الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه بقلم سميه احمد

انت في الصفحة 7 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

في أمريكا صديقي من أيام الجامعة وعلاقتي بيه مش مجرد صديق هو أخوية. 
ساره خالد عارفك! 
كنان لا مشفنيش ولاشفته قبل كدا بس أنس حكيلي عنه كل حاجه وقد إيه هو بيحبه علشان كدا. 
صمت قليلا ليسأل ساره بجدية أنت مش عايزه خالد يعرف بوجودي ليه ليه مش حابه تعرفيه مش حابة نتعرف علي بعض أنا وخالد في إيه يا سارة.
سارة بتوتر مفيش حاجه بس مش حابه خالد يعرف إنك أخويا لإنك بالنسبة للكل مېت يا كنان أنت بالنسبه للكل مۏت مع مامتك يا كنان يعني لو حد عرف بوجودك حياتك هتتعرض للخطړ. 
كنان پغضب ساره قولتلك مليون مره عز الدين لما خفاني عن الكل كان خوف علي مصلحتة الشخصية لما سفرني بره وانا مكملش العشر سنين كل دا خوف بعدني عن صديق عمري وعنك وعن أخويا خليكي متأكده إني هعرف مين السبب في مۏت أمي وليه عز الدين سفرني بره ومنع إي حد يوصلي أخباركوا.
صمت ليكمل پغضب أشد عز الدين رماني برا تحت مسمي خوفه عليا مكلفش نفسه كل سنه يجي يشوفني طول وأنا بره مجاش غير تلات مرات بظبط حتي صاحبي براقبه من بعيد مش عارف أقرب منه زمان كان بابا منعني خوف عليكي وعليا ودلوقتي أنت بتمنعيني من أنه يعرف بوجودي. 
ساره أنا بمنعك خوف عليك أنت لو ظهرت هتفتح أبواب جهنم خالد مينفعش تقرب منه حياتكوا انتو الاتنين هتبقا في خطړ صدقني. 
كنان بسخرية هيا حياتنا دايما في خطړ إي الجديد يا ساره. 
ساره الجديد إننا لازم نعرف مين السبب ورا مۏت ولدتك و ورا مۏت بابا يا كنان. 
كنان هعرف بس وقتها مش هرحم اللي كان السبب مين ما كان يكون. 
صمت ليضيف بسخرية خليكي عارفه إني مش كل مره هاجي في السر وانط من البلكونه كل مره زي الحرمية ولا اللي بيسرق حاجه وخاېف حد يشوفه علشان أشوفك المره اللي جايه هاجي أشوفك وقدام خالد وخالد هيعرف ولو مجتش منك هتيجي مني يا ساره. 
ساره بهدوء حاضر يا كنان أديني وقت وأنا هحاول أضبط دنيتي يلا سلام.
أغلقت ساره مع كنان لتقول بهمس خالد ميعرفش إن كنان أخويا مينفعش يعرف كوثر هانم لو عرفت إن كنان عايش هتقتله زي ما حولت زمان وخالد مش هيصدق إن كوثر هيا السبب في مۏت مامت كنان كنان لو عرف إن كوثر السبب هينتقم منها وخالد مش هيسكت لأنها في الأول وفي الأخر جدته وهيقف في وش كنان وهتخلق عدوه بينهم لازم أقرب من كوثر وأكشف حقيقتها ودا مش هعرف أعمله غير لما أقعد معاهم في القصر لازم أكشف الحقائق كلها زي ما وعدت بابا...... 
صمت لتكمل بغموض أكثر يا ترا هتبقي رد فعل خالد إيه لما يعرف إني أخت كنان زيدان.....
كان يقف علي الصخره وعينيه تفيض بالدموع شعر بيد تضع علي كتفه ليلتفت ليجده صديقة كنان. 
أنس بدموع عارف أصعب حاجه في الدنيا إيه لما تشوف اللي بتحبهم بيضيعوا منك واحده واحده في الأول آش وبعدين بابا ودلوقتي خالد.
كنان بحزن خلي إيمانك بربنا كبير كل واحده وليه عمر ومكتبوله مفيش في إيدك غير الدعاء ادعلهم يا أنس...
أقترب ليقف بجوار أنس ليضع يده بسرواله ليقول كنان بحزن ممكن تخسر كل حاجه في لمح البصر تخيل تبقا قاعد بتلعب زي إي طفل في سنك ومبسوط إن مامتك حامل وأخواتك هينورا الدنيا خلال أيام تخيل كل حاجه كانت جميله تتقلب في ثانية لأبشع كابوس كنت وقتها راجع أناوماما من الدكتور كانت حامل في تؤام بنات كانت مبسوطه جدا... 
وأنا كنت مبسوط علشان هيبقالي أخوات ألعب معاهم زي إي طفل في سني مرة واحده ظهرت قدامنا عربية كبيرة ونزل منها أشخاص كتير..... 
وقتها لما ماما شفتهم مسكت إيدي وقالتلي بالنصلو حصلي حاجه يا كنان خد بالك منهم حبهم أحميهم من كل حد عايز يأذيهم لو جم بالسلامه سمي واحده سارة والتانيه كيان .... 
أنهرت دموعه منه عنوه عنه ليكمل بنبره منكسره 
قالت الكلام دا من هنا راح واحد فاتح الباب وسحبها منه بطريقة حسيت قد إي أنا عاجز وقتها مكتفاش بكدا بس لأ

