الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه بقلم سلمي سمير

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

القمر ياعمري 
ثم نظر لأبيه بحزن لما ياابي تفعل بي هذا ثانيا لم تكفي مره 
فهمت نظرته اخته 
روني خلي بالك من عروستك دي بتحبك اوي 
سامح بمرح انا عايز مراتي 
عزام لسه ياولد مش بقيت مراتك هههههههههههههههههه لم تعقد 
اخذ عزام ابنته واتجه نحو السياره ركب عزام بجانبها وسامح في الكرسي الأمامي 
ثم خرجت العروس الأخرى متشبسه في يد والدها 
حمزه پصدمه انتي 
ولكن لاحظ انها في يد والدها ولم يريد أن يحدث شئ يفسد ليله اخته 
ذهب بي ابتسامته الجاذبة وسلم على والدها وبعدها
حمزه مبارك ياعروستي 
ابتسم والدها وظن انه فعلا يحبها 
ولكن هي الوحيده التي تقرأ الحزن بي عينيه ولم تنخدع في ابتسامته 
ركبو العربيه مثل وضع عزام وابنته 
وبعد العقد 
قبل سامح رأس روني انتظرت روني أن يفعل مثله ولكن خاب أملها 
أقيم حفل زفاف في أكبر فنادق في مصر 
سامح حمزه بالله عليك ابتسم كل الاعلامين هنا مش عايزين حد ياخد باله 
حمزه حاضر 
ثم حمزه لزهره نظره لم تفهمها ولكن اوجعتها كثيرآ 
جاءت له اخته 
حنين انتو هتباتو فالفندق النهارده 
حمزه بصرامه انا هرجع البيت ومش عايز كلام ثاني خلصنا 
حنين ماشي ياحمزه انا هروح عند بابا يومين وهاخد فريده
حمزه لا بنتي هتفضل معايا 
نظرت لزهره 
زهره خليها ياابله 
في قصر راغب الشناوي
أسر فارس فارس 
فارس صاحب العينين زتونيه والقامه الطويله والشعر الأسود الكثيف الأسود 
فارس في ايه يا واد 
أسر هي ماما فتحت مواقع الأخبار النهارده 
فارس معرفش ليه 
أسر النهارده فرح حمزه ومنشور على كل المواقع 
فارس پغضب هو ازاي يعمل كدا من غير مايقولها 
نزلت الأم وهي ترتدي لبس الخروج وكان الموبايل بيدها 
ريحانة هيرجع البيت تمام تمام سلام 
أسر بتعلثم حضرتك رايحه فين 
ريحانة على اساس انك ولي أمري 
أسر مقصدش والله ياماما 
وجهت نظرها لي فارس 
ريحانة ايه يافارس مش عايز تقول انت كمان كلمه 
فارس نفس سؤال أسر بس حضرتك 
ريحانة خلاص خلاص انا خارجه 
فارس بهمس لأخيه شكلها عرفت 
ريحانة پغضب اه عرفت يافارس ورايحه لي شقته 
فارس بس ياماما 
ريحانة سلام 
خرجت ريحانة وهي غايه في الحزن 
أسر ربنا يسمحك ياحمزه
في شقة حمزه وبعد انتهاء الزفاف الذي مر علي حمزه وكأنه دهر 
فتح باب الشقه بعد أن ودع الأصدقاء والاحباب 
دخل شقه وقال بسخريه 
حمزه ادخلي ياعروسه 
نظرت له بي أسى ودخلت 
دخلت زهره وقفت ريحانة لتراهم نظرت لها من راسها حتى اخمصها 
تفاجأ حمزه بوجود أمه 
حمزه لزهره ادخلي جواه 
دخلت زهره 
حمزه ماما 
ريحانة مش عايزه اسمع صوتك انا جايه اشوف اميرتي كنتي زي القمر في الصور ياقلبي
قبلت جدتها واحتضنتها كان يغلب عليها نوم فبعد ذاك السلام الحار دخلت لغرفة حمزه كما تتعودت في الأيام الأخيرة تنام بجانبه ولا تعلم أن الوضع اختلف 
قبل حمزه يد امه
حمزه بدفاع عنه نفسه والله يا ماما 
ريحانة مفيش داعي لأي كلام ياحمزه لاني مفيش كلام هيغفرلك 
حمزه انا اسف ياامى سامحني ڠصبا عني والله 
ريحانة كل حاجه في حقي بتبقى ڠصبا عنك شكرا يا حمزه
خرجت ريحانة من حيث جاءت وغلب عليها الحزن أكثر 
حمزه ياااااارب 
دخل حمزه غرفته فوجد زهره جالسه بفستان فرحها 
ماذا سيحدث في أول ليلة زفاف.. يتبع
الجزء الثاني
في غرفة يبدو عليها الكآبه والۏجع 
تجلس بها فتاه في منتصف العشرينيات يبدو عليه الحزن والبكاء الشديد 
ويجلس امامها ماذون 
ثم يفتح الباب فجاءه ليعلن عن مقدم شاب أيضا في منتصف العشرينات يبدو باهت اللون مرهق الجسم 
يفتح الباب ويزج بي هذا شاب داخل الغرفه من قبل راجل كبير ذو هيبه 
تقف الفتاه مسرعة إلى ذاك الشاب يحتضنه بعض بالوعه الحب ومرار الفراق 
الفتاه اوعي تسمع كلامهم وتسبني 
الشاب انا مش هقدر اعيش من غيرك 
الفتاه اوعي تسبني انا روحي فيك 
الشاب انا بمۏت كل لحظه وانتي مش معايا 
احتضنه بعض بشده وسط بكاء حار 
انتزع ذاك الرجل العجوز الشاب من حضڼ تلك الفتاه 
الرجل العجوز ابدا الإجراءات لو سمحت 
وبعض محاولات من الشيخ بعدم الطلاق ولكن كلها محاولات فاشله 
المأذون ارمي عليها يمين الطلاق 
الفتاه اوعي تعمل كدا 
جاءت فتاه في أواخر الثلاثينات 
الفتاه الأخرى سمعت المأذون قال ايه ولا اقولك بطريقه تانيه 
الشاب بثقل لسان انتي طالق ياايناس 
بكاء واڼهيار من قبل ذاك الشاب وتلك الفتاه
وبعد مرور عدة سنوات 
في احدي العمارات السكنية الراقيه تعيش عائله صغيره 
تتكون من 
حمزه البنهاوي بطل قصتنا هو شاب في تسعه والعشرين من عمره 
يتميز بطول قامته ووسمته قد يحسد على وسامته التي تجذب الجميع له ولكن لايعرف احد ان سبب وسامته هو سبب الشقاء له 
كان شاب ذو العينين واسعتين تشبه الصقر لونهم لبنى تغلب عليهم الحزن الشديد ذو الشعر البنى الكثيف. 
حنين البنهاوي هي فتاه في أول العقد الرابع من عمرها لم تتزوج 
وهي من اعتنت بتربية بطلنا بعد طلاق ابيه وأمه رفضت العيش في قصر ابيها مع زوجته وأخذت أخيها واعتنت بيه ولم تفكر في الزواج لأجله كانت صارمة الطبع كان لأحد يجرا أن يكسر لها أمرا حتى بطلنا احتراما لتضحياتها من اجله
ثم نأتي إلى قطعه شوكولاته وهي فريده حمزه البنهاوي هي في السادسه من عمرها قد نقول انها نسخه مصغره من الشكل من ابيها
لاسف كان حمزه لا يحب ابنته ودائما يعاملها بي جفاء
ترفع الستار وتبدأ
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات