قصه بقلم سلمي سمير
القمر ياعمري
ثم نظر لأبيه بحزن لما ياابي تفعل بي هذا ثانيا لم تكفي مره
فهمت نظرته اخته
روني خلي بالك من عروستك دي بتحبك اوي
سامح بمرح انا عايز مراتي
عزام لسه ياولد مش بقيت مراتك هههههههههههههههههه لم تعقد
اخذ عزام ابنته واتجه نحو السياره ركب عزام بجانبها وسامح في الكرسي الأمامي
حمزه پصدمه انتي
ولكن لاحظ انها في يد والدها ولم يريد أن يحدث شئ يفسد ليله اخته
ذهب بي ابتسامته الجاذبة وسلم على والدها وبعدها
حمزه مبارك ياعروستي
ابتسم والدها وظن انه فعلا يحبها
ولكن هي الوحيده التي تقرأ الحزن بي عينيه ولم تنخدع في ابتسامته
وبعد العقد
قبل سامح رأس روني انتظرت روني أن يفعل مثله ولكن خاب أملها
أقيم حفل زفاف في أكبر فنادق في مصر
سامح حمزه بالله عليك ابتسم كل الاعلامين هنا مش عايزين حد ياخد باله
حمزه حاضر
ثم حمزه لزهره نظره لم تفهمها ولكن اوجعتها كثيرآ
جاءت له اخته
حمزه بصرامه انا هرجع البيت ومش عايز كلام ثاني خلصنا
حنين ماشي ياحمزه انا هروح عند بابا يومين وهاخد فريده
حمزه لا بنتي هتفضل معايا
نظرت لزهره
زهره خليها ياابله
في قصر راغب الشناوي
أسر فارس فارس
فارس صاحب العينين زتونيه والقامه الطويله والشعر الأسود الكثيف الأسود
أسر هي ماما فتحت مواقع الأخبار النهارده
فارس معرفش ليه
أسر النهارده فرح حمزه ومنشور على كل المواقع
فارس پغضب هو ازاي يعمل كدا من غير مايقولها
نزلت الأم وهي ترتدي لبس الخروج وكان الموبايل بيدها
ريحانة هيرجع البيت تمام تمام سلام
أسر بتعلثم حضرتك رايحه فين
أسر مقصدش والله ياماما
وجهت نظرها لي فارس
ريحانة ايه يافارس مش عايز تقول انت كمان كلمه
فارس نفس سؤال أسر بس حضرتك
ريحانة خلاص خلاص انا خارجه
فارس بهمس لأخيه شكلها عرفت
ريحانة پغضب اه عرفت يافارس ورايحه لي شقته
فارس بس ياماما
خرجت ريحانة وهي غايه في الحزن
أسر ربنا يسمحك ياحمزه
في شقة حمزه وبعد انتهاء الزفاف الذي مر علي حمزه وكأنه دهر
فتح باب الشقه بعد أن ودع الأصدقاء والاحباب
دخل شقه وقال بسخريه
حمزه ادخلي ياعروسه
نظرت له بي أسى ودخلت
دخلت زهره وقفت ريحانة لتراهم نظرت لها من راسها حتى اخمصها
تفاجأ حمزه بوجود أمه
حمزه لزهره ادخلي جواه
دخلت زهره
حمزه ماما
ريحانة مش عايزه اسمع صوتك انا جايه اشوف اميرتي كنتي زي القمر في الصور ياقلبي
قبلت جدتها واحتضنتها كان يغلب عليها نوم فبعد ذاك السلام الحار دخلت لغرفة حمزه كما تتعودت في الأيام الأخيرة تنام بجانبه ولا تعلم أن الوضع اختلف
قبل حمزه يد امه
حمزه بدفاع عنه نفسه والله يا ماما
ريحانة مفيش داعي لأي كلام ياحمزه لاني مفيش كلام هيغفرلك
حمزه انا اسف ياامى سامحني ڠصبا عني والله
ريحانة كل حاجه في حقي بتبقى ڠصبا عنك شكرا يا حمزه
خرجت ريحانة من حيث جاءت وغلب عليها الحزن أكثر
حمزه ياااااارب
دخل حمزه غرفته فوجد زهره جالسه بفستان فرحها
ماذا سيحدث في أول ليلة زفاف.. يتبع
الجزء الثاني
في غرفة يبدو عليها الكآبه والۏجع
تجلس بها فتاه في منتصف العشرينيات يبدو عليه الحزن والبكاء الشديد
ويجلس امامها ماذون
ثم يفتح الباب فجاءه ليعلن عن مقدم شاب أيضا في منتصف العشرينات يبدو باهت اللون مرهق الجسم
يفتح الباب ويزج بي هذا شاب داخل الغرفه من قبل راجل كبير ذو هيبه
تقف الفتاه مسرعة إلى ذاك الشاب يحتضنه بعض بالوعه الحب ومرار الفراق
الفتاه اوعي تسمع كلامهم وتسبني
الشاب انا مش هقدر اعيش من غيرك
الفتاه اوعي تسبني انا روحي فيك
الشاب انا بمۏت كل لحظه وانتي مش معايا
احتضنه بعض بشده وسط بكاء حار
انتزع ذاك الرجل العجوز الشاب من حضڼ تلك الفتاه
الرجل العجوز ابدا الإجراءات لو سمحت
وبعض محاولات من الشيخ بعدم الطلاق ولكن كلها محاولات فاشله
المأذون ارمي عليها يمين الطلاق
الفتاه اوعي تعمل كدا
جاءت فتاه في أواخر الثلاثينات
الفتاه الأخرى سمعت المأذون قال ايه ولا اقولك بطريقه تانيه
الشاب بثقل لسان انتي طالق ياايناس
بكاء واڼهيار من قبل ذاك الشاب وتلك الفتاه
وبعد مرور عدة سنوات
في احدي العمارات السكنية الراقيه تعيش عائله صغيره
تتكون من
حمزه البنهاوي بطل قصتنا هو شاب في تسعه والعشرين من عمره
يتميز بطول قامته ووسمته قد يحسد على وسامته التي تجذب الجميع له ولكن لايعرف احد ان سبب وسامته هو سبب الشقاء له
كان شاب ذو العينين واسعتين تشبه الصقر لونهم لبنى تغلب عليهم الحزن الشديد ذو الشعر البنى الكثيف.
حنين البنهاوي هي فتاه في أول العقد الرابع من عمرها لم تتزوج
وهي من اعتنت بتربية بطلنا بعد طلاق ابيه وأمه رفضت العيش في قصر ابيها مع زوجته وأخذت أخيها واعتنت بيه ولم تفكر في الزواج لأجله كانت صارمة الطبع كان لأحد يجرا أن يكسر لها أمرا حتى بطلنا احتراما لتضحياتها من اجله
ثم نأتي إلى قطعه شوكولاته وهي فريده حمزه البنهاوي هي في السادسه من عمرها قد نقول انها نسخه مصغره من الشكل من ابيها
لاسف كان حمزه لا يحب ابنته ودائما يعاملها بي جفاء
ترفع الستار وتبدأ