نزل فيها ضړب كانت پتنزف من كل حته في جسمها مكتفوش بكدا لا راح واحد مطلع السلاح وضربها جنب قلبها.. 
حاول التحكم في عبارته ولكن خانته حين أنهارت دموعه أقواء مما قبل ليقول بكسره 
طفل يدوب عنده 9سنين شاف دا كله معرفتش أحميها مكنتش بعيط كنت بمۏت وقتها بالبطيء تخيل قدامي والدتي ومش قادر أحميها قالتلي أحمي أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي لأن أتخبطب دماغي في العربية فكروني وقتها مېت لان رأسي كانت پتنزف... 
صحيت لقيت نفسي نايم علي سرير وبابا قاعد جنبي عينه كانت بتحكي كل حاجه مكنش في داعي إني أساله كانت عينه مليانه حزن وقهرة وكسره. 
وقتها مقدرتش أمسك نفسي صړخت بكل صوتي بابا فضل يهديني وقتها قالي جملة مش هنساها طول عمريغرام مامتك مقدرتش أحميها منهم قتلوها بدم بارد أيوة مقدرتش أحمي مامتك بس أقدر أحميك. 
وقتها سألته وأنا كلي خوف إني أكون خسړت خسرتهم مع ماما هل هحصلهم حاجه قالي واحده ماټت والتانية عايشة... 
أكمل بقوة التي أعتاد عليها دائما 
نفذت وصيتها وسميت وأحده كيان اللي ماټت والتانية سارة بابا سفرني برا بعدت عن أختي اللي المفروض أحميها من كل حاجه بعدت عن صاحب عمري بعدت عن كل حاجه بحبها وقتها ركبت الطيارة وأنا جسد بلا روح سفرت وتعبت وأشتغلت علي نفسي وصلت لكل حاجه من غير ما حد يعرف إني أبن عزالدين زيدان أتقطعت الاخبار بينا لحد ما عرفت بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل سارة أختي علي أساس أنها بنتها الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين عرفت تلعبها صح ووقعته في الفخ بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه ماټ اختي كانت في خطړ هربت من عمي لأنه كان هيقتل أخويا الصغير ريان علشان سمع أسراره وأبن عمي مهووس بسارة هربت وقتها مكنش قدامها غير شخص واحده أسمه مكتوب في الوصية بتاعت بابا... 
أكمل حديثة بضعف 
هربت وافق يحميها مقابل جوزها منه وافقت لأنها كانت عاجزه مكنش قدامها حل تاني غير دا.... 
رنت عليا ودورت عليا كتير علشان أحميها قبل ما تلجاء للشخص دا بس أنا كنت في مهمه معرفتش أحمي أختي وفشلت في إني أحمي مامتي زمان... 
بس الشخص دا قدر يحميها واتجوزها الشخص اللي كان مكتوب في الوصية يبقي أخوك خالد كرم يا أنس.... 
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد سوف يدمر عائلة كرم تحديدا في قصر كرم.
نزلت درجات السلم تحاول قدر المستطاع رسم الابتسامة المزيفة علي وجهه حتي لا ينكشف أمرها ماذا سوف تفعل بعد كأنه كان ينتظر منها ذلك الكلام حتي يتركها يبدو أنها أخطأت حين أحبته لعنت الدقيقة التي سمحت لقلبها بحبه.
قالت إحدي الخدمات ألينا هانم كوثر هانم ونجلاء هانم منتظرين

انت في الصفحة 7 من 38 صفحات