قصه كامله بقلم نهله داود
بسرعه لا هثه
حسام ايه حضرتك رايحه فين انا الي وقفته الاول
نهي پخوف معلشي والنبي خليني انا الي اروح
حسام باستفهام مالك يا انسه
ليظهر شابين من خلفها
الشابين تعالي هنا
نهي پخوف وهي تقف خلف حسام تمسك ثيابه
حسام انتي تعرفيهم يا انسه
نهي سريعا وپخوف لا والله معرفهم دول ليعكسوني
شاب وهو يحاول مسك يدها لا دي تبعنا ولكن حسام دفعها للخلف واطبق علي يده مقالت متعرفكوش
حسام وقد نظر لها ليجدها تنظر للارض فعلم صدق كلامع وقرر التنحي ليجد نهي تمسك بيده برجاء لا الله يخليك متسبنيش هنا خدني معاك
ليجد الشاب الذي قال انه ابن عمها مش قلتلك تالي هنا وامسك يدها وعندها لا يعلم لماذا شعر بغيره شديده فسحب نهي من يدها وادخلها التاكسي ثم ضړب الشابين وركب السياره لتنطلق بهم
نهي وقد اخبرته علي سكنها فامر السايق ان يذهب لسكنها اولا ثم يذهب الي المشفي خاصه وان الحاله التي سيذهب اليها ليست طارئه وعندما وصلو
نهي همت لتشكره ولكنه قاطعها
حسام ارجو يا انسه تحافظي علي نفسك اكتر من كدا مفيش واحده محترمه تفضل بره بيتها لحد نص الليل وازاي والدك سمحلك بكده ولكنه ندم علي الكلمه عندما راي بريق الدموع في عينيها
حسام پغضب انا دكتور وليا نظره في الناس
نهي پغضب وهي تنزل من التاكسي تبقي دكتور حمار وتركته وذهبت اماحسام فقد امر السائق بالتحرك قبل ان يفقد اعصابه عليها ولكنها من ذلك اليوم لا يستطيع اخراجها من عقله ابدا افاق حسام علي صوت مراد
حسام هه مفيش قولي يا مراد مين البنت ابي مع ريم دي
مراد دي نهي صحبتها وادها ليه
حسام لا مفيش بس البت ريم خلت منظرك زباله او مره اشوف واحده بتعمل فيك كده
مراد مش عارف بس اقنغها ازاي اني بحبها
حسام بالي شوفته ده هتتعب معاها اوي
مراد بضحك دا كدا رحمه امال لو شوفتها في الاول كنت هتقول ايه
مراد طب يلي بينا انا كمان رابح الشركه ثم انطلقا سويا
يتيع
الفصل الحادي عشر
اما ريم وفرح فبعد ان انهو المحاضره خرجوا سويا الي بيتهم
نهي يعني بجد يا ريم مش زعلانه مني
ريم مخلاص يا زنانه بقي قلت مش زعلانه
نهي طب يلي يختي ناكل عملالك شويه شورما انما ايه عسل وهيا تقربها لانف ريم
نهي بخضه ماللك يا ريم
ريم بضعف مش عارفه بقيت بقرف من الاكل وريحته اوي عاوزه ابقي اروح اكشف
نهي بارتباك وقد تذكرت حمل ريم الذي اخبرها به مراد لالا تلاقي بس معدتك تعبانه
ريم بشك في ايه يا نهي
نهي هه ولا حاجه يا ريم
ريم امال مالك كده انتي مخبيه عليا حاجه
نهي بارتباك زياده هه لا هخبي ايه بس
ريم پغضب انطقي يا نهي
نهي پبكاء مفيش ياريم
ريم پغضب شديد قولي يا نهي في ايه
نهي پبكاء شديد اصل دكتور مراد قالي انك حامل
ريم پصدمه ايه انتي بتهزري صح
نهي پبكاء شديد لا يا ريم هوا قالي كدا وقال انو ببحبك وعاوز يتجوزك
ريم وكانها فقدت النطق ثم قامت بدون ان تتحدث ارتدت ثيابها
نهي رايحه فين ياريم استني
اما ريم فخرجت كالعاصفه ولم تتحدث مع اي احد ثم ذهبت الي طبيب نساء للتاكد الذي اكد لها انها حامل في الشهر الثاني خرجت من عند الطمرادطلا تري امامها ولكنها اقسمت ان ټقتل ذلك الحيوان وذهبت الي شركه مراد
اما في شركه مراد
مراد الو ايو يا انسه نهي
نهي پبكاء ريم عرفت انها حامل وخرجت معرفش راحت فين
مراد پغضب ايه ازاي بس تسبيها تنزل ولم يكمل كلمته حتي وجد ريم تدخل مكتبه كالامامه فاغلق الهاتف سريعا
مراد وقد اشار للسكيرتيره بالخروج فخرجت وغلقت الباب وريم تقف امامه قام مراد بامساك الهاتف وطلب الخاء الشركه باكملها تخسبا لحاله ريم التي لا تنذر بالخير
مراد اهلا ريم تعالي اقعدي
ريم بضحك ايه خليت الموظفين يمشو ليه خلاص معدش عندي الي اخاڤ عليه ثم اضافت بسخريه ولا خاېف تتفضح يا مراد بيه
مراد اتفضح ايه ياريم انا محدش اصلا يهمني غيرك
ريم اه صح نسيت ثم اضافت پغضب انتا كنت عارف اني حامل
مراد وهو ينظر لها بحزن ايو يا ريم
ريم پغضب شديد وحاله هستيريه ايوه ايوه ازاي يعني انتا اكيد مچنون عشان كدا قلتلي تتجوزني عشان كدا وانا اقول ايه الي يغير واحد حيوان زيك اه كنت لازم افهم خالتني امشي براحتي عشان عارف اني انا الي هرجع اتحايل عليك تتجوزني مش كده فاكر اني هاجي اتحايل عليك
مراد اهدي بس ياريم انا ولم يكمل حتي صړخت ريم
ريم بصړاخ انتا ايه