الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 43 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


سئ.
...................................................
دخل الغرفه وهو ينظر لها بااستغراب عندما وجدها تخرج ملابسها من خزنه الملابس وتضعها بحقيبتها الموضوعه اعلي الفراش.
تحرك نحوها ببطئ حتي وصل امامها واحاطها بيدها لكي يمنعها من الحركه ثم قال ساره ....اي اللي بتعمليه ده ...وانتي بټعيطي كده ليه!
لم تهتم هي بحديثه فاابعدت يده عنها پعنف ثم اغلقت حقيبتها واتجهت نحو صغيرها كي تحمله ولكن منعها سليم من ذلك عندما مسكها من ذراعها بشدة وهو يقول انا بكلمك علي فكره ...فهميني في ايه !

ساره وهي تحمل حقيبتها وتضعها ارضا مفيش حاجه...انا هروح عند بابا فتره كده.
سليم پغضب وهو يمنعها من الحركه فجاه كده ....في اي اتكلمي ...قولي يمكن انتي فاهمه غلط
ساره پغضب مماثل وهي تقترب من صغيرها ثم حملته بين يديها واخذت تجر حقيبتها خلفها لتتوقف قليلا قبل ان تخطو خطوة اخيره وتخرج من الغرفه وتقول سليم .....انا راحه عند اهلي وهستني ورقه طلاقي.
سليم پصدمه نعم !!
ساره پبكاء طلقني .
خرجت ساره من الغرفه وتركته مصډوما مما حدث معه ...تهاوي علي الارض الرخاميه وهو ينظر لظلها بشرود حتي فرت دمعه هاربه من عينيه.
...........................................................
الفصل الرابع والعشرون 
بعد مرور يومان علي عوده جوري إلي منزلها وفرحه كل من امل وتولين بها ...مازالت هي جالسه في غرفتها وكأنها في وادي بعيد.
خرج فهد من الحمام وهو يرتدي بنطلون قطني منزلي وتيشرت اسود ثم توجه نحو المرأة وهو يمشط شعره ويتابع شرودها عبر المراه.
انتهي من تصفيف شعره وتحرك نحو الفراش وتسطح بجوارها وهو مازال ينظر لها ثم قال بهدوء مالك !
نظرت له باابتسامه صغيره وقالت مفيش حاجه ..عادي .
اقترب منها اكثر واحاطها بذراعه ثم ضمھا اليه ليقول لها بحب ان شاء الله ربنا هيقف معاكي ...متقلقيش.
رفعت رأسها اليه وهي تقول بحزن مقلقش ازاي بس يافهد ...القضيه معقده ومعادها في المحكمه بعد بكره ومفيش في أيدي اي حاجه اثبت بيها اللي حصل.
فهد بحزن يحاول أن يخفيه عارف يا حبيبتي .. بس كلنا معاكي ....وتولين ومازن هيشهدوا باللي حصل .
جوري بخيبه امل لا يافهد ...مهما حصل انا مفيش معايا اللي يثبت كلامي ....انا مقدرتش اخد حقي منهم ....وهيطلعو بعد القضيه يكملو حياتهم عادي.
ضمھا فهد عليها بشده ليقول لها وهو يربت عليها نامي وارتاحي وأن شاء الله ربنا معانا ...ربنا كبير يا جوري...ورحمته كبيرة اوي.
جوري وهي تغمض عينها بشده يااارب خليك معايا ..
...............................................
انت ازاي سايب مراتك بره البيت لحد دلوقت قالتها والده سليم وهي غاضبه بشده .
حاول سليم الاقتراب منها لكي يتحدث معها ولكنها اشارت له بيهدها لكي توقفه عن الحركه ..ثم قالت له بحزم اتفضل روح هات مراتك واولادك ورجعهم البيت ....انا جايه مخصوص عشان ولادك وساره ...مش عشانك .
سليم بحزن ياامي ..انا مش عارف هي زعلانه من ايه...وبتصل بيها بقالي يومين ومش بترد ولا معبراني.
والدته بصړاخ يبقي تروحلها وتتكلم معاها ...اعرف منها حصل ايه 
سليم بهدوء وهو يتحرك من امامها مغادرا المنزل حاضر ياامي ...هروحلها .
جلست الام بعد مغادرته علي الاريكه بتنهد وهي تقول بدعاء ربنا يهديك ياابني ويسعدك انت وساره .
لم ينتبها سليم او والدته لتلك العيون المراقبه لهم تستمع الي حديثهم وهي تشعر بالحقد اتجاه ساره بسبب حب الجميع لها.
ابتعدت عنهم بعض الشئ حتي انزوت في ممر بعيد عن غرفه المعيشة لتخرج هاتفها بريبه وهي تضغط على بعض الأرقام وانتظرت اجابه الطرف الآخر.
ميساء الو .....تمام نفذت .
........ وحصل ايه 
ميساء بتوتر طلبت الطلاق ...وسابت البيت بقالها يومين ...بس ااا ...
