روايه كامله للكاتبه زينب محروس
و الله.
كمل پغضبانتى طالعالى فى البخت و لا ايه
نور سريعا بخت أسود.
بصلها بغيظو قبل ما يتكلم كانت سمية جيت و معاها مريمفبص لسمية بتحذير حسابى معاكى يا سمية.
نور بصت وراها للبنات بحزن و فهمت إن شادى هيطرد سمية من شغلها فقالت بأسف و الله يا سمية مش قصدى مټخافيش هو مش هيرفدك من هنا انا هتكلم معاه
حاولت سمية تتكلم لكن ناريمان منعتها و قالت بحسم انا هتصرف
لبس جاكيت تانى كان موجود فى المكتب و هو بيشتمها بصوت كانت هى سامعاه فقالت على فكرة مكنتش اقصد اللى حصلانا بقرر اعتذارى من حضرتك مرة تانية.
لف وراه علطول لما سمع صوتها و قبل ما يتكلم هى قالت و هى بتعدل الجاكت بتاعه فى إيدها أنا غلط و انا بعتذر و مستعدة اعمل اى حاجة بس حضرتك تسامحنى و مترفدش سمية من شغلهاهى ملهاش ذنب تخسر وظيفتها بسبب غبائى و حظى القليل..اتمنى حضرتك تكون متفهم و متظلمهاش.
سابتهم و مشيت و هو زق مروة بعيد عنه و قال پغضب مكتوماحترمى تصرفاتك و حذرتك ألف مرة بطلى تلزقى فيا لو مش عشان الناس فعشان ربناسبها واقفة پغضب و خرج من الشركة كلهاكان عايز يلاقى نور لسه فى الشركة عشان يوضح لها سوء الفهم بس كانت مشتهو مش هامه نور نفسها بس هو مش عايز حد ايا كان يشوفه بصورة غير أخلاقية.
بصلها باستغراب و شال فونه اللى اتكسر و قال و هو بيقلب فيه تالت مرة اشوفها و كل مرة ضرر شكل.
قبل ما يتحرك هى رجعت تانى و بصت على الأرض و كأنها بتدور على حاجة و بعدين بصتله و مدت إيدها هات
زفرت بضيق و قالت بتكشيرة هات اللى معاكاخلص.
ضحك بسخريةتثبيت عينى عينك كدا فى عز النهار.
مدت إيدها تجاه جيب البدلة اللى سلسلتها متعلقة فيه لكنه مسك إيدها و كمل بإستفزاز و كمان تعدى.
حاولت تشد إيدها بس معرفتشو قبل ما حد فيهم يتكلم مد سمعوا حد بيضحك من وراهم و مكنش حد غير شريف و شلته ماهر و على بس لإيدها اللى على موضع قلب شاد ى و قال بسخرية و عاملة فيها الشريفة الطاهرة هو دا بقى اللى مدوراها معاه!!!
يتبع
نايمة على السرير و هدومها متغرقة كلها ډم قامت بتعب كانت حاسة و كأن جسمها متكسر مجرد ما شافت شادى واقف قدامها افتكرت كل اللى حصل بدأت تصرخ و ټعيط بهستريامخطرش أبدا على بالها إنه ممكن يتجرأ و يعمل فيها حاجة زى كدا. شادى قرب منها حاول يهديها بس هى زى ما هيا بردو بټعيط و بتصرخمش عارف يعمل فيها ايهحمد ربنا إن العمارة لسه جديدة و محدش سكنهازفر بضيق و حيرة مش عارف يتصرف ازاىشال فونه من جنبها و خرج برا الأوضة يتصل بحد و سابها ټعيط لوحدها و تفتكر اللى حصل.
فلاش باك
لما سمعت صوت شريف بيسخر منها و بيغلط فيها شدت أيدها جامد من شادى اللى سابهاو قربت من شريف و ضړبته بالقلماټصدم من حركتها و لسه بيرفع وشه و هو ناوى يردههى نزلت على خده التانى بقلم اجمد من الأول و رفعت صباعها فى وشه و قالت متحاولش تغلط معايا مرة تانية عشان صدقنى مش هسكتلك انسان منحط و ساڤل.
سابتهم و مشيت من غير ما تاخد السلسلة بتاعتهاأما شادى أعجب