الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم ايه العربي

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


سليم ربنا يخليك ليا
سليم بخبث_كدة حاف كدة من غير اى حاجة مش المفروض
_سليم انت مش هتفطر
سليم الذي يعض شفتاه من غضبه منها قائلا _ماشي حسابك معايا تقل خلى بالك وانا جبت اخرى
آية بحب ودلع لم تعهده ولكن هى باتت تعلم نقطه ضعفه..تقدمت منه وامسكت ياقته تضبطها قائلة _واهون عليك يا لومة
سليم الذي نسي تهديده لف يده على خصرها وقربها منه قائلا_لاء طبعا ياقلبي متهونيش بس بلاش لومة ابوس ايدك

ابتسمت وابتعدت عنه قائلة _طيب يالا انزل افطر علشان متتاخرش على شغلك
سالها مستفهما _هو انتى فطرتى
حركت راسها بنعم قائلة _من بدرى دادا سعاد طلعتلى الفطار وفطرت
قبلها على جبينها وقال _ماشي يا حبيبتى انا هفطر وامشي ويمكن اتاخر شوية زى امبارح لو احتجتى حاجة كلمينى وبلاش تخرجى من اوضتك النهاردة لانك لسة تعبانة
اومات له وخرج هو تناول فطاره وذهب لشركته
_______
عند سمر بعد انتهائها من اخد الجرعة عادت مع اخيها مرهقة وادخلها جناحها وظل معها يراعيها وتناولوا غدائهم فى الجناح سويا
اما التوام فقد عادو من الحضانة مع السائق الى الفيلا وصعدوا عند آية وظلوا يلعبون سوياا 
__________
فى الشركة عند سليم دخل مروان قائلا _كله تمام يا سليم ناقص بس تروح انت وآية وهيكون معاك دعم من الشرطة 
سليم بوعيد _ماشي يا مروان ويورونى هيرفعوا عينهم في عينها ازاى
_______
عند والدة آية نادت رهف قائلة _يا رهف انتى يابت انتى فين 
رهف قادمه من غرفتها _نعم يا ست الكل اؤمرينى 
والدتها _انا مش هقدر اروح لآية النهاردة حاسة انى تعبانة تعالى روحى انتى طمنيني عليها 
رهف باطمئنان _حاضر يا ماما هغير هدومى وانزل متقلقيش يا ست الكل
______
ذهبت رهف الى فيلا سليم لتطمئن على آية واثناء دخولها اتصطدمت بمراد الذي كان يخرج فى نفس اللحظة فقال _انا آسف يا انسة رهف ونظر لها وقال ماشاءلله هو فيه كدة 
ارتبكت من نظراته ودخلت مسرعة وهى تقول_حصل خير عن اذنك وصعدت لاختها
اما هو ظل ينظر لها وقال محدثا نفسه _هيحصل خير انشاءلله قريب انا قلبي حاسس
________
اتى المساء ولم يعود سليم بعد 
ملت آية كثيرا من الجلوس فى الغرفة وقررت النزول للاسفل ولم تكن تعلم ان مراد فى الفيلا فخرجت وهى ترتدى منامة حريرية عبارة عن بنطال اسود وتى شيرت اصفر وتركت شعرها منسدلا عليها 
نزلت للاسفل وجدت الجميع قد ناموا اتجهت الى المطبخ واخرجت بعض الفواكه وقطعتها فى طبق..
حينما اتى سليم من الخارج وقد رات سيارته من شرفه المطبخ فخرجت لاستقباله ..
دخل وهو يحمل جاكيته على كتفه ومرهق من كثرة العمل ...
رأها تخرج من المطبخ ومعها طبق الفاكهة بمظهرها هذا الذي يوقف الانفاس اتجه اليها وقبل جبينها قائلا _بتعملى ايه هنا مش قلت متنزليش ولو احتجتى حاجة اطلبي من سعاد ...
اجابته قائلة _انا زعقت من القاعدة فوق يا سليم قلت انزل اتمشي ...
ابتسم لها ووضع يده على كتفيها وقال _طب تعالى نطلع يالا ..
اتجها الى السلم ليصعدا فى نفس توقيت نزول مراد الذي مازال مستيقظا فعندما راهه سليم من بعيد ما كان منه الا انه لفها سريعا داخل حضنه وواضعا عليها جاكيته كاملا ليغطى راسها وذراعيها به .
تفاجأ مراد به ولم يلاحظ آية التى انكمشت داخل احضان سليم فقال _سليم انت لسة جاى .مالك فيه ايه وايه اللى فى ايدك ده ..
تحركت آية قليلا فاتسعت اعين مراد ورجع سريعا الى غرفته قائلا _انا آسف يا سليم والله مخدتش بالى ..
بينما سليم لم ينطق بحرف وجرها وذهبا الى غرفتها 
ادخلها ودخل واغلق الباب قائلا پغضب _انتى كنتى تعرفى ان مراد هنا ..
اجابت بنفى _لاء والله انا اتفاجئت حالا لو كنت اعرف مكنتش خرجت برة اوضتى ..
هدأ قليلا وقال _طيب خلاص اهدى ومتبقيش تخرجى كدة برة الاوضة ابقى البسي الاسدال 
وانا هكلم سمر كانت المفروض تعرفنى انه هيعد هنا ....
اجابته قائلة _معلش يا سليم ده بيتها وهو اخوها هى مغلتطش وبعدين انت وهو تقريبا صحاب
اوما لها وقبل يديها وقال _ماشي يا حبيبتى انا هروح انام لانى تعبان جدا والصبح هنسافر زى ما اتفقنا ...
اومات لها وخرج هو وظلت هى تفكر فى بناتها التى سوف تراهم قريبا وتضمهم كم اشتاقت لهم ولكن ما يقلقها هو المواجهة ولكنها تطمئن قلبها بان سليم معها اذا لن تتألم ولن تظلم مرة ثانية ...
يتبع .....

