الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

قصه كامله لحم رخيص

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


سرعة البرق وتفادى الحوادث فى صعوبة ومهارة شعر بنيران تتأجج بداخله يود شفاء غليله فليس من السهل ابدا ان يري رجل زوجته وحبيبته بين يدى اخر وخصوصا الرجل الشرقي لو قټله الف مرة لن تهدأ الڼار التى تشتعل فى قلبه كالجمرات فلو وضعت بين يديه قوما لخنقهم جميعا من شدة ثورته وانفعاله دخل السچن وفتح زنزانته پعنف ليصدم بالحقيقة التى اصابته فى مقټل ان رامز غير موجودا داخل الزنزانة ! لقد هرب شحب وجهه وانطلق إلى منزله خوفا من ان يصيب محبوبته اى مكروه

استيقظت شاعرة بآلام فى رأسها تذكرت الفيديو ظلت تنحب فى اڼهيار نهضت من مكانها وظلت تكسر فى كل محتويات المنزل وتصرخ فى ڠضب هستيرى دق الباب فتحته فى عصبية لتجده امامها شحب وجهها وتجمد الډم فى عروقها اتسعت حدقتى عينيها فى صدمة بالغة ونطقت بشتفين مرتجفتين قائلة 
راامز ..!!
الفصل الثامن عشر 
نظر لها نظرة ارعبتها ثم قال مبتسما فى خبث 
وحشتينى يا .. سرسورتى !
صړخت فى وجهه قائلة 
انت اية .. مش بنى آدم .. عايز اية منى تانى .. خدت اللى انت عايزة .. وجاى تهددنى تانى انت ژبالة وقذر .. غورر من حياتى بقي .. هديت كل حاجة حلوة فيا .. عايز تاخدها ليه لما رجعتلى ! .. ليييييه
قال فى هدوء شرس 
خلصتى ! ادخلوا ..
اشار بسبابته إلى رجلين دخلا ومن ثم كبلوا يديها و ...
فتح منزله فى هلع ليستمع إلى صوتها وهي تسب فى شخصا ما ذهب لغرفة نومهم لتتأكد شكوكه إذا فإن رامز بعث ذلك الفيديو ليلهيه ويستطيع تهديده بطريقته الخاصة لعڼ غباءه وتسرعه فلقد نجحت خطة رامز للمرة الثانية تبا له ولكن الإستسلام ليس لغته !
استغاثت به سارة فطمأنها بعينيه الخائفتين فرامز كان يضع السکين على رقبتها ومن جانبه الرجلين وباتت اى محاولة لإنقاذها فاشلة !
نظر له قائلا فى صوت اجش 
سيبها وقولى عايز اية
تلاعب رامز بإعصابة وغرس سن السکين فى رقبتها لتهبط قطرات من الډماء لتلطخ رقبتها وصدرها صړخ بوجهه قائلا 
قولتلك سيبهااااااااااااا !!
فيما صړخت بأنين وسقطت دموعها فتقدم آسر منه فحذره رامز قائلا 
اى حركة هخليك تقرأ الفاتحه على روحها !
صر على اسنانة قائلا 
عايزز اية 
سارة !
نعم يا روح امك !!
تؤتؤ .. هنلبخ ولا اية
اردف لاستفزازة 
ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت فى رجالة فستك ! وهددتنى بمراتى طول عمرك ظابط فاشل وبتنجح بالكوسة وكل عملياتك بايظة يا ظابط عيرة !!
تقدم منه رامز فى ڠضب وكاد ان يضربه بالسکين فى قلبه إلا ان آسر كان اسرع واقبض على يديه ممسكا بالسکين وغرسها فى ذراعه صړخ رامز فى ألم فسحبها آسر والقي بها فى الخارج بعيدا عن مرآي عينيه وفى حركة فجائية صد لكمات الرجلين وامسك برأسهم وضربها بقوة فى بعضها ليقعا ارضا متألمين امسك برامز ولوى زراعه الذي ضربه فيه بالسکين وكالمصارعين لكمه فى بطنه واطاح به بعيدا نهض الرجلان ممسكان برأسيهما واخرج واحد منهم مطوة كان يخبئها واندفع نحوه لكى يضربه بها ولكنه لحقه و امسك بها بعد ان اعطاه ضړبة مؤلمة بقدميه ولوح بيديه قائلا وهو يمسك بالمطوة 
وهي سلاكة السنان دى هتأثر فيا ده انا آسر السويفى يلا !
تقدم الآخر منه ليركله بقدمه ولكنه امسك بها وكسرها بعد ان لواها فى عڼف وفى حركة فجائية فك أسر سارة ودفعها خارج الغرفة واغلق الباب مستمعا لصرخاتها الخائڤة والقلقة شمر ساعديه ونظر للجالسين ارضا متألمين قائلا 
تعلالى بقي يا روح امك انت وهو !!
جذب رامز من شعره الغزير ورفع رأسه ثم وبقوة اطاح به أرضا ليغشى عليه من قوة الضړبة بالإضافة لألم ذراعيه وازاحه بقدميه فيما ذهب للآخر وامسكه من ياقه قميصه رافعا اياه قابضا بذراعيه القويتين على حنجرته فيما تكلم هو بصوت متحشرج وقد ذهب الډم من رأسه وشحب لونها وتحول للأزرق ظل يركل بقدمة فى الهواء محاولة منه فى الإفلات من قبضته فيما نهض الآخر وحاول ضړبة ولكنه لم يكد يفعل ذلك عندما فوجئ بآسر يلقي بالرجل فى وجهه ليسقطا فوق بعضهم متألمين فأمسك آسر بهم فى عڼف فأردف أحدهم قائلا 
احنا اسفين يا باشا ..
اردف وهو يجز على اسنانه قائلا 
لا اسف ايه ده انا هرقص معاك دانس يا روح امك !
وانهال عليهم بالضړب المپرح وامسك برامز ونزل به بأبشع الضربات شافيا غليله لم ېقتله اراده ان يعيش فى عذاب طوال سنين حياته تركهم شبه ميتين على الأرض وخرج لتلك المذعورة وسحبها من رأسها إلى احضانه وقبلها من رأسها قائلا 
طول ما انا معاكى اياكى تخافى !
ونزل بيديه على رقبتها قائلا 
انت كويسة طهرتيها !
اردفت وهي تتحسس
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات