روايه كامله للكاتبه زينب محروس
هيساعد فى القضية.
شادى باعتراض لاء طبعا مش هتروح شريف كدا كدت كفاية عليه اللى حصل مع الولدين التانين بقولك واحد منهم متشال مېتيعنى أكيد هيلبس هيلبس.
بس احنا عايزين نجيب حق نور يبقى كمان عقاپ فوق العقاپو متنساش ان شريف دا ايوه واصل و نفس اخلاقه بالظبط يعنى أكيد هيطلعه منها
دا لما يشوف حلمة ودنه ان كان هو واصل قيراط احنا واصلين ٤٨ قيراط و كمان الغبى كان مفكر ان المخزن مهجور و ميعرفش إن فى هناك كاميرات مراقبةلإن الدور التانى دا فيه بضاعة لتاجر اعلاف
بس الكاميرا الداخلية مصورة كل اللى حصل دا غير طبعا الكاميرا اللى فى الشارع الجانبى للكلية اللى جايباهم و هما بيخدروهابصماته على المطوة و شهادة الشاب التانى و الشرطة واخده متلبس..يعنى و الله هيلبس هيلبس.
قطع كلامهم خروج ناريمان و سمية بعد ساعدتها تاخد شاور و تغير هدومها و قالت أنا عايزة امشى من هنا.
بعد إصرار من فريد وافقت إنها تفضل و تمشى الصبحو قبل ما ترجع تانى الأوضة أنا مش هخاف من كلام الناس و اسكت عن حقى..أنا هروح المشفى و هجيب تقرير بالضړب اللى اتعرضتله.
اه جوا و معاه خطيبته
نور باستغراب خطيبته!!
بصى هو مش راسمى بس هى ما تقابل حد تقول الخطوبة قريببس بينى و بينك بحس مستر شادى مش بيطيقها طول ما هى معاه بيتأفف و يستغفر ربنا مش عايز يجرح مشاعرها عشان خالته متزعلشبس البعيدة لزقة.
لاء انا هدخل انتى متكلمهوش.
فتحت الباب و دخلت كان هو عاطيها ضهره و قال بزعيق من غير ما يبص وراه مش عايز اشوف خلقتك هنا تانى انا مش هسامحك على اللى انتى قولتيه اتفضلى من هنا.
متوقعتش أبدا منه كدا هى اه اتهمته و ظلمته بس مكنتش متوقعة منه الكلام اللى قاله زعلت اوى من كلامه نزلت منها دمعة مسحتها و قالت بصوت مخڼوقة أنا آسفة مش هوريك وشى تانى. هو عارف الصوت المحمولة دا كويس هو لحد دلوقت مش ناسى اول مرة اتقابلوا فى الكافيه لف علطول اول ما سمع صوتها شافها و هى بتجرى رمى الملف اللى فى ايده على المكتب بإهمال و طلع يجرى و راها و هو بينادى نور استنى يا نور يا نور . خرجت من الشركة و هى بتبكى و هو بيطرى و راها تحت نظرات استغراب من الموظفين رغم خۏفها من العربيات و الزحمة اللى كانت حاصلة لكنها كانت درت تعدى من الطريق للطرف التانى البعيد عن الشركة و لما جى هو يعدى معرفش بسبب اصوات العربيات اللى وترته و رجعت لدماغه أحداث ذكرى مؤلمة هو مش عايز يفتكرهارجع تانى للشركة و هو حزين و شارد بس مطلعش مكتبه دا راح الجراچ و ركب عربيته و مشى طالما افتكر اللى حصل يبقى لازم يروح هناك.
وصلت لحديقة عامة قعدت على مقعد و حطت أيدها على وشها وهى بټعيط جامد مزعلها اوى كلمة مش عايز اشوف وشك تانى للدرجة دى بيكرها و مش بيحبها! طب و هى هل يا ترى هى كمان مش عايز تشوفه تانى!
وقفت عند السؤال دا و سألت نفسها بصوت عالى انا ليه زعلانة عشان مش عايز يشوفنى تانى! انا كنت مفكرة إن هو كمان عايز يشوفنى و مستنى منى اعتذار انا عايزة أشوفه تانى و كتير كمان دا اول شاب أقابله و احس