 

استقيظت آية مبكرا لم تنم الا ساعات قليلة بسبب حماسها وخۏفها ايضا
ادت فرضها وابدلت ثيابها ب دريس باللون النبيتى بحزام ابيض على الخصر وحجاب اوف وايت
وخرجت نزلت للاسفل واتجهت الى المطبخ وجدت سعاد وبعض الخدم فقالت _صباح الخير يا دادا صباح الخير يا بنات
اجابوها بترحاب وقالت سعاد _عاملة ايه يا حبيبتى .
اجابتها آية بود _الحمد لله يا دادا .اعمليلي بقا سندوتش من ايديكى الحلوين دول
اتاها صوت من خلفها قائلا _خليهم اتنين يا دادا وكوباية لبن
كان هذا صوت سليم الذي تجهز ايضا للسفر معها 
اومأت له سعاد وذهبت لتحضرهم
اخد آية واتجها لغرفة الجلوس وقال لها _جاهزة يا يويو
اومأت له قائلة _جاهزة ومطمنة علشان انت معايا
قبل يدها بحب وقال _ربنا يقدرنى واعوضك عن كل يوم وحش عشتيه
تناولوا فطارهم وانطلقوا بالسيارة ومعهم سيارة حراس سليم خلفهم
استغربت آية وقالت _ايه العربية دى يا سليم ومين دول
سليم وهو ياخد يدها يقبلها قائلا _دول تبعى يا حبيبتى متقلقيش وهما معانا علشان سلامتك وسلامة البنات انا مش ضامن ايه اللى هيحصل بس مش عايزك تقلقي خالص انا تقريبا مجهز كل حاجة
قالت مستفهمة _طب عرفنى عملت ايه يا سليم وازاى جهزت كل حاجة
اجابها متنهدا _بصي يا ستى التوكيل اللى انتى مضيتى عليه بتاع المحامى بعد كتب كتابنا زى ما اتفقتى مع سمر رفعنا بيه قضية حضانة للبنات وخليتوا يرفع قضية رد شرف وتعويض عن اللى حصلك
وبشوية علاقات قدرت احدد جلسة ف اقرب وقت وكمان قدرت اجيب الكلب اللى اسمه سعد اخو القڈرة اللى خطط لكدة واهو اعترف بصراحة من اول قلم وسجلت اعترافه وقدمناه للمحكمة وطبعا اتحكملك بحضانة الولاد وبرد اعتبارك وانا دلوقتى معايا القرار فى جيبي وحبيبتى جنبي ....
تذكر شيئا فقال _ اه وكمان استنى 
واخرج من جيبه علبة ذات لون كحلى فتحها واخرج منها خاتم ذو جوهرة رقيقة والبسها اياه بكل رقة وقبله ..
فما كان منها الا انها احتضنت كفه وقبلته فى باطنه وقالت له بكل حب _ربنا يخليك ليا ومش هقولك بحبك علشان انا عديت المرحلة دى من زمان لكن هقولك انك كل حاجة ليا دلوقتى ..اوعدنى يا سليم انك عمرك ما هتبعد عنى او تسبنى ..
قال لها بكل اصرار وثقة _عمرى ..عمرى ما اقدر ابعد عنك لحظة بعد كدة مافيش حاجة تفرقنا غيرر موتى .
وضعت يدها على فمه سريعا قائلة 
قاطع عشقهم الابدى رنين هاتفها وكانت والدتها فاجابت آية _ازيك يا ماما عاملة ايه 
_............
_ايوة انا وسليم رايحين دلوقتى 
_.............
_حاضر لما نرجع هطمنك مع السلامة
___________
وصلا الى وجهتهم ودخلا الحارة التى كانت تقطن بها آية 
نظر لها سليم قائلا _بصي يا آية انا هنزل مع الرجالة وهنروح نجيب البنات وانتى مش هتتحركى خالص غير لما اقولك وهسيب جمبك واحد من الرجالة تمام ..
