الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 41 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

عاضب جدا من أفعالها تلك و لكن أيضا هي معشوقته و يضعف أمام دموعها تلك حبيبات اللؤلؤ الذي لا تستطيع الصمود أمامها 
أخذها أدهم داخل أحضانه بحنان أنا آسف يا حور انتي عارفه ان انتي روحي من جوا بس يا حبيبتي انا تعبان و نفسي انام شويه 
حور بندم انا كمان أسفه بس و الله ده ڠضب عني و كله بسبب ابنك انا حتى مش عارفه اتعمل مع ادم و هو كمان زعلان مني أسفه يا حبيبي روح انام و انا كمان هحاول انام أصبح على خير 
أدهم بمرح أصبح على خير ايه بقى لا يا ماما انتي دلوقتى بتاعتي انا و بس و انا هخليكي تحرمي تصحيني من النوم تاني  
حور يترقب هتعمل ايه 
أدهم بخبث هعمل اللي انتي صحتيني من النوم عشانه  
بعد وقت طوييييييييييل 
كانت حوهي تغلق عينيها براحه تامه فهي بسبب تلك الهرمونات تفعل أشياء لم تتخيل انها من الممكن أن تفعلها في يوم من الأيام 
أدهم بعشق حور فاكره اول ليله بنا  
حور بخجل فاكرة  
أدهم بخبث و فاكرة كمان عملتي ايه  
حور بخجل أدهم بطل قله ادب  
أدهم لا ازي لازم افكرك و كويس اوي كمان 
فلاش باااااااك 
عاد كل من أدهم و حور إلى البيت بعد يوم طويل في المشفى مع عز دلفوا إلى عرفة النوم جلس أدهم على الفراش بتعب و دلفت حور إلى المرحاض كي تقوم بتغيير ملابسها بعد دقائق معدودة خرجت حور وجدت أدهم نائم على الفراش مغمض العينين عاري الصدر شهقت حور بخجل مما جعل أدهم يفتح عينية و ينظر إليها بتعجب 
أدهم بتعجب مالك يا حور  
حور بحدة خجولة انت يا قليل الادب قوم البس هدومك عيب كده على فكره 
قام أدهم من على الفراش و توجه إليها و هو يقول بخبث البس هدومي هو في عريس جديد متجوز من اسبوعين و يلبس لا لا يا حور عيب عليكي ده حتى غلط في حقي 
حور بخجل أدهم بطل قله ادب و الا و الله  
و صمت بعد ذلك بسبب اقترابه الشديد منها فقال أدهم و هو يهمس بالقرب من شفتيها و الا و الله ايه يا حور عيني 
حور بضعف شديد هصوت و الم عليك البيت كله  
أدهم وا و بعدين ايه اللي هيحصل 
حور و هي تغلق عينيها أدهم  
أدهم بهمس شديد روحه و قلبه  
حور و هي تتراجع پخوف من القادم كفايه أرجوك 
و لكن أدهم صمم على كسر حاجز الخۏف بينهما و اقترب منها مره أخرى  
أدهم بحب و حنان حد ېخاف من أدهم حبيبه برضو انا مستحيل أأذيكي 
حور پخوف و عتاب مستحيل طيب و اللي حصل زمان  
رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها أكثر من ذلك اللي حصل زمان ده كان ڠصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا 
حور بخجل وعد  
أدهم بسعادة وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته  
ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتهاو لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها عن ما حدث بسببه من قبل 
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم على صړيخ حور قام أدهم بفزع وجدها تضحك بمرح على شكله  
أدهم پغضب عملتي ايه يا غبيه  
حور بخبث وحشتني قولت اصحيك  
أدهم بخبث و الله لا إذا كان كده يبقى 
و قبل أن يكمل حديثة كان حور دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و أغلقت الباب خلفها بړعب 
انتهى الفلاش بااااااااك 
اڼفجر أدهم و حور بالضحك عند تذكر تلك الليله و ماذا فعلت حور جاء عز كي يتحدث و لكن دق هاتفه برقم زينة انتفض من مكانه پخوف على أخيه 
أدهم پخوف


خير يا زينه عز حصل له حاجه  
زينة بسعاده لا عز كويس جدا و انا كنت متصلة بيك عشان اقولك ان عز فاق  
أدهم بسعاده ايه فاق انا جاي المستشفى حالا انا و العايلة  
زينة بسعادة ماشي سلام بقى عشان اقعد مع جوزي  
أدهم بمرح ماشي يا ستي 
حور بتسأل خير يا أدهم  
أدهم بسعاده عز فاق يا حور عز رجع تاني لينا كلنا  
حور بسعادة الحمد لله الحمدلله الحمدلله 
شيماء سعيد 
في مطار القاهرة الدولي كان يخرج عماد من المطار بسعادة فقد عاد إلى أرض الوطن من جديد و سوف يعود إلى معشوقته ففى خلال تلك الفترة الذي عاشها في الخارج لم تذهب عن عينه ابدا و كان يعلم
أدق التفاصيل في حياتها و علم انها لبست الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 47 صفحات