الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فقد اعتدت عليه وعلىتواجده معها 
ختي عز ابنها الذي لا يتعدى عامه الأول
يعشقه ولا يريد أحد غيرة يحمله حتى ينام 
يطعمه بنفسه إذا وجد وتذكرت في ذات ليلي قلقت ليلا وذهبت الى غرفة عز طفلها الصغير لتطمئن معه وجددت مهاب يحتضن عز الصغير ينعم بنوم هاديء بين زراعي مهاب وهو ينام بجانبه ظهرت على شفتيها ابتسامة 

عندما شعرت بالجوع واحست برغبتها 
بان تاكل تركت الملف والقلم و خلعت نظارتها ورجعت بكرسيها للخلف واحست انها تريد ان تحل تلك الكعكة وتترك لشعرها العنان ل ينسدل على ظهرها فقد أرادت تحرره ولو لقليل 
كل هذا تحت انظار مهاب الذي بات يعشقها أكثر لكنه أخذ عهد على نفسه أن يظل يساندها الي ان تقف علي قدميها وتعرف كل صغيرة وكبيرة حتى يسلم لها شركتها لكن عندما وجدها تضع يدها علي بطنها احس انها تريد الطعام فرفع سماعة الهاتف وطلب اتنين بيتزا بالمشروم واغلق الهاتف وابتسم فهو يعرف ما مدى حبها الي البيتزا وظل يراقبها عبر شاشات المراقبة وهو يتأملها إلى أن جاءت البيتزا ورفع الهاتف مرة وطلبت من السكرتيرة أن تستدعي چني علي وجه السرعه في امرا هام وبالفعل ذهبت السكرتيرة واخبرتها
وجاءت معها وطرقت الباب ودخلت لم تجد مهاب جلست تنتظره عندما سمعت صوت المياة ينبعث من الحمام الملحق بالمكتب عبثت يدها علي مكتبه فوجدت متعلقاته سلسلة مفاتيحه وموبايله اخذت موبايله تبعث به وما ان اضاءت الهاتف حتى وجدت صورتها وقلبت فوجدت صورتها وهي تعمل وفي مواضع كثيرة ووجد صورة طفلها وهو يضحك لهماب 
خرج مهاب من الحمام ويمسك بيده منشفة ينشف بها وجه ويده وضعها بجانبه وتكلم بهدوء ازيك يا چني
چني اهلا يا مهاب خير ندهني ليه 
مهاب ابدا اصلي حسيتك جعانة فقلت ناخد ريست نتغدى سوا ولم يعطيها فرصة للكلام وخطي نحوها وسحبها من يدها واجلسها أمامه وفتح أمامها علبة البيتزا
فلم تتفوه بااكلمة غير بجد انت رهيب جت في وقتها كنت ھموت من الجوع يا مهاب ومدت يدها تأكل بشهية أما مهاب
وما أن سمع منها اسمه لاول مرة شرد بها ويردد علي مسمعه اسمه مرات ومرات حتى أفاق على نداء چني له 
مهاب مهاب انت مش هناكل ولا ايه 
مهاب ها لا ابدا هاكل اهو اصل سرحت شوية في الشغل وجدها تأكل بشهية ابتسم وقال بس اية ده انتي كنتي جعانه اوي كدا 
چني ابتسمت بخجل وهزت راسها بنعم 
قطع حديثهما طرق الباب ودخول
السكرتيرة معها خطاب مكتوب عليه خاص جدا بمدام چني 
اندهاشة چني واخذت الخطاب وفتحته ووجدت فلاشة صغيرة ومعها خطاب ده فيديو لا حبيب القلب عز او المرحوم عز اتسعت عين چني من اندهاشها 
وخطي الى ان جلست على مكتب مهاب وفتحت اللاب توب وادخلت الفلاشة واتسعت عيناها ولثمت وفمها وهي ترى عز يعمل بتزوير الأموال ويتحدث مع علي أجره في تلك العملية دفعت اللاب توب أرضا وأطاحت بكل شيء على المكتب كل هذا تحت انظار مهاب الذي أسرع فاحتضنه بتملك حتى لا ټؤذي نفسها وهي تصرخ وتبكي بصوت عالي وهو يبعدها بكل قوته عن شظايا الزجاج المكسور أثر فعلتها احتضنها بداخله يود ان ينزع حزنها من قلبها واخذ يهدئها ويمسح دموعها وهي تبكي بين احصانة وتحتضنه كانها تريد ان تختبيء به من أثر تلك الصدمة التي صډمتها في حبيبها كيف خدعها كل هذه الفترة 
