روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
بنظرة فرح وشماته أنصار كدا انا ضمنت الاعډام ده انت يا راجل مخلتش مصېبة الا وعملتها
نصار بغيظ وغل اوعى تفتكر انى هسيبك ودينى لأكون دفنك ماهو انا مش هتعدم مرتين
مهاب يضحك بقوة ومين قلك انك هتتعدم هو انا برده قليل الاصل عشان اسيل عمى اللى ربانى يتعدم ده حتى عيب ف. حقى انت متعرفش ابن اخوك ولا اية انا بس حبيت اتفرج عليك شويا وانا شايفك عاجز ذليل معانا كدا عشان لما تجيلى تكون مستوى واتسلى عليك براحتى يالا اسيبك انا تستلقى وعدك بتاع كل يوم فى الحبس إلا عجبك انت اللى بيحصل فى الزنزانة معالي لك مزاجك ومظبطك صح ولسة انت بس فى البداية مش قولتلك هخليك تتمني المۏت ومطلهوش وتركه
ومرت الايام والشهور واتحكم على نصار بالإعدام مع مصادرة جميع أمواله حيث أنها من مصدر غير مشروع والتحفظ على الشركة والفيلات والمكاتب وجميع ممتلكاته
مهاب بيكلم فى موبايله لشخص ما نفذ وهاتوا على المخزن اللى فى طريق السويس الصحراوى
الشخصى تمام يا باشا ساعتين زمن ويكون عندك
نصار فى عربية الترحيلات ينظر من نافذة المطلة على الشوارع والناس والشمس كأنه يودعهم ويكلم نفسه لو كنت اعرف ان. نهايتي على ايديكم كنت خلصت عليكم من بدرى لكن انا اللى غلطان ربيت حنش وعقربة فى بيتى لكن ملحوقه انا خارج لكم يا شوية كلاب و هربيكم وهعرفكم مين هو نصار المنشاوى حتى انتى يا چنى مش هيرحمك منى الا المۏت ومرت دقائق معدودة الا حصل تصادم بين عربة الترحيلات وبين مجموعة من المسلحين وتراشق بالړصاص وفتح باب العربة عن طريق ضړب القفل بعدة طلقات من الړصاص وخرج نصار بفرحة النصر على وجه وسلم على الرجالة تسلموا يا رجالة انا كنت واثق انى ورايا رجالة وقت الجد يهدو الدنيا هاد
نصار بفرحة برافوا عليك يا ماكس انا عارف انك قدها هو انا لما فكرت فيك ماكنش من فراغ
ماكس يبتسم بخبث اومال يا باشا احنا نعرف نحميى رجالتنا كويس وركبوا العربية واتجهوا على وجه السرعة نحو المخزن المهجور
وانتبه لسماع الاعلان ومعرفة العنوان المكان بشدة .
اليوم افتتاح اكبر واحدث شركة مقاولات لصاحبها رجل الأعمال الشهير مهاب المنشاوى بعد أن اقتص نصيبه وميراثه من أموال عمه وترك نصيب عمه للنائب العام ليتم الحجز عليه افتتح هذه الشركة ليبدأ من جديد حياة نظيفة لأنه مل من الأعمال القڈرة وكان أمله أنه لما يلاقى چنى ويبدأ معها حياة جديدة نظيفة
اياد بيكلم نفسه اه وياود يا اياد لو لعبت معاك المرة ده تبقى هى المرة انا اتصل باللى اسمه مهاب ده واقوله انى عارف چنى بنت عمه هربت مع مين واكيد هو هيشغلنى او يدينى مبلغ محترم ابتداء اى مشروع يعنى هو هيعرف يوصلها فى فرنسا ومش هقوله انهم غيرو اساميهم وبكدا ابقى ضړبت عصفورين بحجر واحد يا سلام عليك يا واد يا اياد لما الدماغ اللوز ده تشتغل
فى فرنسا ينعم كلا من چنى وزيزو بحياتهم الهادىء الجميلة وها قد ظهر على چنى علامات حملها الأول والنهاردة عملها حفلة بمناسبة الخبر ده
فى اوضة جنى لابسه فستان سهرة عارى الظهر والصدر وتفرد شعرها بطريقة يعشقة عز ومحضرة العشاء على ضوء الشموع وبتبص فى الساعة اللى متعلقة على الحيطة وترجع تبص من شباك الاوضة حتى سمعت عجلات السيارات تعلن عن مجيء العاشق الولهان وعودته من عمله حيث أصبح فى الشهور القليلة من اشهر فنانين فرنسا لزوجته ومعشوقته
اختبأت چنى بعد ما إن أظلمت الغرفة من الضوء وتركتها على ضوء الشموع فقط
يدخل عز الفيلا يجدها هادئة على عاكس كل يوم بدأ يعلو صوته بنداء يا اهل الدار اين انتم
خرجت عليا من غرفتها تبتسم له بحب وتقدير ازيك يا عز
عز ازيك انتى يا ماما الله انى كنتى نايمة انا اسف انى ازعجتك أصل استغربت أن مافيش حد هنا
عليا بحب لا يا حبيبى مفيش اسف ولا حاجة انا بس قولت اريح شوية وچنى هتلاقيها فوق مستنياك
عز ابتسم بخبث ماشى يا قلبى تصبحى على خير اطلع انا انام لا حسن انا هلكان جدا النهاردة
عليا ماشى يا حبيبى اطلع وانا قاعدة اقرا شوية
طلع عز بلهفة لزوجته وفتح بابا الاوضة واتفاجاء بالجو الرومانسي ابتسم وقال بصوت واطى اظهر وبان عليك الامان ايتها الجنية المستخبية وعن حبيبك مداريا
جنى ضحكت بصوت عالي من طريقة عز وخفة ډم
خرجت من مكانها وقالت شبيك لوبيك حبيبتك وجنيتك بين ايدك
شدها عز لحضنة ويهمس لها بصوت بصوت ناعم وقالها لله ده احنا بقينا جامدين اهو ومش بنتكسف احبك وانت جريء
چنى ټضربة ضربات خفيفة على كتفه وتحاول الخروج من بين ذراعيه لكن لا مفر فقد اشتد من تمسكه بها من يد فولاذية دفنت وجهها في عنقه خجلا منه ولكن لا مفر من حضنه فهو الملجأ الوحيد
لها هو الأمان بعد أن فقدت كل معالم الحياة وامانها مع أب لا يعرف فى حياته سوى جمع المال فقد الحياة دفئها وحملها وأمانها هى فعلا معرفتش معنى الحياة اللى مع عز
چنى بابتسامة همسة بجانب أذنيه مبروك يا حبيب قلبى بعد ست شهور هتكون بابا يا احلى بابا فى الدنيا كلها
اتسعت عين عز من المفاجأة الذى شدد من حضنها وحملها بين يديه كالعصفورة لصغر حجمها وهو يطير من شدة السعادة ومال على شفتيها يلتهمها فى شوق عميق
وصلت العربية اللى فيها نصار باشا أول ما نزل بيتلفت شمال ويمين وبيسال ماكس المكان ده بعيد عن العمار بمسافة عرفتوا من فين يا راجل يا داهية انت
قبل أن يتكلم ماكس كان سمع صوت يعرفه كوس
مرحب بيك يا عمى فى چحيم مهاب المنشاوى
في مكان أشبه بالمخزن في مكان مهجور يجلس مكبل اليدين والقدمين بالحبال ېنزف الډماء من كل انش في وجهه من أثر الټعذيب والضړب