روايه بقلم ندي زايد
شكلها كان حلو اوي كانت زي الملايكة بفستانها الابيض وشعرها الاسود اللي واصل لحد ضهرها وبيتحرك معاها وكانها فراشة طايرة حسيت الموسيقي اتعملت عشان تتمايل معاها وكان قلبي كان بيتمايل معاها معرفش ليه اتعصبت عليها بالطريقة دي مع اني كنت مبسوط وعاوز اشوفها بس مجرد تخيل ان حد ممكن يشوفها كدا غيري خلاني اتعصب فكره ان حد يشوفها حلوة كدا مش كفايه بتهزر مع الكل وكله شايف جمالها وجمال ضحكتها هي ليه مش حاسة بنفسها بس اول ممشيت وشوفت نظرة خۏفها مني قلبي وجعني اكتر تخيلتها دلوقتي في اوضتها قاعدة ټعيط وليلي متخلقتش عشان ټعيط
قمت طلعت شنطتي علي السرير وبدات اشيل هدومي وحاجتي لحد مسمعت صوت الباب بيخبط مسحت دموعي وحاولت اتمالك نفسي وانا بسال
_مين
انا ياليلي افتحي
سمعت صوته حسيت اني عاوزة اعيط تاني هو عاوز مني اي
لو سمحت ياليلي افتحي
مسحت دموعي ورحت فتحت الباب واديته ضهري ودخلت اكمل اللي بعمله من غير حتي ماابص ليه
_ اي دا انتي بتعملي اي
زي منتا شايف
لاقيته قرب مني وقفني قدامه بالعافيه وخلاني ابصله
_ شايف اي انتي عاوزة تسيبي البيت دا وفي وقت متاخر كدا كمان اكيد بتهزري
_ ليلي انا اسف بجد حقك عليا مكنش قصدي كدا انا عارف ان دي تاني مرة ازعلك وحقك متسمعيش كلامي بس صدقيني زعلك غالي عندي اوي
كلامه زعلني اكتر قعدت علي السرير ووطيت راسي ودموعي نزلت ڠصب عني وكلمت كلامي بصوتي المخڼوق بالدموع
....شكلها وهي بټعيط ۏجع قلبي تاني طب افهمها ازاي ان والله ڠصب عني افهمها ازاي اني عاوز اخبيها عن عيون الناس ازاي افهمها انها حلوة اوي لدرجة ان انا نفسي بخاف عليها مني افهمها ازاي كل دا افهمها ازاي اني حبيتها حبيتها من ساعة مدخلت البيت دا وخاېف اعترف بدا حتي لنفسي ازاي هقولها ازاي !!.....
ليلي انتي دموعك اغلي من الدنيا دي كلها وصدقيني قلبي واجعني وانا شايفك كدا ليلي انتي جميله اوي وتستاهلي كل حاجة حلوة وتستاهلي انك تفضلي بتضحكي علطول وانا مقدرش اتخيل ابدا انك تمشي وتسبيني قصدي يعني تمشي وتسبينا ..
طب ممكن تسمحيلي اصالحك ولو معجبتكيش طريقتي في مصالحتك انا هوصلك بنفسي
فضلت سرحانه وبفكر وبصراحة كان جوايا فضول اعرف هيصالحني ازاي لاقيته مد ايده ليا فضلت ابصله وابص لايديه لحد ممديت ايدي وحطتها في ايديه وحسيت برعشه في قلبي حاولت اتجاهلها واتحركت معاه مشينا بهدوء ونزلنا السلالم واول منزلنا طلب مني اغمض عيني وبصتله باستغراب
ممكن تغمضي عينك
_ ايوة بس ليه
هتفهمي كمان شويه بس ممكن تغمضي يعني
فضلت بصاله شويه لحد ملاقيته فك الشريطه الستان اللي علي بدايه شعري وربطها حوالين عنيا ومحركني هو بهدوء مشينا خطوات مش كتير ووقفنا فجاه وسمعت صوت بابا بيتفتح وبعدين حركني خطوتين ونزلت درجه سلم وبعدين سمعت صوته بيقولي بهدوء
دلوقتي تقدري تفتحي
فكلي الرباط عن عيني وبدات افتح عيني ببطء وحسيت ان قلبي بيرقص مكنتش مصدقة اني هنا بجد بصيت حواليا المكان اجمل بكتير من اني شيفاه من ورا شباكي بدات اتحرك وكاني مسحورة ليه حق يحافظ علي الجنينة دي كل حاجة فيها حلوة اوي وكمان احلي من وهي في النهار في لمبات ليد متعلقه علي الشجر منورة المكان مخلياه