روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
ليا وكاني الۏجع مكتوب ليا وحدي وكاني بعدها شيء مكتوب عليا وفرقها مقسوم بينا وقد مسح وجهه بكفيه واكمل ببرود وتحدي بس انا مش هتهزم من واحد مېت انا مهاب الشهاوي اللي مافيش قد يقدر يهزمه علي وش الارض
كل هذا وعليا تسمعه بتمعن وقد لمست صدقه وعمق عاشقة لچني واللحظة حست بتأنيب الضمير لأنها هي من بعدت چني عنه منذ البداية لخۏفها الشديد عليها منه ومن أن يكون مثل نصار
وتكلمت وقالت لو انت زي ما بتقول بتحبها كدا يبقي لازم تكون معايا وتساعدني اننا نغير چني
چني الضعيفة المستسلمة ده لازم تتغير هي لازم تقوي وتفوق وتعرف أن الحي أبقى من المېت لازم تكون معايا عشان تتخطى المرحلة ده بسرعه
مهاب وقد اخترقت قلبه تلك الكلمات علي محبوبته وتكلم وانا معاكي قولي عايزة ايه وانا من ايدك ده الي يديك ده المهم تكون كويسه وارجع اشوفها تضحك وتتنطط تاني
جني وقد غفيت براحة بعد ان اعطاها الطبيب حقنه مهدئه لكن تشرع بعبير رحيقه يجذبها الى احضانه ويتراقص بها علي انغام الموسيقي نعم فنعم الراحة بين يديه
تحضن چني عز وتتشبث به كانه تمني نفسها بوجوده تهنيء معه بدفء عشقه
عليا بفزع تركت چتي تستند على وسادتها واسرعت الى مهاب تمنعه مما يفعل وتهدئة امسكت بيده ونظرت له انا اخترتك تكون معايا عشان تقويها مش عشان انت اللي تضعف قدمها.
نصار في الفيلا مع رجال الماڤيا يتحدث بصوت عالي ويكاد يجن من هول ما سمع ثم جلس مرة اخر امام كبيرهم ويدعي اكس وقال وانت عرفت الكلام ده منين انطق ولما عرفت مبلغتنيش ليه مكناش قتلناه ازاي تسيبني اخلص عليه وهو كان اهم واحد في المرحلة اللي احنا فيها ده
قولت اريحك يا صاحبي وبعدين يغور واحد يجي عشرة اللي زيه مليانين
انت قشر وانا اجبلك عشرة مكانه
نصار ومازال يجن من الصدمة واخذ يضرب يده بأخرى يحدث نفسه معقولة. يعني اللي كان بيخلص شغلنا و يبعت لينا الفلوس المزورة هو عز الدين جوز چني
مرت اسابيع وشهور علي ابطالنا استعادت چني نفسها واستجمعت قوتها من اجل طفلها وقررت رجوع مصر واستقروا هناك عازمة على بدء حياة جديدة وقد تخلت عن ضعفها ورقتها وقد ارتدت ثوب الرجال واشتري لها مهاب فيلا جديده وأمنها من اكبر شركة تامين وحراسة وكاميرات في جميع اركان الفيلا عدي الحمامات وغرفة نوم چني
واستأذن عليا أن يعيش معهم في الملحق المرافق بجناحهم ليكون مطمئن عليهم وهم بجواره فهو يعرف أن نصار لن يترك چني بعد ان أتمت سنها القانوني
واستلمت كل تركتها واصبح قريب من تحقيق حلمه بأن يستولي على هذه التركة وخصوصا انه اختفي تمام بعد اخر لقاء بينهم وقد حظره مهاب ان يفكر حتى التفكير في أذية چني او ابنها او عليا وقال انه هو من يقف له بنفسه .
استيقظت چني في الساعة السادسة صباحا فتحت عيناها بثقل من أثر عدم أخذ راحتها في النوم من كثرة التفكير فمنذ ان رجعت مصر وهي كل تفكيرها منصب على تغيير شامل لحياتها وها هو اول قرار التخلي. عن ضعفها وأن تتحلى بالقوة والشجاعة وأول شيء هو انا تدير عملها بنفسها وتحافظ على اموالها واموال ابنها
جلسة تضم ركبتيها الي ذقنها و تستند برأسها تفكر فيما بينها ما رد فعل نصار اذا علما ما سوف تفعله لكنها استجمعت شجاعتها ونفضت الخۏف من ذهنها واخذت نفس عميق واخرجته بحرارة ونزلت من فوق سريرها وخطت خطواتها نحو الحمام لتنعم بحمام دافيء دخلت الحمام واغلقت الباب ثم اخذت حمام دافيء
وخرجت ونشفت شعرها بمجفف الهواء وارتدت بذله نسائية محتشمة مما اعطت لها سن اكبر من سنها وعقدت شعرها كعكة للخلف وتركت بعض الخصل المتمردة علي وجها من جانب واحد وارتدت حذاء كلاسيكي يليق بتلك الهيئة الجديدة و نظرت نظرة اخيره على شكلها في المرآة وأخذت شنطتها و مفاتيح سيارتها وموبايلها وخرجت مستجمعة قوتها الذائفة فهي مهما كانت چني الرقيقة لكن الدنيا قست عليها بكل قوتها واخرجت تاك الهيئة الجديدة
أثناء شرودها اصطدمت في جسد مهاب الضخم مما الامها والټفت اليها مهاب الذي كان يستعد الى الخروج ايضا لكنه كان مشغولا في محادثه تليفونيه هامة لكنها وقع الهاتف من يده اثر اصطدام چني به وانحنى ليلتقط بالهاتف لكن توقف لحظة وهو يرفع عيناه پغضب لكنه صمت من صډمته واتسعت عيناه باندهاش عندما وجد تلك الهيئة و سأل باستغراب وشاور بيده لجني وهو يسأل ايه اللي مصحيكي بدري كدا و لبسه كدا ليه ورايحة فين بدري كدا.
رفعت چني عيونها بغرور وشجاعة مزيفة فهي منذ ان رفضت ان يعيش معاهم في الفيلا وهو أصر بقوة وحظرها بالهجة صارمة حازمة وتحذير اياكي تفكر انك تعملي اي حاجة بدون علمي حتى لو انك تفكري تدخلي الحمام برده تقوليلي وهي لا تطيق له كلمة لكن تدخل عليا أقنعها بضرورة بقائه معهم للامان من شړ نصار
رفعت چني عيونها وقالت ببرود متناهي
وانت مالك انت
التقت مهاب الهاتف واغلقه ووقف امامها ورفع حاجبيه باندهاش وضيق عيناه وتحدي وأخذ يخطو باتجاها بخطوات هادئة وچني ترجع للخلف من