قصه كامله للنهايه
من قفاه و بينزل فيه ضړب
بص رامى على رجالته لقاهم كلهم واقعين على الأرض و الډم سايل منهم
ملحقش ېصرخ علشان اتفاجأ ببوكس قوى فى وشة و صوت حاد بيقوله لو قربتلها تانى مش هخلى فيك نفس !
ډم رامى سال و فقد الوعى وقف الشخص وقال بسخرية بتحبها إلى يحب حد صحيح ميأذوش ولا يهون عليه يا واطى ! .
بص على غزل لقاها منكمشه إلى نفسها ضمھ ركبها لصدرها و الدموع مغرقة وشها
نزل لمستواها وقال غزل عارفة أنا مين .
غزل أول ما حسته قريب منها راحت محاوطة رقبته بدراعتها وهى حاضناه وبترتعش م متسبنيش ك كان عايز كان عايز . نوح متسبنيش !
أتصدم نوح لما ذكرت إسمه أنت فاكرانى
تشبثت فية اكتر نوح خدنى معاك متسبنيش لوحدى .
رفع حاجب وقال و منين الآمان ليا
غزل من قلبى وأنا بحب أمشى ورا قلبى !
ضحك نوح بسخرية على كلامها وقال وقلبك قالك أنا عرفت مكانك إزاى .
قربت حواجبها بأستغراب
أردف نوح الحقيقة إنى أشتريت العمارة إلى ساكنين فيها و كنت جاى علشان اهددك و اطرد عيلتك من البيت هوب لقيت المحروس نازل و بيركب عربيته ورا كام شحط من دول شايلين حاجة جيت وراهم وطلعت الحاجة دى أنت . .
يعنى أنا كنت قاصدك فى شړ ولسة خلى فى علمك ! .
غزل أبتسمت يعنى شرك كان أمان ليا ما بالك ب خيرك !
نوح إتصدم من كلامها رفع حاجب و سأل وكلامك الاهبل دا بتقولية لأى حد
غزل قطبت حواجبها وقالت بضيق أنت الأهبل
نوح بسخريه طب متخلنيش اتهبل بجد و أسيبك لوحدك
ملحقش يستوعب حركة إيدها السريعة وهى بتمسك فى دراعة ل لا إياك متخلنيش أخاف كدا تانى .
قلب نوح دق پعنف بطريقة حيرتة حركاتها الطفولية متكرره و متوقعة ليه ليه قلبى يتبهدل مع كل لمسة منها كدا !
خد نفس و مسك إيدها و بدأ يقومها و أنت مش خاېفة منى
سكتت غزل شوية لا بيقولوا أن الواحد لما بيفقد حاسة باقى حواسة بتشتغل افضل كإنها بتعوض وأنا د محصليش أنا كإنى بقالى حاسة جديدة صوت داخلى كدا بيقولى إن فيك خير وأنك شخص كويس
نوح سبيه يقول هو الكلام بفلوس .
طلعت صوت ضحكه عالية من غزل ڠصب عنها
بصلها نوح بطرف عينه و إبتسم من غير م يشعر تحمحم وقال هخرجك من هنا و هساعدك مقابل أنك تتجوزينى علشان نبقى خالصين .
غزل سكتت وقالت بنبرة خافته أسحب كلامى عنك
نوح تكلم بضيق بنبرة هو مش حاببها تؤ د أنا بتكلم بالذوق حيث بقى لو موافقتيش هبقى شخص وقح ومش هتكرهى فى حياتك اده و هو بيأذى عيلتك قدامك لكن د نتيجة لرفضك و عندك يعنى أنت فى إيدك خيوط القصة و انسجيها زى ما تحبى !
غزل تغيرت ملامحها و سحبت إيدها من إيده وقالت إلى اعرفة أن امور زى الجواز مهياش إلا نصيب يعنى مش بتاعتك ولا بتاعتى و أنت متملكش من قلبى حاجة ولا شاددنى بحبل وراك علشان أقبل فجوابى عليك يا إبن خالى هيبقى بسيط لو لينا نصيب مع بعض . هنتجمع ولو الدنيا كلها وقفت فى طريقنا و لو ملناش يبقى امسح الموضوع دا من دماغك وأنا مش بتهدد !
كإن جردل مية متلج اتدلق عليه تنفس بعصبية و قال بتحدى هنشوف
غزل متحاولش تسابقنى فى العند دى موهبة عندى . تنهد بضيق و بصلها . علشان فجأة عيونها تغمض وتقع بخفه على صدره
اتفزع و بقى يهزها غزل غزل بت يا غزل