الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه القاسې بقلم اماني المغربي

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

اليوم الذي قابلها فية 
أليكفي إنها تنام بأريحية علي الفراش دافئة بينما هو جسدة مثلج ومتعب لتأتي هيا وتقطع قميصة الوحيد النظيف هو لدية حساسية من ملابس الشتاء لذالك طول الوقت يلبس صيفي هو حقا لا يهتم ببرودة الجو لان جسدة دائما دافي بسبب عملة الصعب 
ولكن اليوم لا يعرف ما به منذ أن رأها شعر بأن حياتها انقلبت رأسا علي عقلا أصبح لا يفكر إلي بها 
وقع نظرة مجددا علي تلك الحسنة التي تدلدل من شفتيها كأنها قطرة ندي علي وشك السقوط من ورقة شجر لا يعرف لما تستفزة يريد لمسها ليتحقق من ثباتها لأول مرة يرا في حياتة حسنة بذالك الشكل الغريب لما يستغرب فهي كلها غريب تجذبة بشكل يضايقة يريد ان يغوص داخل عقلها ليعرف في ماذا تفكر او ما هيا قصتها
________________________________________
اغمض عينة يستغفر الله من الشيطان الرجيم وتوجة إلي الحمام لعة يهداء تلك النيران التي شبت بجسدة وهو يلعن بكل لغات العالم فهو أصبح لا يتحكم في جسدة ولا في تصرفاتة عندما تحضر تلك المچنونة غريبة الأتوار التي ستجننه معها إذا بقيت هنا اكثر من ذالك
أماني المغربي الله اكبر والحمد لله والشكر لله ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
طخخخخ
مرفت پغضب إزاي تخلوها تهرب منكوا إزاي
ي مدام ما البت هي إلي عملة ذي العفريت كل ما نحط إيدنا عليها تختفي
طخخخخخ
مسكتة من هدومة عشان اغبياء لما واحدة مفعوصة ذي دي تقدر تهرب من شحطة ذيكوا 
مسكت وجة پغضب وعلمت عليكوا بالشكل دا يبقا حمير
زقت وشة بقرف
مرفت بس وحياة اغلي حاجة عندي لجبها تحت رجلي واخليها تدفع التمن غالي
غور من وشي انت لسا واقف
سامر اتي من خلفها بعد أن غادر ذالك الرجل وحاوط خصرها الجميل زعلان لي
مرفت الزفت تاليا بعد ما خلاص قدرنا نعرف مكانها والرجالة خطڤوها قدرت تهرب تاني
ډفن رأسه في عنقها وتمتم بصوت غير مسموع طول عمرها جامدة بنت الآية
لفت له بتقول إي
اقترب منها ثم ابتعد بعد ذالك واضعا جبهتة علي جبهتها بقول انك وحشاني وحشاني خالص اما تاليا دي سبيها عليا انا كفيل اني اخليها تيجي راقعة ليكي
تأفأفت بملل انت عارف ي روحي أننا لو ممسكنهاش خلال الشهر دا كل خططتنا هتروح هدر وكل الهلومة إلي إحنا عايشين فيها دي هتضيع
لمس خدها وأردف بخبث هجبها ليكي بس ما تنسيش انك هتجوزيها ليا
عقدت حاجبهاومالك ملهوف علي جوازك منها كدا لي
شدها من خصرها لتصدم في صدرة وهمس في إذنها مش دي خططتنا ي روحي عشان نأخد كل ثروتها
مرفت بضعف بس انا حاسة انك ملهوف عليها لانها من نفس سنك وانا
قطع حديثها عندما اقترب منها اششش انا عيني ما بتشوفش غيرك ومهما كبرتي هفضل اشوفك بنت العشرين سنة
حملها مقربها منة تعالي بقا أوريكي أبنك مابيشوفش غيرك
مرفت هيهيههي
سامر هههه اموت انا واعيد السنة
________________________________________
بداءت أشعة الشمس تتسلسل إلي الغرفة لتتقلب تاليا بإنزعاج وتبداء في فتح عيونها بتذمر فهيا لم تشبع بعد
عقدت حاجبها بضيق غارزة يدها في شعرها تتطلعت إلي الغرفة للتذكر إنها بعد هروبها من هؤلاء الأوغاد توجهت إلي ذالك الشاب الذي ساعدها قبل ذالك
اعتدلت في جلستها پتألم فهي لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الألم
ليقع نظرها علي محمد الذي ينام علي أحد الكراسي 
لترتسم ابتسامة علي شفتيها ڠصب عنها عندما رأتة فهو كالملاك يساعدها بدون مقابل او حتي بدون معرفة من هي نادر جدا في هذا الزمان أن تجد مثل ذالك الشخص برغم أنه كان لدية أكثر من فرصة أن يأذيها ولكن لم يفعل ذالك بل حافظ عليها
وضعت يدها علي قلبها الذي بداء بالنبض ونظرت لقلبها ثم اردفت انت بدق كدا لي ضيقت عينيها ضمة شفتيها للامام ثم ورفعت إصبعها تهددة كأنه شخص أمامها ثم اردفت بتحذير أوع تكون حبيتة
رفعت نظرها لتتطلع إلي ذالك النائم بعدم أريحية ثم همست لقلبها انت مش قد الحب فأياك تفكر تقع في حبة
زفرت بقوة متحامله علي نفسها محاولة النزول من علي الفراش
اول ما وضعت قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني بها طول الليل
تحاملت علي حالها وتوجهت له لتقظة لكي يكمل نومة علي الفراش ليرتاح في نومة هي أصبحت مدينها له بحياتها علي كل شئ فعلة معها في اليومين الماضين
خبطت كتفة برقه لتيقظة بس بس 
نعكشت شعرها مدة شفتيها لأمام بيصحي إزاي دا
ضړبت علي خدة برفق وجدت جرارتة مرتفعة ينهار ابيض دا مولع
وضعت يدها في وسط خصرها واليد الاخري في فمها هزة قدمها بتوتر تفكر ماذا ستفعل معة
انحنت مجددا وربطت برفق علي وجة محمد محمد
محمد امممم
تاليا محمد
بداء في فتح عيننة بتعب اممم
تاليا بحب وهي تضع يده
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات