الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم شيماء النعماني

انت في الصفحة 6 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

عيلة عوف مخدتش تارهم منيك هيخدوه من اخواتك
سيفانت بتضغط عليا ليه جواز ايه وتار ايه انا واخواتى ذنبنا ايه اروح اتجوز واحدة لا اعرفها ولا تعرفنى وطباعكم غير طباعى يبقى ازاى
علوانمن الناحية دى متجلجش البت عايشة عمرها هنا وسمعت انها مهندسة كمان يعنى متعملة وهتعرف تتعامل معاها
سيفمش التعليم بس اللى بتكلم عليه انت مش سايبلى فرصة الرد اه اولا بتجبرنى اتجوزها ومفيش اودامى فرصة حتى للرفض
دخل عليهم حسين بوجه حزينسيف مفيش وقت يا الجوازة تتم يااما اخسرك انت واخواتك يا بنى
دخلت عليهم زهيرة غاضبة بشدةليك عين يا علوان تحط يدك فى يدهم بعد اللى بينا وبينهم
علوان زهيرة بلاش تتدخلى انتى ملكيش صالح
زهيرةكيف مليش صالح عايز ولد اخوك يتجوز منيهم ونبجى نسايب مش كفاية ولدى اللى راح ومحدش خد بتاره منهم
علوانولدك الله يرحمه مش خاېفة على ولاد اخوكى من التار يا زهيرة
اتجهت الى سيف بقوةسيف اوعاك توافج يا ولدى اسمع كلامى اوعاك توافج
نظر اليهم پغضب وتركهم وغادر الى غرفته اغلقها عليه وهو يفكر كيف التخلص من هذه الزيجة الغريبة
ارتمت فرح فوق سريرها تبكى بشدة وامها تحتنضنها بقوةحبيبتى اهدى ان شاء الله خير
فرحخير منين يا ماما ده بيقولك الجواز بعد اسبوعين ليه يا ماما مش حرام عليكم عايزنى تموتونى بالحيا مع واحد لا اعرفه ولا يعرفنى ليه يا ماما ليه
كمالماهو ياالجواز يتم يا التار يا بنتى من اخوكى ......انتى فى ايدك القرار يا فرح يا ترفضى يا ........توافقى
فرحلا بقى ده ضغط عليا يااتجوز يا اخويا بعد الشړ يجراله حاجة
جلس كمال على الكرسى بضعف ڠصب عنى يا بنتى ڠصب عنى والله يارتينى خدتكم وهربت بره مصر خالص ساعتها يمكن مكنش ده كله حصل وانا اللى قلت خلاص موال وخلصنا منه اتاريه ورانا ورانا
دخلت امل غرفة سيف وجدته يقف امام نافذته ېدخن سيجارته بشرود
امل سيف هتعمل ايه ياحبيبى
سيفعايزانى اعمل ايه ياامى اتجوز واحدة لا شوفتها ولا اعرفها يااما انا او اخواتى نتقتل ده كلام ياناس
املياحبيبى ربنا حللك اكتر من واحدة يعنى لو اتجوزتها ومستريحتش معاها تقدر تتجوز اللى تحبها وتناسبك ومين عالم يمكن تكون حلوة ومحترمة ومودبة ويبقى ربنا كتبلك الخير معاها
سيفوافرضى طلعت مش كويسة اعمل ايه انا ساعتها
املتقدر تادبها هتبقى مراتك ساعتها تقدر تعمل اى حاجة وتمشى على طوعك
سيف بنفاذ صبرانا لسه هربى واعلمها على طباعى .........انتوا مش سايبين اودامى فرصة حتى للرفض
امل بدموعوالله ياحبيبى ڠصب عنى كفاية ابوك وزعله
سيفوانا ميرضنيش زعلكم ولا يرضينى ان حد يجراله حاجة
امليعنى ايه
زفر بقوةهشوفها اول هروح اقابلها واشوف هعمل ايه
املطيب يا حبيبى ربنا يسعدك وهدعيلك والله انها تبقى كويسة وحلوة
سيفمش فارقة كتير ياامى خلاص قدر ومكتوب
املطيب ياحبيبى ادخل لابوك وعمك راضيهم بكلمتين وخد بالك عمتك زهيرة مش هتعدى الموضوع ده بالساهل عشان ابنها اللى يرحمه
سيفويعنى هى بايدها ايه اهى بتتكلم وخلاص من حزنها على صالح الله يرحمه
خرج سيف من غرفته متوجها الى والده وعمه وقف امامهم وهم ينظرون اليه بعيون مترقبة
انا موافق ياعمى بس اقابلها الاول واقعد معاها
ارتسمت ابتسامة ارتياح على وجه علوان وشرود على وجه حسين
علوانانت كده ابن اخوى صوح ........امسك ياولدى ده عنوان المكتب بتاعها روح جابلها وان شاء الله هتلاقيها زينة البنات
امسك سيف بالعنوان بغير اهتمامبكره ان شاء الله هروح اشوفها
............
ظلت فرح ليلها تصلى وتدعى ربها ان يزيح عنها ما وقع عليها من هموم واحزان فكيف لها ان تتزوج بهذه السرعة ومن انسان لاتعرفه وليس لها حتى حق الرفض او القبول وهى من رسمت لنفسها طموحات واحلام مع الانسان الذى سيرافقها بقية حياتها وهاهى احلامها تتحطم عند صخرة التار والدم ظلت تبكى وهى تستغفر ربها عسى ان ينجيها من هلاك هى ذاهبة اليه مكتوفة الايدى مغمضة العينين مصير يعلمه الله وحده
...........
نشرت الشمس اشعتها على ابطالنا وكل منهم يشعر انه ذاهب الى هلاك ويكاد يجزم انه بداخل بركان لايجروء على الهروب منه ابدا
ذهب كل منهم الى عمله وبداخلهم عدم الرغبة فى اى شئ يذكر جلس سيف على مكتبه يدق بقلمه امامه شاردا حزينا دخل عليه يوسف وباسم ولم يفهما ما به 
يوسفمالك ياسيف فى ايه
رفع راسه

انت في الصفحة 6 من 107 صفحات