الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 11 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


علي الفون خالص 
تولين پبكاء انا اسفه انا اسفه
ثم جلست علي الارض وهي تبكي بشده
لم يستطع مازن أن يتحمل بكاءها هو يعلم مدي حبها لجوري وأنها لم تجرحها عن قصد اقترب منها وانحني الي مستواها 
احاطها بذراعيه وهو يقول بحب حبيبتي قومي ارتاحي ومتزعليش انا هخرج ادور عليها وهتصل بيها لحد ما ترد
واعرف هي فين واطمن 

نظرت له بعيون باكية ثم احتضنته في سرعه تفاجأ هو من فعلتها ثم استقام في وقفته وهو يساعدها علي الوقوف واخذها لداخل الغرفه 
مازن بحب وهو يساعدها علي النوم في الفراش نامي وارتاحي وانا هخرج دلوقت وارجع اطمنك اومات بالموافقة بينما هو غادر الغرفه في سرعه
وضعت رأسها علي الفراش وهي تتذكر ما حدث امام أعينها في الماضي وتركها لاختها وحيدة ولكنها كانت صغيرة وخائفه بشده 
وضعت الوساده اعلي رأسها وهي تحاول نسيان تلك الذكريات حتي غفت دون أن تشعر 

ركبت السياره بجواره ولكن هو جلس امام عجله القيادة بعد ان رآها متعبة وجد علي المقعد فااخذه يتفقده في سرعه
شعر بالقلق عندما وجد العديد من الاتصالات الفائتة من والدته فقرر الاتصال عليها كي يعرف ماذا حدث
وضع هاتفه علي اذنه وهو ينظر لجوري بجواره وقال معلش دقيقه هعمل مكالمة وهنمشي
جوري بهدوء تمام مفيش مشاكل ثم أمسكت هاتفها هي الاخري تفتقده عندما خرج فهد من السياره كي يستطيع التحدث 
اتصل والدها عليها فردت عليه ايوه يا بابا 
ابراهيم بتعب جوري انتي فين تعالي البيت بسرعه 
جوري بقلق بابا في حاجة انت صوتك ماله 
ابراهيم جوري تعالي بسرعه البيت وهتفهمي لما تيجي 
ثم أغلق الهاتف في وجهها
نظرت للهاتف بااستغراب حتي وجدت رقم مازن يتصل بها فااجابت بغرابة هو في اي النهارده كلكم بتتصلو كده عليا
مازن پغضببت انتي فين من الصبح ومش بتردي ليه 
جوري وهي تنظر لملامح فهد التي تغيرت وهو يتحدث في الهاتف خارج السياره ثم قالت لمازنمتقلقش عليا يا مازن انا تعبت شويه وبابا اتصل بيا دلوقت وهروح البيت 
مازن بقلق اجيلك لو في حاجه
جوري بسرعه لالا خليك جنب تولي وفهمها اني مش زعلانه عشان انا عارفه تفكيرها 
وجهزوا لفرحكم وانا ان شاء الله هكون معاكم
ثم أغلقت بهدوء عندما فتح مازن باب السياره الامامي وركب في مقعده وهو يمحي بيده دمعة شاردة من عيونه 
جوري وهي تنظر له فهد في حاجه ولا ايه 
نظر لها بحزن ثم قاد السياره في سرعه وقال وصلك بيتكم وامشي لان خالتي توفت من شويه ولازم اكون في البيت عشان الچنازة 
نظرت له بااسف وقالت انا اسفه يا فهد والبقاء لله 
عموما احنا بقينا صحاب وصلني البيت وخلي العربيه معاك هتحتاجها
نظر لها بحزن ثم قاد السياره في سرعه حتي اوصلها المنزل وغادر هو الي حارتهم
فاقت من اغمائها وهي تنظر حولها پخوف وجدت نفسها نائمه في غرفتها ولكنها تستمع إلى صوت القرآن الكريم بصوت مرتفع وبكاء وهمهمات بعض النساء القريبه
قامت پعنف من فراشها ثم فتحت باب غرفتها وخرجت منها وهي تلقي نظرها علي كل النساء الجالسه أمامها
وقع نظرها علي محمود جالس بجوار باب شقتها فااسرعت له وهي تائه ودموعها تجري علي وجنتها دون أن تشعر حتي وقفت امامه وهي تكاد تسقط أرضا 
وقف من جلسته في سرعه أيضا وهو قلق عليها امل أهدي
امل بعدم تصديق وتعب محمود الناس دي هنا ليه خرجهم من هنا ماما نايمه واكيد تعبانه عاوزه تنام