وكيف كانت تعشقه وهي لا تعرف حقيقته 
يحملها مهاب بين زراعيه وقلبه كاد ان ېتمزق من حزنه عليها وأقسم أن ينتقم من كل شخص قرر يأذيها أقسم يذيقهم المرار والعڈاب وان يجعل ليلهم نهار ويجعل نهارهم جمر ڼار اسرع بها الي خلرج الشركة وذهب بها إلى المستشفى الخيري
التابع له فإنه بعد قرار التوبة وصحوة الضمير قرار ان يستغل الأموال التي جمعها من كل الطرق المشپوهة وأقام صرحا عظيم على أحدث طراز وافخم الاجهزة وأحدثها نعم أراد أن يتطهر
من كل أمواله الحړام وقرر لن يساعد بها
الفقراء فأقامه وقرر ان يكون للكشف والعلاج للفقراء للعلي الله يتقبل توبته 
ذهب بها واسرع الى غرفة الكشف واسرع وراه الأطباء حين شاهدو تلك المغشي عليها على يده دخل معه الدكتور تاج الدين هو من كان يتابع حالتها وهو من اقترح عليها العمل اعطي لها حقنه مهدئه لتريح أعصابها وتنام لعلها تنعم بهدوء وطلب من مهاب ان يتركها تنعم بقليل من الراحة وأخرجه عنوة فإن قلبه ېتمزق على حالها خضع إلى أمر الطبيب وخرج ورفع هاتفة يحدث رجل ابعتلي العنوان اللي في التجمع حالا 
الرجل أرسل إليه عنوان الشقة المقصودة
واتصل هو علي عليا وأخبرها بما حدث طلب منها الحضور علي الفور للمبيت معها 
واستدعي رجالة وطلب منهم سلاح زيادة وسيارات مصفحة ودخل يجلس بجانب چني وهو ينظر لها يود لو كان يقدر أن يحتضنها لكنه احتضن كفها ومال عليها يقبلهما لكنه هربت تلك الدمعة من عيناه 
وتكلم اقسم لكي كل دقيقة انتي نايمة فيها بشكل ده وانا شايفك كده قدامي لا دفعهم كلهم تمن تومتك ده وكل حقته دخلت في دراعك وتألمت منها لكون محاصرهم على عمرهم 
كله الا انتي يا چني يا حته من قلبي 
يأكل روحي انتي النبض اللي عايش عليه انتي الامل اللي عايش به بس لو كنتي تعرفي قد ايه حبك عايش جوايا وانا عايش معاه لو تعرفي مهاب من غير كان ايه مكنتش هاجمني كدا ثم رفع رأسه وأكمل بس انا يكفيني اني شايفك وانا في ظهرك وانا لحد اوضة نومك حاسك 
ايوة مكنتش عايش من غيرك انتي بالنسبة ليا الحياة يا صغيرتي وقبل يدها بشغف 
ومسح على شعرها يحب وحنيه ووعيد
لنصار واعوانه 
طرق الباب ودخلت عليا پخوف شديد
ولهفة استقبلها مهاب وأجلسها بجانبها .وحكي لها كل ماحدث مما صدمت عليا من هول ما تسمع أيعقل ان عز كان يخدعهم بهذه السهولة 
لكنها نظرت إلى حال مهاب وهو ينظر الي چني بحب وقالت في ذهنها ان الله يعوض الانسان ديما باحلي من اللي بيروح عشان يفضل ديما يحمده ثم رفعت صوتها بالحمد لله 
مهاب اومال فين وحيد مجبتهوش معاكي ليه 
عليا انت برده لسه مصمم على الاسم ده 
علي ع
العموم ماشي بس مردتش اجيبه عشان الجو هواء عليه وكان واخد شاور ونايم 
خفت عليه يستهوي او يتعب انت عارف انه ضعيف 
مهاب ماشي انا رايح مشوار وجاي تاني خلي بالك منها 
عليا انت هتسيبنا وتروح فين 
مهاب ابد مشوار شغل وراجع على طول 
وخرج ومعه رجاله إلى تلك الشقة التي يسكنها نصار وبالفعل اقتحم الشقة 
ولكن المفاجأة أنه لم يجد احد الا جهاز لاب توب وفلاشة على طاولة صغيرة 
وقبل ان يفكر كان يصدح رنين هاتفه برسالة تقول له هذه الفلاشة فيها فيديو يخصك ياريت قبل ما تتهور تشوف الفيديو الاول وتحكم عقلك 
وقف مهاب يكاد
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات