قصه بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
اننا نقرب من بعض اكثر ونكون على راحتنا وبدون حواجز
ليان انت وعدتيني انك هتديني وقتي
سليم وانا عند وعدي وبكره هنروح نجيب هدومك عشان هنسافر شهر العسل يا مراتي
عند نور وباباها
صالح تعالي يا نور عايز اتكلم معاكي
نور اتفضل يا بابا
صالح انت مبسوطه باللي بتعمليه ده
نور من ساعه ماما الله يرحمها مانبسطتش قد ما اتبسطت الفتره اللي انا فيها دي
نور ولا يهمك يا بابا انا مقدره خۏفك عليا
صالح تصبحي على خير يا بنتي
نور وانت من اهل الخير يا بابا
زين في مفاجاه في اوضتك عايزك تشوفيها
خديجه مفاجاه ايه
زين اطلعي شوفيها
طلعت خديجه ودخلت الاوضه ولقت فستان ابيض جميل جدا بديل كبير محطوط على مانيكان وطرحه كبيره جدا بطول الفستان عجب خديجه الفستان قوي بس هي حاسه ان مش وقته ولازم تعلموا الادب الاول على اللي عمله معاها ونزلت خديجه مره ثانيه لزين
خديجه حلو قوي يا زين بس مش هقدر اقبله
زين ليه يا خديجه مش عاجبك اغيره
خديجه بالعكس الفستان جميل جدا انا اللي مش جاهزه
زين ليه يا خديجه انا عارف انك بتحبيني وانا كمان بحبك ايه المشكله
خديجه المشكلة ان ورايا ماجستير ودكتوراه هتستنانى
خديجه اه وتعمل بعد كده زي سليم
زين لا ابدا والله عيب عليكى
خديجه خلاص موافقه على خطوبه بس
بعد اسبوع تم عمل الخطوبه
زين الف مبروك يا ديجا كان هيحصل ايه لوكتبنا الكتاب
خديجه لا كده احسن انت مش مضمون
زين مممممم بقى كده يا ديجا ماشى براحتك انتى الخسرانه
زين وانا اقدر برضو يا اجمل ورده وخديجة حضنت ورده وهى بتدمع
زين منا كمان عايز حضڼ
ورده لم نفسك لسه بدرى
بعد سنتين كانت خديجه خلصت الماجستير ومع زن زين عليها موضوع الجواز ومعه ضغط ورده اخيرا وافقت
في قاعه من اكبر قاعات نزلت خديجه من على السلم وهي لابسه فستان الزفاف وكان عم زين صالح هو وكيلها وكان نازل بيها وكان لابسه الفستان اللي طلبهولها زين من نور من سنتين واول ما نزلت راح زين باس راسها وايدها
خديجه ما انت تعبتني ست سنين شوف بقى انا حنينه ازاي
زين عايزه اجرب الحنيه ايه رايك نلغي الفرح اللي ما لوش لازمه ونروح
خديجه لا طبعا خلينا نفرح شويه
نور ومازن حضروا الفرح وخلفوا بنت سموها حور
وسليم وليان خلفوا ولد سموه يحيى
تمت