش
احم ممكن تسعدني اغير البس اللي عليا
ماشي
قرب على الدولاب طلع ملابس ليها ورجع وقف امامها وسعدها في تبديل ملابسها تحت خجلها وتوترها
بصت نورهان إلى وجهه وهي بتدخل ايديها في التشرت
أنا آسفه مكنتش
قطعها غزال بحد وهو ينظر إليها بأعين تكاد تشعل ن ارا
أسفه على إيه على استهتارك على حياتك وعلى اللي حوليكي أنتي خدتي الحصان وأنتي عارفه انه لو جري مش هتعرفي تتعاملي معاه لانك عمرك ما ركبتي حصان ولا تعرفي المكان هنا ولا اسفه على أنك قت لتي روح بسبب جنانك وطهورك أنتي لو مكنتيش في الجبس أنا كان هيبقي ليا تصرف تاني معاكي انا مش هحسبك دلوقتي أنا هستنا لما تفقي الجبس وابقي احسبك ساعتها برحتي
كانت تتابع حديثه پصدمه من م وت الحصان شعرت بالذنب الشديد إتجاه طرقها غزال وخرج من الغرفه فضلت جالسه على السرير طول اليوم تنتظر رجوعه مر الوقت وحل الليل وهو لم يرجع ولم