روايه كامله للكاتبه زينب محروس
سبتها و جيت ليه.
ابتسم لما حس بنبرى غيرة فى صوتها كنت جاى عشان اقول لعمتو تيجى معايا عشان نروح نخطبها و كدا و أصلا بابا كلمته و هو فى الطريق عشان هنطلبها النهاردة. ليلى عنيها دمعت فبصت فى فونها مرة تانية بس هو لاحظ و قال انتى بتعيطى و لا ايه. مالك
حركت راسها بنفى و قالت بكذب لاء أبدا دا أنا بس فى حاجة دخلت فى عينى.
قاطعهم رن قوته بإسم ملك ابتسم على عقليته فى بنت عمته اللى بتحط بصمتها على الخطة سابها و رجع مكانه تانى يتكلم فى الفون و يرد على نفسه لأن نور كانت واقفة تضحك برا من اللى بيحصل و مش قادرة تنطق..أنهى مكالمته مع نور لما سمع ليلى بتكلم والدتها فى الفون و بتقولها إنها راجعة النهاردة و مش هتبات.
لاء مش عايزة أشوفها مش مهم انا احبها و لا لاء المهم انت تكون بتحبها.
كانت هتمشى بس مسك إيدها بس انا عايزك تشوفيها دى بردو هتبقى مرات اخوكى.
سحبت أيدها بهدوء و قالت مش من حقك تمسك ايدى و انت مش اخويا انت ابن عمى.
صړخت فى وشه و دموعه بتنزل هو انت عبيط و لا بتستعبط..انت بجد عايزنى أشوفها مازن انت من اسبوعين بس كنت بتقولى بحبك و عايزة تتجوزنىبسهولة كدا حبيبت ملك بتاعتك دى و عايزنى اجى معاك أشوفها كمان.
انا منكرش إن دا حصل بس انا مش هرمى نفسى على واحدة مش عايزانى.
علت صوتها و مين قالك مش عايزاكانا من صغرى مش شايفة غيرك اصلا..بس عمرى ما كانت عندى الجرأة عشان اعبر عن مشاعر أو حتى اقول إنى بحبك.
رمت جملتها و مشيت من غير ما تسمع كلامه خرج و راها و هو بينده عليها ابتسم لنور إللى واقفة برا و قال و هى بيجرى وراها شكلنا زودنها على البت.
ناريمان ضحكت بالتوفيق يا شقيق.
انتهى دور ليلى فى العياط و حان الوقت لنور عشان تبدأ مسيرتها من الحزن دخلت أوضتها و اترمت على السرير و هى بټعيط و جملة شادى بتتردد فى ودنها.
بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دى قفل اللاب بسرعة و بس لفريد و قال مش لازم حد يعرف بالموضوع دهحياتها هتدمر.
فريد باستغراب انت بتهزر صح انت عارف انت بتقول ايه.. بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دىقفل اللاب بسرعة و بص لفريد مش لازم حد يعرف بالموضوع ده.
فريد باستغراب انت بتهزر صحانت عارف انت بتقول ايه.
شادى وقف و اخد مفتاح العربية لاء مش بهزر دى فى الأول و الآخر بنت خالتى يا فريد انت هتسرف معاها.. إنما دلوقت هروح اتنيل و أصلح المشكلة اللى عملتها.
خرجت من الكلية و ماشية بملل و كانت بتفكر فى شادى اللى مش مفارق خيالها..قطع شرودها لما قال يتهنى بيه..
بصت جنبها بسرعة لما سمعت صوتهمش هيبقى حزن و هبل كمان.
ضحك على كلامها لما فهم قصدها و قال لاء انت موجود فعلا و دا مش هبل بس معلش يعنى ايه الحزن اللى بتتكلمى عنهمعقول يكون بسبب اللى حصل بينا ناريمان بتهكم لاء طبعا..و بعدين كان ايه اللى حصل يعنى..انت واخد غبى و متسرع بتهب فيا من غير ما تفهم بس العيب عليا عشان سيبتلك اول مرة.
كان بيسمعها و هو ساكت و مش بيتكلم وقفت فجأة هو انت مش بتتكلم ليه مش هتهب فيا زى كل مرة
بصلها بأسف مستنيكى تخلصى كل اللى جواكى عشان انا عارف انى غلطان.
رجعت لورا خطوة و قرصت خدها و بصتله بتفحصهو انتى شادى نصار بتاع الكافيه و لا فى حاجة غلط.
ضحك بصوته الرجولى على حركتهاو هى سرحت فيه كان واحشها اوى..استغفرت ربنا و غضت بصرها و قالت بإختصار عايز ايه وقفتنا