قصه كامله لحم رخيص
ليه .. ايه الجديد يعنى الأوضاع ماشية تمام وكله آلسطه ..
سليم بنبرة أكثر جدية وهو يضع كلتا يديه خلف رأسه هاتفا
لا مش تمام القضية دى عايزة تكتيك اكتر .. دى حاجة مش سهلة .. ده تهريب سلاح ومش سليم الحديدى اللى بيخسر ..!
آسر بترقب
والمطلوب ..
سليم وهو يصوب نظرة عند نقطة ما قائلا بنبرة خبيثه
الفصل الثانى
واكمل سليم قائلا
تمارا .. تمارا هى الخيط ..
آسر بعدم فهم ..
مش فاهم ..!
سليم وهو يهم بالمغادرة قائلا بلامبالاة
مش مهم ! هتفهم بعدين .. هبعتلك رسالة وتستعد بس مش دلوقتى .. خليك مستنى منى إشارة .
فى صباح اليوم التالى ..
بداخل الجريدة
المتصل بنبرة عادية مساء الخير استاذة نور عزام معايا !
نور ايوة انا يا فندم .. خير فى حاجة
المتصل حضرتك احنا بنستضيفك النهاردة فى برنامج على التليفزيون .. هنستفسر من حضرتك عن مقالك الأخير وهنسئلك شوية اسئلة .. لو مفيش مانع .
اخبرها بالميعاد ووعدته بالمجئ .. ومن ثم رحلت من الجريدة وعلم الجميع بحضورها فى ذلك البرنامج وانتظروها بشوق شديد .. لمعرفة رد فعلها على الرجال الساخرين والمتهكمين ..
فى بيت نور عزام ..
ارتدت نور بذلة كلاسيكية من اللون الرمادى الملائم للون عينيها وفردت شعرها الطويل حالك السواد خلف ظهرها ليسترسل الى أسفل خصرها واكتفت بوضع كحلا خفيفا لتحديد رسمة عينيها التى تشبه عينين القطة و..
ربنا معاكى يا بنتى وتفضلى وافعة راسنا علطول بس نفسى تغيرى رأيك فى الرجالة مش كلهم وحشين انا جوزى الله يرحمه كان راجل أمير ..
نور بإصرار
أديكى قولتى اهو .. الله يرحمه وبعدين ده رأيي ومش هغيره ابدا واوعدك انى اخلى رقابتهم قد السمسمة .. استنى عليا بس يا ماما !
وتركتها وغادرت متجهة إلى استوديو التصوير .
القت بثقلها على الأريكة المريحة وراحت تقلب فى قنوات التلفاز بملل شديد .. توقفت فجأة عندما رأت نور عزام على شاشة التلفاز اعتدلت فى جلستها وأخذت تنظر لها فى اهتمام فهى مثلها الأعلى فى جميع تحركاتها وارتادت كلية الإعلام حتى تستطيع ان تعمل بجانبها واستمعت إلى كل كلمة فى تركيز شديد ..
على الطرف الآخر ..
يا ترى تقدرى تقوليلنا اية سبب عداوتك مع الرجالة
أجابت نور بتلقائية شديدة قائلة
انا مش بعادى حد ده رأيي وانا بقوله بكل وضوح الرجالة ماتوا فى الحړب .. واظن ان الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ولا اية ..
نهض رجلا من الحاضرين فى حنق قائلا فى ڠضب شديد
يعنى اية الرجالة ماتوا فى الحړب امال احنا اية !
نظرت له فى برود شديد قائلة
رجالة ولكن منظر بس ! وبعدين حضرتك متضايق ليه انا بتكلم على اشباه الرجال لو كانت وجهة نظرى غلط مكنتش زعلت اوى كدة انت كده بتأكدهالى الراجل بأفعاله مش بأقواله ! ولا حضرتك منهم ..
اجابها نافيا اكيد لأ
نور ببرود امال بتتكلم ليه !
صمت لثوان فأردفت متسائلة وهى تضيق عينيها قائلة
طب هسئلك سؤال لو انت متجوز وماشى فى الشارع ولاقيت بنت حلوة مش هتبصلها !
هتف بسرعة اكيد هبصلها ..
نور بتساؤل طب ليه
قال بنفس نبرته علشان انا الراجل
اكملت قائلة فى جدية طب لو عكسنا الوضع ومراتك هى اللى بصت لراجل هتعمل اية
هتف الرجل فى حنق قائلا ھڨتلها !!
نور ولازالت على