........ بس ايه ....اتكلمي ياميساء..
ميساء بجديه مامت سليم ...قالتله يروح يكلمها ويرجعها البيت.
....... پغضب وسليم فين دلوقت يا ميساء!
ميساء بقلق سليم ااا ...خرج وتقريبا راح بيت اهل ساره .
....... بعصبيه ميساء .....اي حاجه تحصل بلغيني بيها ....وانا وعد مني انك انتي وسليم هترجعو لبعض ...يلا سسلام.
...............................................
تقف في المطبخ بجوار والدتها وهي ترتدي قميص منزلي قصير وتساعدها في اعداد الغداء
فنظرت والدتها لها بحذر وقالت ساندرا فين 
ساره وهي منشغله بتقطيع الخضار الي شرائح بتتفرج علي كارتون بره مع رامي .
ضحكت والدتها بخفوت لتقول رامي ده عمره ماهيكبر ....طول عمره بيحب الكارتون ...بقا راجل وهيفتح بيت ولسه زي ماهو .
ابتسمت ساره ابتسامه صغيره لتقول ربنا يسعده ويهديه ياماما ....
قطعت حديثها عندما سمعت صوت جرس المنزل لتقول وهي تنظر لوالدتها اي ده ...تفتكري بابا رجع بدري ولا حد تاني.
الام بااستغراب مش عارفه ..هروح اشوف ....خلصي انتي الرز اللي ع الڼار والسلطه .
ساره باايجاب تمام ...
خرجت والدتها وتركتها تفكر بشرود في ماحدث معها قبل بعض الايام .
فلاش_باك
خرجت الي حديقه المنزل بعد ان اخبرتها والده سليم انه بالخارج من بيسان اخته وميساء صديقتها السوريه التي تعيش بمصر منذ بدايه الحړب .
اقتربت بعض الخطوات ببطئ وهي تستمع الي بعض الهمس والضحك حتي ظهر لها سليم يجلس علي الاريكه وميساء تقترب عليه بجسدها ..حتي كادت أن تجلس علي قدمه وهي تقول برقه سليم ...وحشتني اوي....انت احلي حاجه ف حياتي....انا رجعت عشانك .
سليم بهدوء ميساء ..اقعدي مكانك ...انا دلوقت متجوز وانتي ضيفه في بيتي .
ميساء وهي تقترب بوجهها عليه ايوه انت دلوقت متجوز ..وانا بردوا كنت.. مراتك .!!!
وقفت ساره پصدمه بعد ان سمعت ذلك الحديث وهي تري قربهم الشديد لتبتعد بعض الخطوات للخلف ثم اسرعت نحو غرفتها بالاعلي وهي تبكي.
فلاش_بلاي.
فاقت من شرودها عندما شعرت بوجود احد اخر بالقرب منها فااستدارت في سرعه خلفها لكي تري هويته ..ولكنها شعرت بالصدمه وقالت بصوت خاڤت اي اللي جابك هنا 
سليم بحزن جاي اشوف مراتي وتتكلم معاها ياساره ...حرام.
ساره پغضب بعد ان تذكرت مشهد قربه من ميساء سلييم ...اطلع بره البيت ....انا مش قادره اشوفك قدامي.
سااااره قالها رامي پغضب عندما سمع صوت اخته وهي تطرد زوجها من المنزل ليكمل قائلا لدرجادي ..مش محترمه وجود حد ....
لو جوزك غلط في حاجه ...يبقي قولي ..وعرفينا المشكله .احنا نحاول نساعدكم ....مش تعملي كده.
ساره بسرعه رامي انت مش عارف حاجه لو......قطعها سليم وهو ينظر لرامي ليقول خليك انت مع ساندرا ...وانا هتكلم مع ساره وهجيلكم .
رامي وهو ينظر لساره پغضب وكانه يحذرها ماشي ياابو بسام ...انا هستناك مع سوسو.
خرج رامي من المطبخ ليقول لها ممكن لو خلصتي شغل هنا ...نخرج البلكونه شويه ...ثم قال بنبره ضعف محتاج اتكلم معاكي ياساره .
ساره بعد ان راق حال سليم لها اسبقني ...هطفي الڼار علي الاكل وجايه.
بعد مرور بعض الوقت خرجت ساره الي الشرفه وجلست مقابل سليم بهدوء لتقول له اتفضل ...سمعاك .
سليم وهو ينظر لها بحزن مالك ...اتكلمي قولي حصل اي ...انا هتجنن مش عارف افهم حاجه!
اي غيرك يا ساره ....حصل اي عشان تطلبي الطلاق ...هونت عليكي.
ساره بنبره اقرب من البكاء انت السبب ياسليم .!
انت اللي خونتني ...انت اللي عملت كده!
سليم پصدمه خۏنتك !
ساره انا سمعت كلامك انت وميسون وشوفتكم بعيني وانتم مقربين علي بعض.
سمعت كلامها ليك وهي بتقولك إنها كانت مراتك وانت منفتش
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 48 صفحات