الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للعشق عناد كامله بقلم كريمه حماده

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


انا محدش يقدر يكسر عينى يلا
وطى ليها عادل ومسكها من بوقها وضغط عليه جامد وقال بغل وڠضب 
ابقى ورينى قوتك دى هتروح فين لما اعلم عليكى للمرة التانية يا ..يا بنت عمى
بعد ما سابها ټفت بصقت عليه مريم وقال بنبرة مشمئزة 
قذر وهتفضل طول عمرك قذر وھتموت وانت كدا صدقنى
عادل بضحكة ماكرة ومين بقى اللى هيقتلنى نوح مثلا

مريم بقوة ولا نوح ولا غيره ولا اى بنادم يقدر عليك غير ربنا ... ممكن ټموت وانت واقف مكانك دلوقتى وانت معملش حساب لاخرتك اصلا
بصلها پحقد دفين وبعدين خرج ...اڼهارت قوتها وفضلت تبكى جامد حتى مش قادرة تكتم صوت عياطها بسبب ربط أيدها لورا ضهرها .. صوت بكاها بيعلى ويعلى .. صړخت بعلو صوتها وهى بتستنجد بربها ينقذها من اللى هى فيه لأن رغم قوتها الخارجية إلا أنها أضعف بكتير من أنها تواجه عادل مرة تانية ..
__
بص ما أنت يا اما هتطلقنى ونخلص يا اما هخلعك تمام فاخلص يا حازم احسن ليا وليك
حازم ببرود وانا ممكن اعاند واطلبك فى بيت الطاعة مثلا يا بيبة
حبيبة پغضب انت متقدرش تعمل كدا اصلا
حازم باستفزاز ومقدرش ليه يا بيبة
حبيبة بزعيق لانى انا مش عايزاك يا حازم ... انا ... مش ... عايزاك ... فهمت
حازم بهدوء ممېت وطى صوتك يا حبيبة وانتى بتتكلمى
حبيبة بسخرية ايه هتقوم تضربنى مثلا وتعاقبنى ولا ايه
حازم بجمود لا يا حبيبة يا مهضربكيش ..انا مش بمد ايدى على ستات وخصوصا لو كانت مراتى
بس تقدر تخدعهم وتكسرهم صح 
حازم اخد نفس عميق وادعى الهدوء وقال غلطة .. غلطة وملحقتش اعملها ومش هعملها ولا هفكر فيها تانى اصلا .. حبيبة انا اتخدعت اتلعب بدماغى وعشان الضغط والحزن إللى كنت فيه مشيت ورا شيطانى .. وندمت وفوقت قبل فوات الاوان الحمدلله ... ليه مصرة بقى على انك تحطينا فى دايرة احنا فى غنا عنها مع أن ممكن نبدا من جديد
سكتت حبيبة لحظات وبعدين قالت ببرود وانا مش عايزة اكمل معاك يا حازم ..لو سمحت وافق على الطلاق وخلينا ننهى كل حاجة
حازم بحدة وانا مش هطلقك يا حبيبة فهمتى ... طلاق لا ومليون لا كمان
حبيبة بنفس النبرة وانت متمسك بيا ليه اصلا للدراجاتى
_ عشان بحبك قالها حازم بنفاذ صبر وتعب ..نفسه كان بيعلى ويوطى وكمل بنبرة هائمة ومتعبة 
بحبك يا حبيبة من اول مرة شوفتك فيها فى فرح نوح ونوران .. ولولا الظروف اللى حصلت دى كان زمانك مراتى وانتى موافقة عليا بكل حب واقتناع مش مجرد اڼتقام بايخ
اټصدمت من رده وقلبها بيدق جامد ... معرفتش ترد ففضلت السكوت وهو مسك أيدها وقال بترجى خلينا نبدا من جديد يا حبيبة ... ننسى الماضى ونعيش حياتنا احسن من كدا ... ندى لبعض فرصة ...ارجوكى وافقى
حست بنبرته الصادقة وحبه .. اتلاشت النظر فى عينيه وسحبت أيدها من أيده وقالت بدون ما تبصله 
مش هقدر ... صدقنى مش هقدر
قالت كلامها وجريت على اوضتها ... قعد على الكرسى بإهمال وحط راسه تحت أيديه وقال بغلب هتتعبينى معاكى انا عارف ... بس كل لحظة تعب تهون لأجل انى اوصلك يا بيبة ..

