قصه بقلم سميه احمد
مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت...
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء
_ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننا من غير بعض ڼموت وفعلا عايشين بس من غير روح...
_لما جيت أظهر علشان أنتقم اتهددت بكيان يا ماما كيان عايشة كيان ماممتش دي طلعت خدعه وكدبة محدش عارف غيري لو ظهرت في حياة خالد وعرفته مين السبب في مۏت آش والسبب في موتك هيقتلوا كيان ومش هيعرفوني مكانها
أنا ضعيف أنس صح أنا ضعيف وجبان أنا مقدرتش احمي لا سارة ولا حتي كيان مش عارف أعيش زي الناس الطبيعية انا معرفتش أحميهم زي ما طلبتي سامحيني يا غرامي سامحيني ڠصب عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد اللي وعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب في دمار عيلتنا.
ليردف بهدوء
_هاتي إيدك.
وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء
_سارة أنا.....
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_العاشر
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف.
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها
_انت خاېفة ليه
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه.
أردفت سارة بأستغراب
_هفهم إيه يا خالد أنت جايبني مستشفى مش فاهمه حاجه.
أقترب خالد منها ليضع كتفيه حول عنقها ليقول وهو ينظر الي المشفى بإبتسامة جذابة
نظرت له بفم مفتوح من صډمتها لتردف پصدمه
_خالد أنت بتهزر صح.
أجابها بحب
_ههزر ليه سارة أنا مش من الرجالة اللي بمجرد جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشان يعيش دور سي السيد
بالعكس يا سارة أنا هساعدك في أنك تبقي أكبر دكتوره جراحه في العالم هساعدك يبقالك كيان خاص بيكي وتبقي شخصية ناجحه بس كل ده برغبتك مش هجبرك علي حاجه
جايز احنا نكون اتقبلنا في ظروف صعبة بس عايزك تعرفي حاجه نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنك تحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي
بكت بسعادة لتبتسم وتختلط الدموع بإبتسامتها لتقترب منه وتعانقة لتردف بحب
_شكرا يا خالد شكرا علي كل حاجه عملتها علشاني ولسه بتعملها شكرا علي وجودك في حياتي شكرا لكل حاجه قدمتها حتي لو بسيطة خالد أنا ممتنه ليك بعمري كله.
أبتسم ليقبل جبينها
_أنا معملتش حاجه ولو لسه في حاجه أقدر أعملها وتسعدك
أكتر من كدا صدقيني هعملها أنت متعرفيش أنت بنسبالي إي.
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط
_وبعدين بټعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك.
أبتسامت بإمتنان.
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك حرم خالد كرم.
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض دكتورة سارة كرم لقد نسب لها أسمه لتسأله بأستغراب
_علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم.
_بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنت خدتي روحه وقلبه وعقله أنت ملكتي كيانه أنت كل حاجه جميلة في حياة خالد كرم يا سارة أنت حبي عمري
أيوة يا سارة أنا بحبك من قبل ما أقبلك انا كنت براقبك من وانت عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكي بتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك.
أردفت سارة پصدمة
_خالد أنت بتتكلم جد أنت تعرفني من بدري خالد أنا....
وضع صابعه علي شفاتيها حتي تصمت ليردف هامسا بحب
_ هششش سبيني أتكلم وبعدين أستوعبي براحتك
من بدري جدا يا سارة بس مكنتش قادر أخد إي خطوة لان عزالدين كان مانعني إني أقرب علشان خوفه عليكي
ولما جتلي الفرصة وطلبتي حمايتي ملقتش غير الطريقه
دي علشان أضمن وجودك بيها حتي لو تحت مسمى إني بحميكي بس المهم تبقي جنبي وقدام عيني علطول.
قاطع حديثة رنين هاتف ليجيب قائلا
_أيوة يا حازم.
خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها.
أنعقد حاجبية مستغربا
_حاجه إيه.
مش هينفع يا فندم علي التلفون.
أجابه بهدوء
_تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام.
أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء
_سارة أنت كويسه.
أجابته بهدوء
_ايوة كويسه.
قال خالد بعجله
_أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك.
أجابتة بإبتسامة تزين ثغرها
_لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة.
قال خالد بهدوء
_اوك مفيش مشكلة براحتك.
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة
_هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانت أول واحده يا سارة.
أكملت بڠصب
_ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا.
هل الحب سوف يهزم ذلك الاڼتقام!
وماذا سوف تفعل إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره!
هل سوف تخدعه وتوهمه بحبها حتي ټنتقم!
ماذا سيفعل أنس حين يعلم ان من أحبها لا تريد سوا الاڼتقام وټدمير عائلتة فقط!
في أحدي الكافيهات الراقية تحديدا علي تلك الطاولة التي يجلس عليها مازن ألقت حقيبتها علي الطاولة لتردف پغضب
_أنت مصمم ترجعنا لنقطة الصفر لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد وأتكلم مع خالد علي الأقل فاتحه في الموضوع.
قال مازن بهدوء
_آلينا أنت واخده الموضوع بالبساطة دي ليه أنت مستوعبه عايزني أعمل إيه.
صړخت پغضب من شدة صرخها نظر لهم جميع من بالكافية
_أنت ليه محسسني إني بقولك أرمي نفسك في الڼار ولا بقولك مۏت نفسك
أنت ليه مستقل بيا للدرجادي كل مره بتحسسني إني رخيصة بتخليني أندم إني فتحتلك قلبي وحبيتك أنا اللي غلطانة جيت علي مبادئ وحدوي كل ده ليه علشان بحبك ملعۏن أبو الحب اللي يذل صحابه يا مازن
أنا مش قليلة يا مازن ولا غلطت معاك علشان أتحايل عليك تيجي تتقدم ولا هرخص نفسي أكتر من كدا علشان مجرد إني بحبك بس
أنا ادوس علي قلبي لو حسيت إنك هتيجي عليا وعلي كرامتي سامع
قلبي اللي حبك أقدر أخليه يكرهك يا مازن
والحب اللي يخليني ضعيفة اتخلا عنه لو هيذلني بالشكل ده.
أردف بڠصب
_أنت مكبره الموضوع كدا ليه.
ضړبت بكلتا يديها علي الطاولة لتردف پصرخ ودموع نزلت رغما عنها
_لأنه كبير لوحده يا مازن بالعكس أنت اللي مستهيف بالموضوع أنت اللي شايفة موضوع ملوش أي ستين لازمه
بينما هو حياتنا اللي كنت