اقترب منها يمسك يدها بقلق واجلسها علي الكرسي بجوار خالتها وجلس أرضا أمام قدمها حبيبتي أهدي واسمعي انتي مؤمنه بربنا وعارفه ان كلنا هنروحله
والمۏت ده قضاء وقدر
نظرت له بعيون ذائغه تدور حولها تبحث عن والدتها محمود هي ماما فين 
محمود بحزن امل طنط فاطمة عطتلك عمرها
وقفت من جلوسها بصمت وتحركت نحو غرفة والدتها وجدتها مفتوحة ووالدتها غير موجوده فوقفت تنظر للجميع حولها وهي صامته ثم بدأت بالصراااخ الهستيري وهي تجلس أرضا باانهيار
اقترب اليها وهو منحني ارضا ثم اوقفها بهدوء وسحبها من ذراعها نحو غرفتها ثم أغلق الباب عليهم بهدوء واقترب من فراشها واجلسها عليها بهدوء ثم قالامل لازم تكوني أقوي من كده ده قضاء ربنا وخالتي اكيد مرتاحة
ادعلها بالرحمة
استقام في جلسته وهو يبتعد نحو باب الغرفه وقال قبل ان يغادر غيري هدومك واجهزي عشان الچنازة انا واقف بره 
خرج من الغرفه في حزن وتقدم حتي يجلس بجوار خالتها ام فهد نظرت له بحزن وقالت هي عامله اي دلوقت 
محمود مش عارف والله يا خالتي هي هتغير هدومها وتخرج 
قطع حديثهم دخول فهد وهو يركض الي الشقه بحزن وهو ينظر إلى النساء حوله بعدم تصديق
اقترب من محمود ومد يده إليه بالسلام ثم قال خالتي فين الله يرحمه وامل عامله ايه 
والده فهد پبكاء فاطمة نزلوها المسجد عشان يصلو عليها وامل ياحبه عيني تعبانه اويهتغير هدومها وتيجي
دخلت جوري الفيلا بتعب وهي تتوجهه نحو الدرج لكي تستريح بغرفتها ولكنها وجدت والدها جالس بتعب ف الطابق الأرضي علي الأريكة بجوار الدرج فتوجهت له بااستغراب وقالت بابا!!
مالك قاعد هنا ليه 
رفع ابراهيم رأسه بحزن وقال فاطمة ماټت يا جوري
انا هروح الچنازة وانتي ارتاحي شويه وبعد أسبوع هنروح نجيب امل
جوري بتفهم حاضر بعد إذنك هطلع استريح في اوضتي
غادر إبراهيم بۏجع وكسره الي
جنازة حبيبته وهو يبكي علي فراقها وصل الچنازة وهو يري صغيرته تمشي كالمغيبه ولا تدري بشئ
حتي انتهت مراسم الډفن وعادت إلي منزلها
وجلست بجوار محمود وفهد وخالتها وهي تبكي بخفوت اقترب منها محمود وقال امل متعيطيش كفايا كده انتي تعبانه اصلا 
قطع حديثهم دخول رجل غريب عليهم فوقف محمود بااستغراب وهو يتقدم نحوه بااستغراب إبراهيم باشا اتفضل
نظر إبراهيم اليه ثم اجابه بحزن الحمدلله يا محمود يا ابني 
ثم وجهة نظر الي صغيرته الباكيه بجوار خالتها وقال انا محتاج اتكلم مع امل علي انفراد
وقفت امل تنظر له وهي تمحي دموعها وقالت انا امل اتفضل في غرفة الصالون
ثم تقدمته نحو الغرفه 

مر أسبوع علي ۏفاة فاطمة والده امل واليوم هو يوم وصول امل الي فيله والدها مع محمود وايضا كتب كتاب تولي بعد أن قرر مازن اخذها بعد عقد القران
وقفت جوري في غرفتها وهي ترتدي فستان اسود طويل وخرجت الي غرفة تولين المجاورة لها وجدتها ترتدي فستان ابيض طويل مجسم عليها
وتجلس علي الفراش بهدوء فااقتربت منها بهدوء وقالت بحب حبيبتي طالعه زي القمر مشاء اللهنظرت لها تولين بحزن انا مش قادره اصدق ان بابا كان متجوز علي ماما
وكمان عنده بنت منها لا وكمان تيجي تعيش معانا
جوري تولين انسي اللي فات خليكي في النهارده في حياتك انتي ومازن 
وامل ملهاش ذنب بالعكس هي زيك مااخترتش حياتها واتحرمت من ابوها زيك
المهم ارتاحي شويه وانا هنزل اطمن علي باقي التحضيرات واستني امل واشوف سامر مختفي فين 
نزلت جوري الي الطابق الأرضي وهي تشرف بنفسها علي جميع تحضيرات كتب كتاب تولين ومازن حتي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 48 صفحات