قصه بقلم سلمي سمير
مع طبعا الخلافات اللي بتحصل في أول الجواز لحد مايتعودو على طباع بعض
حمزه بحزن ربنا يشفيه ويعفي عنه
في الغرفة التي يرقد بها فارس
كان إثر الدموع على وجهه عندما رآها تتدخل كفف دموعه بسرعة
جلست بالقرب منه
هنا حمدالله على السلامه
فارس وهو لم ينظر لها الله يسلمك
هنا كدا تقلقنا عليك
هنا يافارس
لم تكمل حتى دخل الجميع
حمزه كدا ياهندسة تعملها من غير ماتقولي شوية تعب يعملو فيك كدا
فارس بي ابتسامه عاذبة لم تراها هنا ابدا منذ زواجهم المره الجايه ابقى بلغك
اقتربت منه ريحانة وجلست بجانبه وأخذت راسه إلى حضنه وقبلته جبينه
مما جعله يبكي بشدة فلقد افتقد حنانها عليه من فترة
حنين في ايه يافارس مالك بس
فارس ابدا ياابله مفيش حاجه
حمزه بتقول لمين ابله
فارس لي ابله حنين
حنين شايف الاحترام مش انت داخل خارج تجعر ياحنين معرفتش اربي انا
ابتسم بضيق لاحظته حنين وريحانه
فارس هو آسر وبابا عرفو أنس هنا
ريحانة لا مش رضيت اقولهم
فارس كويس ياامى
قبلت ريحانة جبينه كان ينظر لهم بتامل كبير نعم انه حرم من كل المشاعر هل المزيد من احترام مشاعر انسان فقد ابيه وأمه أحياء هل نقدر مدى خطۏرة الانفصال و كيف يكون أثره على أطفالنا
لاحظت شردوه اخته
حنين حمزه حمزه
فاق على صوتها
حمزه نعم
حنين سرحت في ايه
حمزه في صفقه اللي بابا قالي عليها
وشرد مرة أخرى
كم اشتاق اليكي يامن عوضتي قلبي بكل ذلك لا ارتاح في غيابك لحظة انتي من تشعريني بوجودي فقط
فاق حمزه مره اخرى من شردوه
حمزه استغفر الله العظيم رضيت بقضاء الله أي كان
ريحانة مالك ياحبيبي
حمزه ابدا ياماما مفيش..... انا هطلع برا شويا
حنين ليه
حمزه بحرج هشرب سېجارة برا وادخل
صمت حمزه لي لحظة
حنين نتكلم في الموضوع وقت تاني ياماما مش وقته
حمزه عن اذنكم
كان ېدخن في حالة سيئه جدا ېخاف أن يفتقدها كثيرا فهي أصبحت حياتة كلها أمه الذي فقد حنانها
ابيه الذي فقد حكمته أصبحت كل شئ في حياتة
لم يشعر بنفسه الاهو يمسك الهاتف ويتصل عليها
فريدة مامي يازهرة موبايلك بيرن
زهرة ده بابي الو ياحبيبي
حمزه بحزن عامله ايه ياحبيبتي
زهرة الحمدلله بخير ياقلبي مالك ياعمري
حمزه مفيش ياسكرتي انا كنت عايزه اطمن عليكم
زهرة الحمدلله بخير ياحبيبي
حمزه زهرة
زهرة نعم ياقلب زهرة
حمزه انا بحبك اوي يازهرة
زهرة وانا كمان بحبك اوي ياعمري
حمزه انتي واحشتني اوي عالفكره
ابتسمت زهرة وضحكت ضحكة سافرت قلبه
زهرة ياسلام ده علي اساس مين اللي كان معايا من ساعتين
حمزه امشي من هنا يابت يافصيله
زهرة والله انت بتوحشني وانت معايا
حمزه ربنا مايحرمني منك ياقلبي
زهرة ولامنك ياعمري......
ننهي على لحظه السعيده دي
انتهى الفصل الثالث والعشرين
علق 10 ملصقات
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل الرابع والعشرين
زهرة ولامنك ياعمري...... ماما عامله ايه وفارس عامل ايه دلوقت حمزه الحمدلله فارس فاق من شويا وماما....
زهرة وماما مالها
حمزه مفيش وخدها في حضنها مش سايبها
زهرة ربنا مايحرمكوا منها انت عارف هي بتحبكم قد ايه
حمزه بااستنكار عارف
فهمت زهرة وحاولت تغير مجرى الحديث
زهرة فري عايزه تسلم عليك
حمزه هاتيها
فريدة عامل ايه يا بابي
حمزه الحمدلله بخير ياقلبي وانتي اخبارك ايه
فريدة الحمدلله هاتيجي امتى
حمزه شويا ضغنين وهجيلك مش تنامي غير لما اجي
فريدة حاضر يابابي
حمزه هاتي ماما زهرة يافري
فريدة حاضر
حمزه خلي بالك على نفسك وعلى فري وعلى البيبي ياقلبي
زهرة حاضر يانور عنيا
ابتسم حمزه وتم إنهاء المكالمه
في غرفة فارس في المشفى بعد أن مشي حنين و حمزه
ريحانة هنزل اجيب حاجات من الفيلا وارجع
فارس هتروحي لوحدك
ريحانة اتصلت بالسواق هياخدني
فارس تمام
خرجت ريحانة وبقي هنا وفارس وحدهم
هنا اجبلك حاجه تشربها
فارس بااقتضاب شكرا
هنا عامل ايه دلوقت
نظر لها وبعين تشبه كاسات الډم
فارس شايفه ايه
هنا يافارس
فارس كفايا بقى
هنا طيب أهدى علشان خاطر متعبتش تاني
فارس پتخافي عليا
هنا اكيد مش جوزي
حاله من الصمت حتى اغمض عينه ونام في سبات عميق
هنا يترا في ايه تاني مستخبي
نتقل بالأحداث إلى بيت حمزه
دخلت حنين حيث كانت مراهقة وبعد أن جلست
زهرة إبله هو حمزه مجاش معاكي
حنين لا بس بيركن العربية في الجراج
زهرة بفتكر راح شغل تاني
حنين لا
دخل حنين بعد قليل يبدو عليه الضيق
جلس إلى أقرب مكان قابله وكانت الاريكة
حنين مالك يا حمزه في ايه
حمزه بعصبيه عالفكره انا مش صغير علشان تزعقي ليا اودام حد غريب
حنين امممممممم مين كان غريب
حمزه مرات فارس دي
حنين كمل في صوتك العالي كمل
حمزه بعصبيه اكتر انا مش صغير افهمي بقى انا كبرت خلاص مش العيل اللي انتي بتربي افهمي ده كويس
حنين وقف تجمعت الدموع في عينها فهمت ياحمزه
وقامت