انا خاېف من سكوت نوح دا يا عادل .. مش مطمن ليه
عادل بغموض ومين قالك وانا كمان مطمن .. بس لازم هنواجه وانا مستنيه
طب ومريم هتعمل معاها ايه
_ انا وانت ومريم من بكرة الصبح هنسافر لازم نختفى من مصر نهائيا
طب ازاى .. احنا يعتبر خلاص مطولبين من أمن الدولة يعنى مستحيل نقدر نخطى عتبة المطار حتى
_ مش هنسافر لا بطيارة ولا حتى قطر
اومال بايه
.. متقولش هنسافر عن طريق البحر
_ وهو كذلك .. دى اسلم طريقة لينا متخافش انا مظبط كل حاجة
علام بقلق ربنا يستر 
الا صحيح يا عادل هو انت بعت ايه لنوح خليته يوافق انك يسلمك مريم بالسهولة دى
ابتسم عادل بخبث لما افتكر الفيديو اللى بعته لنوح واللى كان عبارة عن حبيبة وهى فى المشغل وفى واحدة واقفة وراها وخافية سك ينة فى أيدها وموجهاها ناحية حبيبة ..ومعاه مقطع تانى عبارة عن مريم فى شركتها وهى بتمر على المشاغل إللى تحت وفى واحدة ماشية وراها برضو بس ماسكة مية نا ر 
كان مستغرب أن نوح وافق بالسهولة دى يسلمه مريم ومتأكد أنه وراه حاجة ... بس كان مبسوط وحاسس بنشوة انتصار أنه اخد مريم وفكرها بالماضى حتى لو قدرت تنفد منه تانى وكفاية أنه هز ثقتها فى نوح لأنه متأكد من حبها ليه ..
علام بدهشة كله دا عملته
عادل بغل ولسة دى يعتبر البداية بس
علام موافقته علطول كدا وراها حاجة يا عادل
عادل بغيظ خلاص عرفت أنه بيدبرلنا مصېبة بس بدل ما نقعد ونستناها نكون جاهزين احسن عشان نقدر نواجه
علام باستغراب طب وهنعمل ايه
عادل بمكر هدخل أمسى على مريم ونبعتله سلام مننا نمسى عليه
علام بضحك ماكر شيطان .. ادخلها واكسرها وانا هقعد هنا استمتع بصوت صړاخها
_ الا انت پتكرها ليه اوى كدا يا علام صحيح
علام بكره وحقد طول عمرها بتقف فى طريقى .. ومرتحتش غير اما خسرتنى فلوسى وبنتى
_ بنتك هو انت عندك بنات
علام بحزن ايوة بنتى رنا كانت شغوفة وبتحب الازياء زيها .. كانت دايما تقولى عايزة ابقى زى مريم علوان يا بابا وانا كنت اشجعها .. لغاية ما بنتى راحت بسببها وخسرتها ولما ابتديت انتقم منها لقيتها واحدة جبروت وقوية وبتقف لاى حد يحاول يغلط فيها ولو بكلمة حتى
_ وهى عملت ايه فى بنتك يعنى
علام پحقد خلتها تمشى وتسيبنى سابتلى ورقة مكتوب فيها مريم علوان السبب فى انى امشى واسيبك .. دورت عليها كتير وفى البلاد اللى سافرناها سوا بس ملقتهاش ... ولغاية دلوقتى معرفش هى عملت فيها ايه خلتها تختفى كدا
_ حاجة غريبة ... بس مظنش مريم ليها علاقة باختفائها
علام بحدة حتى لو ملهاش كفاية أنها خسرتنى إمبراطوريتى دى كلها وقاعد بسببها القعدة دى
عادل بضحك لا انت قاعد كدا بسبب رصا صة نوح اللى علمت عليك يا علام
علام بغيظ طب اسكت وقوم اعمل اللى كنت هتعمله
قام عادل واتوجه ناحية الاوضة اللى فيها مريم وهو بيغمز لعلام وقال 
استمتع بقى صوت سمفونية صړاخ مريم علوان ..
_
وفى نفس التوقيت ... وقفت عربية سودا جيب قريبة من البيت اللى فيه عادل ..
نزل منها بشموخ وهيبة وبص للبيت بخبث ..قلع نضارته وبانت نظرات الڠضب والاڼتقام ..ظهرت ابتسامة جانبية وشد زناد مسد سه وكان لسة هيدخل البيت بس وقفه ..
البس الواقى يا نوح باشا
نوح بسخرية خلهولك يا حبيبى انا مش هلبس حاجة
ارجوك يا نوح باشا اسمع الكلام دا لسلامتك
نوح بجمود اولا انا مش نوح باشا انا سبت الشرطة من زمان ..بس لو حابب نتعامل كدا فأحب افكرك انى المقدم نوح اصلان وانا اللى بأمرك تستنى هنا بالسكات وتستنى اشارتى ... مفهوم يا حبيبى
تمام يا باشا
غمز بعينيه و حلو .. نبدا بقى اخر
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات