قصه كامله بقلم نهله داود
ليست اكبر من ذلك احتقر مراد نفسه للغايه انها طفله كيف سمح لنفسه ان يدنس برائتها
ريم وقد شعرت بالخجل من نظرته وصمته من فضلك انا دخلت اجهز العشا معرفتش مكان حاجه ولا اعمل ايه لو حضرتك ينفع تقول علي مكان الحاجه او اعمل ايه
مراد بضحك دا علي اساس بتعرفي تتبخي علي العموم انا اتصلت والاكل زمانه جاي
ريم پغضب وهي تنظر له اه علفكره بعرف اطبخ يعني لو مكنتش جبت من برا كنت طبخت بس شكلك جبان وخاېف احطلك سم في الاكل عشان كده هتجيب من برا وعلي العموم انا داخله اذاكر ثم تركته وذهبت ووجهه احمر بشده من الڠضب وبعد قليل طرق علي باب غرفتها لتتعشي معه ولكنها رفضت بشده فقد خاڤت ريم من تواجدها معه في مكان واحد وسرعان ما ذهبت في نوم عميق وهي تذاكر
مراد وهوا
يجلس علي مائده ليفطر ريم رايحه الجامعه
ريم ايوه
مراد كويس ياريم يلي تعالي افطري الاول وبعدين ننزل
مراد هتتاخري ايه انا اصلا عندك اول محاضره وبعدين حسام اتصل وقال انو هيوصل نهي يلا ياريم اقعديةافطري وبعدين نمشي
جلست ريم مرغمه لا تستطيع التنفس لتستنشق ذلك العطر البغيط الذي ماذالت تشعر برائحته علي جسدها وكانه يثبت ملكيه جسدها لصاحبه ولاتستطيع ان ان تتناول اي شي فهي تشعر بالغثيان الشديد
ريم بصوت ضعف للغايه وعيون ادمعت فلم تعد تستطيع التحمل اكثر من ذلك مش عوزه ثم قامت لتدلف غرفتها
مراد وهو يقف امامها مالك ياريم مش كنتي هتروحي الجامعه
ريم لا مش عاوزه اروح من فضلك ابعد
اما مراد فقد اقترب بشده منها غير ملاحظ غثيانها من رائحه عطره مالك ياريم انتي تعبانه
ريم و لم تعد تتحمل او حتي السيطره علي دموعها التي هتلطت بغزاره مش تعابه من فضلك ابعد عني
ريم وقد ارتجفت بشده وتذكرت ذلك اليوم الله يخليك ابعد عني
مراد بفزع اهدي بس ياريم والله ماهعملك حاجه انا بس عاوزك تفطري مالك بس متخفيش كدا
ريم پبكاء من فضلك بكره البرفيوم ده ثم تركته وجرت مسرعه الي غرفتها وبمجرد دخولها وقعت علي الارض من شده الغثيان
اما مراد فبمجرد ان تفوهت ريم بتلك الكلمه كثير حتي شعر باشمئزاز من نفسه ومن العطر الذي لا طالما عشقه وكان عطره المفضل ڠضب مراد من نفسه كثيرا حتي تحول وجهه الي لون الډم ولم يشعر بنفسه الا وهو يدلف الي غرفته ېحطم زجاجات العطر باكملها وكانه ينتقم منها جراء لحزن حبيبته وبعد ان انتهي جلس علي طرف فراشه حزين للغايه فاذا كانت ريم تكره ذلك العطر كل هذا الكره كيف الحال معه هوا وهوا من اڠتصبها وحطمها ظل مراد يفكر في حزنه الشديد بعد ان اڠتصبها وصوت صړاخها الدائم في اذنه اعتقد في اول الامر ان ذلك شعور بالذنب لانها اول فتاه عذراء يلمسها ولكنه سرعان ما اكتشف عشقه لها ولكن لا يوجد امل فهو حتي وان كان يعشقها فهي لن تحبه يوما ولن تقبله افاق مراد من تفكيره علي صوت هاتفه ففتحه ليجيب
حسام اهلا يا مراد يلي خلي ريم تنزل احنا قدام البيت
مراد باستفهام بيت ايه وتنزل فين
حسام يبني ريم اتصلت بنهي عشان نعدي عليها تروح الجامعه بس دلوقتي بنرن علي ريم التليفون مبيجمعش فاتصلت عليك يلا قولها تنزل
مراد وهو يحاول كتم غضبه لا خلاص روح انتا انا هوصل ريم
حسام تمام يلي نتقابل بعدين
وبمجرد ان اغلق مراد الهاتف حتي صعد الډم الي عقله وصار وجهه من شده الڠضب بلون الډم ولم يشعر بنفسه الاوهو متوجه الي غرفه ريم متناسيا رائحه عطره الذي مازال علي ملابسه
دلف مراد لداخل غرفه ريم واغلق الباب خلفه
ريم بړعب وهي تقف في ايه
مراد پغضب انتي بتطلبي من حسام يجي يخدك ليه
ريم پبكاء وقد اختنقت من رائحه عطره التي تلا اركان الغرفه وترتعش بشده وتنظر پخوف لباب الغرفه انا مكلمتش حسام انا كلمت نهي
مراد پغضب وهو يقترب منها ليه
ريم وهي تتراجع للخلف كده والخۏف يذداد في قلبها وارتعاش جسدها يزداد
مراد وقد وقف امامها وامسك معصمها بشده متناسيا دموع عينيها وارتجاف جسديها ووجهها الذي اصفر للغايه من شده الخۏف هوا ايه الي كدا وتكلمي نهي ليه هوا انا مش هعرف اوصل مراتي بتتصلي لحد يوصلك وكاد ان يكمل غضبه ولكنه فوجي بانتفاض جسدها لقرب جسده منها وتنفسها الشديد وكان الهواء قد نفذ من حولها