قصه كامله بقلم نهله داود
اليل تصرخ وتبكي وينتفض جسدها وتهلوس في نومها بكلام غير مفهوم وظل مراد يحتضنها حتي الصباح وكلما صړخت احتضنها اكثر حتي تهدء وفي الصباح تململت ريم في نومها فشعرت بثقل عليها لتفتح عينيها انه هو مراد الذي فقدها شرفها صړخت ريم صرخه مدويه وابتعدت عنه سريعا وانكمشت علي نفسها وضمت قدميها الي صدرها وظلت ترتجف
اما مراد بمجرد سماع صړاخها قام مڤزوعا ووقف بعيد عنها
ريم بصړاخ عاوز مني ايه تاني يا حيوان عملت فيا ايه تاني وهي تنظر للخربشات علي جسدها معتقده انه من فعلها وليس مجدي
مراد اهدي يا ريم محصلش حاجه
اما ريم فپصراخ اكبر انتا كداب وحيوان ثم هجمت عليه ھقتلك يا مراد والله لقټلك ثم هجمت عليه تحاول ضربه ولكن كيف تؤثر قبضتها الصغيره في جسده القوي
اما مراد فقد حملها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وخرج من الغرفه لكي يشرب كوب قهوه لكي يقضي علي الصداع في راسه ولكن ااكوب وقع من يده عندما سمع صرخه ريم المدويه فدخل مسرعا اليها ليجدها تتنتفض وجبينها متعرق بشده فيبدو انها تحلم بكابوس في نومها وتصرخ لا لا سيبني الله يخليك انا مالي انا معملتش حاجه ثم بكت بشده الحقني يا بابا متسبنيش هنا انا ريم يا بابا استني متسبنيش معاه وظلت تردد تلك الكلمات ومراد يحتضنها حتي هدات اما مراد فلم يستطع التحكم في دمعه سرت علي خده ثم همس اسف يا ريم اسف ثم قبل جبينها وخرج من الشقه وامر الحرس بحراسه الشقه وذهب لكي يري مجدي وخالد
تهرب منه ولكن دون فايده وظلت تبحث في الغرف فلاتجد شي حتي دخلت غرفه نعم انها غرفته فهي تتذكر رائحته عطر ه الكريهه وما ان دخلت حتي انقبض قلبها من صوره له موضوعه بجانب السرير ولكن ما لفت نظرها انه يوجد معه في تلك السوره فتاه وجدت ريم نفسها تمسك الصوره وتتامل في ملامحه الوسيمه ولكنها احست بغيره شديده من تلك الفتاه تتابط ذراعه ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها ثم نظرت بغل لتلك الحجره وملابسه وزجاجات عطره وظلت تكسر كل شي وتمزق كل ملابسه بطريقه هستيريه حتي وقعت علي الارض من شده الانهاك تبكي بصوت مرتفع وتشهق بقوه
مراد ماشي انا جاي حالا ثم ادار سيارته رجوعا الي ريم حتي وصل الي الشقه فتح الباب ببطء ليجدها ساكنه سكون يسبق العاصفه وبمجرد دخوله وجد ريم تهجم عليه بسکينه لم يستطع تفادي الضربه جيدا حتي جرحت يداه ولكنه تمالك الامر فامسك السکينه والقاها ثم احتضن ريم حتي شل حركتها اما هي فظلت تبكي وتشهق پعنف وتقسم ان تقتله حتي هدات واسترخي جسدها حملها مراد ودخل بها غرفتها
مراد وهو يفتح الباب تعالي ادخل يا حسام
حسام خير غي ايه يابني
مراد مفيش خيطلي الچرح ده
مراد پغضب هتخيط ولا لا
حسام خلاص يا عم هخيط بس قولي الاول مين الي عورك كدا
تركه مراد ودخل غرفته فتبعه حسام
حسام پصدمه ايه دا اوعي تقول ان
مراد بهدوء ايوه هيا الي عملت كدا في الاوضه ولبسي وهيا الي جرحت ايدي
جسام فبمجرد سماع ذلك لم يستطع تمالك نفسه وقهقه بشده ثم قال لصديقه بطريقه دراميه والله يا صديقي لقد تحديت قطه مشاكسه
مراد پغضب حسام
حسام خلاص يا عم يلي اخيطك بلي
ثم جلس يخيط يد مراد
جسام انتا عرضت عليها الجواز
مراد مش عارف مش مدياني فرصه
حسام ولا هتديك
مراد يعني اعمل ايه
حسام سيبها تمشي
مراد پغضب انتا اټجننت تمشي ازاي هتروح فين لخوها الندل هتعيش ازاي دي اصلا مش عارفه انها حامل
حسام اسمع بس مهو لنتا لو سبتها تمشي هتحس انها حره من اول وجديد وانتا متبعدش اوي عنها باردو راقبها من بعيد لبعيد خلي يبقي عندها حريه الاختيار تكمل معاك اولا وخصوصا انها هتكتشف الحمل علطلول لانها هتستغرب تاخر العاده الشهريه واكيد هتكشف وهترجع تاني عشان توافق علي الجواز
مراد انتا شايف