قصه كامله بقلم هاجر محمد حبيبه
ليه إن شاء الله..... هو زمن الموالي والأسياد رجع تاني وأنا مش عارفه ولا إيه
زادت عصبيه دريه إنتي نسيتي نفسك يابت انتي ولا إيه إنتي هنا خدامه وبس
حنان أنا اللي خدامه!! غريبه. وإنتي تبقي إيه اتحولت ملامحها للشده وهي بتكمل پحده وڠضب ده أنا مرات أحمد رائف السويفي اللي إنتي وجوزك عايشين في خيره ونعيمه وتقولي لي أنا اللي خدامه.. حدودك دي ياريت ما تتخطيهاش علشان ماخلكيش تلزميها بطريقتي ماشي يادريه
طلعت حنان تحت نظرات دريه المصدومه والغضبانه يابنت الكل أنا هوريكي مين اللي خدامه وزي ما دخلتك البيت ده هخرجك منه.... دلال إنتي يازفته ياللي إسمك دلال
دلال نعم ياهانم
دريه بعصبيه روحي نادي علي اللي إسمه عبد الحميد من بره بسرعه
وقفت دريه پغضب وضړبتها بالقلم جامد البيت ده ما فيش فيه ست غيري أنا وما فيش فيه هانم غيري أنا والحيوانه دي أنا هرجعها علي الزريبه اللي جت منها تاني امشي روحي نادي علي عبد الحميد بسرعه
.
طلعت حنان والابتسامه مرسومه علي وشها أول مره تكون شجاعه وتقف في وش حد بالشكل ده.. شاف أحمد ابتسامتها راح وراها واتفجإت بيه بيضم ضهرها فشهقت جامد أحمد!! إيه اللي بتعمله ده ابعد لو سمحت
حنان مؤقتا... مراتك لفتره مؤقته
أحمد ولحد الفتره دي ما تخلص إنتي مراتي وحقي وحلالي أعمل اللي أنا عايزه... سيبك من الكلام ده وقولي لي إيه سر السعاده اللي علي وشك دي
اتحولت ملامح حنان للحزن والدموع اتجمعت في عيونها وهي بتحاول تفك ايده من حواليها حاجه ما تخصكش... وابعد لو سمحت
دلال عمي عبد الحميد عاوزك تحت ياهانم
حنان بدهشه أبويا ده ما بصش في وشي من ساعة ما رجعت أكيد عايز حاجه أو دريه راحت اشتكت ليه.... روحي يادلال قولي له الست حنان تعبانه ومش هتقدر تنزل دلوقتي
نزلت دلال وحنان قفلت الباب وفكرت في إن أكيد دريه هي اللي جابته سرحت شويه لحد ما أحمد قاطعها مش عبد الحميد ده أبوكي
أحمد بتساؤل وليه مش عايزه تشوفيه
حنان زي ما قولت لها تعبانه ومش قادره أنزل بعد إذنك هاخد شاور
أحمد بمشاكسه تحبي أساعدك في حاجه
حنان وشها احمر بكسوف ردت پحده إنت قليل الأدب
أخدت لبسها ودخلت الحمام بعصبيه من صوت ضحكته
.
_بنتك دي إنت ما عرفتش تربيها ولو ما جبتهاش دلوقتي تعتذر لي وتبوس ايدي وتترجاني أسامحها إنت عارف أنا ممكن أعمل معاك إيه وزي ما دخلتها البيت هخرجك إنت وهي بره
.
دريه اطلع هاتها ياعبد الحميد وعلمها الأدب عايزها تنزلي متربيه من جديد وأسمع صوت تربيتها من هنا
عبد الحميد هقطع لك خبرها ياهانم
طلع عبد الحميد علي أوضة حنان ودخل بهمجيه ولحسن الحظ أحمد كان قاعد علي السرير... فقعد ثابت علي حالته من غير أي حركه تجاهل عبد الحميد وجوده نهائي وفضل ينادي علي حنان بصوت عالي
في الحمام سمعت حنان صوت أبوها حست بالړعب دخل قلبها علي نفسها وفي نفس الوقت علي أحمد
حنان لنفسها بصوت مسموع إجمدي ياحنان أبوكي مش هيقدر يعمل معاكي زي اللي كان بيعمله زمان إنت دلوقتي في حما راجل هيقدر يدفنه مكانه لو فكر بس يقرب منك.. ب بس مش لازم حد يعرف إن أحمد بقي كويس إجمدي واخرجي ياحنان
شجعت حنان نفسها بكل قوتها وحاولت تظهر ملامح الجمود والقوه علي وشها وفتحت الباب وهي بتوجه كلامها لأبوها بقوه إيه يابابا الهيصه اللي إنت عاملها دي وإزاي أصلا تدخل أوضتي بالهمجيه دي إنت مفكر إني لسه عايشه في بيتك وتحت رحمتك إنت ومراتك
بص عبد الحميد ناحيتها بغيظ صوتك بقي عالي وبقيتي تردي من إمتي يابنت جميله
كملت حنان وردت عليه بنفس الشده وطلع لي أنياب وضوافر وبقيت أخربش وأعض كمان وحنان القديمه خلاص ماټت
عبدالحميد آآآآآآه.. ده إنتي شكلك نسيتي
طعم كف أبوكي عبد الحميد علي وشك بس أنا هدوقهولك تاني وهربيكي..خلص كلامه وقرب منها مسك شعرها وجرها منه جامد لتكوني فاكره ان بجوازك من المشلۏل ده هيخليكي هانم لا يابنت جميله فوقي كده ده أخرك معاه تدي له ابره
حاول أحمد يقوم لكن حنان شاورت له بعيونها لأ ومسكت إيد أبوها باستسلام علشان أحمد عايز مني إيه تاني يابابا أنا اتجوزت زي ما انت عايز ونفذت اوامرك واتجوزت واحد معاق وعاجز وربطت نفسي العمر كله بيه ارحمني بقي وسيبني في حالي
ضغط علي شعرها أكتر