قصه بقلم سمسمه سيد
لاتبشر بالخير
حامد بتوتر في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمشكه من ذراعيه پغضب مراتي فين
حامد بتلعثم انا انا وانا اعرف منين بس ياليث بيه
صاح به للمره الثانيه بصوت دب الزعب في جسده مراتي فين ياحاااامد
حامد بخۏف والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها فيه وامشي هو ده كل اللي اعرفه والله
باك
حور بصوت عالي لييييث روحت فين !
ليث ها بتقولي ايه !
حور كنت بتفكر في ايه !
ليث ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي
وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امشكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش في ايه ياحور
حور باارتباك هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاحمه الان
وتجبره علي الابتعاد
ترك ليث يد حور وتحدث ببرود اسف معنديش وقت لازم اطلع عشان انهي اجراءات خروجك وكمان عندي شغل كتير عن اذنك
خرج ليث وترك حور غارقه في افكارها هل يحبها ام يكزهها !
اتم ليث الاجراءات اللازمه واخبره الطبيب باان ترتاح ولاتبذل اي مجهود
عاد ليث لغرفتها مره اخري فوجدها تحاول النهوض فتقدم نحوها وجملها بين ذراعيه
حور بخۏف نزلني في ايه !
لم يتحدث بحرف اخري واتجه بها لخارج الغرفه ومن ثم من خرج من المستشفي واتجه لسيارته
في الطريق اخذت حور تنظر إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله هو ممكن اسالك سؤال !
ليث وهو ينظر للطريق لا
حور انت پتكرهني ليه
اوقف ليث السياره فجأه ونظر إليها نظرات لم تفهمها ومن ثم اعاد تدوير السياره وانطلق بها مره اخري
ليث ببرود مش عاوز اسمع صوتك وامي متعرفش كل اللي حصل فاهمه
هزت حور رأسها بتفهم وبعد مرور ربع ساعه وصل الاثنين الي الفيلا فانزل ليث وحمل حور مره اخري بين ذراعيه وكانت كريمه تنتظرهم في الداخل
كريمه حمدلله علي سلامتكم
ليث باابتسامه صغيره الله يسلمك ياماما
ليث نتكلم بعدين ياامي حور تعبانه دلوقتي ومحتاجه ترتاح
كريمه ماشي ياحبيبي خدها واطلعوا عشان ترتاحوا الوقت اتاخر
ليث تصبحي علي خير
صعد ليث لغرفتهم ووضع حور برفق علي الفراش واتجه نحو الباب ليخرج
حور انت رايح فين
ليث اظن حاجه متخصكيش ياريت ترتاحي وتبطلي اساله
خرج ليث من الغرفه واتجه للغرفه الاخري دلف للداخل واتجه ليبدل ثيابه ومن ثم القي بجسده علي الفراش واغلق عيناه ليذهب في ثبات عميق
اما عن حور فاظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم
في اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه المتواصل فااجاب بصوت ناعس الو
امجد اصحي ياليث في مصېبه في الشغل والدنيا مقلوبه هنا
ليث في ايه علي الصبح ياامجد
امجد شركة خالد الاسيوطي اخدت الصفقه اللي كانت جيالنا ده قاصد يضربنا في السواق ياليث تعالي بسرعه
اغلق ليث الخط واتجه نحو خزانته وارتدي بنطال باللون الاسود وقميص باللون الابيض وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صړاخ حور
فااغلق عيناه وزفر بضيق ياربي بتصرخ ليه دي علي الصبح
ومن ثم اتجه إلي غرفتها فوجدها تنظر لااحدي الاشخاص بخۏف
ليث هو في ايه هنا !
الټفت ذلك الشاب نحو ليث وعلي وجهه ابتسامه عريضه
ما ان رأه ليث حتي ابتسم واقترب منه واحتصنه بشده
ليث ليك وچشه يابن الايه
ابتسم ليل بدوره قائلا لو كنت واحشك كنت سألت يااخويا العزيز ليل شقيق ليث الاصغر صاحب ال 22 عاما يمتلك جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر بني كثيف وعيون عسليه ولحيه خفيفه تزيده وسامه فوق وسامته
ابتعد ليث عنه مضيفا والله يابني الشغل وانت عارف بقا وكمان انا اللي المفروض ازعل منك عشان مجتش فرحي
ليل بااسف ڠصب عني والله انت عارف الدراسه وقرڤها بس مقولتليش مين المزه دي
وكزه ليث بقوه في ذراعه
ليل يحربيتك لسه ايدك تقيله انا مقصدش بس اوعه تقول انها مراتك
ليث بضيق ايوا حور تبقا مراتي وياريت تخترم نفسك وتتكلم بااخترام عنها
ليل باابتسامه وهو يغمز لها اسمك جور وانتي حور فعلا وشكلك واخده مكان كبير في قلب اخويا عشان يغير عليكي حتي مني
ابتسمت حور مردفه هو انتوا اخوات !بس ليث محكاليش عنك قبل كدا
ليث ابقي اتعرفي عليه بعدين دلوقتي عايز افهم كنتي بتصوتي ليه !
حور اصلي فتحت عيني لقيته فوق رأسي افتكرته حړامي او حد عاوز ياذيني
اطلق كلا من ليث وليل ضحكه ساخره
ليث احنا مش قاعدين في عماره انتي في فيلا ليث الشناوى يعني مفيش حاجه من الحاجات اللي قولتيها دي ممكن
تحصل
ليل انت لابس كدا ورايح علي فين
ضړب