اومأت له وانطلق سليم مع رجاله الى منزل المدعو احمد
صعد وطرق الباب ففتح له المدعو احمد قائلا _اؤمر عايز مين حضرتك
قال له سليم بجمود وثقة _انت احمد عبدالعال 
اجابه _ايوة انا مين حضرتك
سليم بنظرة حقد _انا سليم الهوارى جوز آية مامت بناتك للاسف ....وجاى علشان اخد البنات ليها ....
احمد پغضب _انت بتقول ايه يا جدع انت ازاى يعنى الكلام ده خد اللى انت جايبهم دول وامشي من هنا ..
لم يستطع سليم التحكم فى غضبه فامسكه من قميصه وجره للاسفل واخرجه امام تجمع الجيران وامر رجاله بامساكه وسال احد المارة قائلا _بيت اخو الراجل ده فين ..وهو يشير على احمد
فدله الرجل على البيت فامر رجاله قائلا _اطلعوا هاتولى اخوه واديكم متلمسش اى حريم ..
ذهب رجال سليم واحضروا اخو المدعو احمد الذي اتى مذعورا وتلقائيا نزلت خلفه زوجته المدعوة نعمات ..
فقال سليم تحت انظار الجميع وهو يوجه كلامه لاحمد تحت انظار آية ايضا الجالسة ف السيارة _اسمع بقا يا جدع انت انا جاي اخد البنات لامهم بناءا على امر المحكمة لو مش عايز تنفذه انت حر بس متلومش غير نفسك
ونظر الى آية وقال _انزلى يا حبيبتى تعالى .
فتحت آية باب السيارة بيد مرتعشة وهى ترا زوجها السابق وترى نظرة الحقد والكره من سلفتها 
اتجهت ناحية سليم ووقفت بجانبه..
فقال وهو يمسكها من خصرها امام الجميع _دلوقتى مراتى خرجت من هنا مسبوبة ومشتومة ومتهانة من وحدة متسواش ظوفرها ..وحدة قڈرة زى دى واشار الى نعمات خطط هى واخوها الكلب علشان توقع آية وتتهمها فى شرفها وللاسف حصل ...
والاستاذ ده واشار الى احمد صدق وطلقها من غير حتى ما يسمعها وانتو كمان صدقتوا وهنتوها وخرجتوها من البلد كلها من غير ما تدافع عن نفسها ..
ونظر الى آية وقال _مع انها دخلت حياتى من شهرين بس . بس نورتها باخلاقها وطيبة قلبها .لان مستحيل حد يشوف الوش ده ويشك فيه لحظة 
علشان كدة بقا انا رفعت قضية حضانة البنات واتحكم لصالح آية بحضانتهم ورفعت قضية رد شرف ودى ممكن يتقبض فيها على الهانم وبالنسبة لاخوها ...
اشار الى احد رجاله الذي ذهب واحضره من السيارة الاخرى وكان مربوط الايدى ومزلول الراس 
فقال _انا بنفسي هسلمه للقسم وهضمن انه يتربي من الاول وجديد ..
اما انتى بقا ونظر الى نعمات _بصراحة مش عارف جوزك بعد الڤضيحة دى هيسيبك على ذمته ولا هيعمل ايه دى حاجة ترجعله بس انا عايز حق مراتى وهو انك توطى على جزمتها حالا تبوسيها ..
تكلمت اخيرا قائلة بكل حقد وكره دفنته بداخلها سنين _نعم يا ادلعدى بقا انا نعمات على سن ورمح اوطى ابوس جذمة دى ..
ايوة بكرها وايوة خطط مع اخويا علشان اخرجها من حياتنا ومش ندمانة هى اللى عملالى فيها ملاك وكل حاجة حاضر وطيب ونعم وماشي كانت اخدة الكل حواليها حتى جوزى كان يعد يقارينى بيها ...
انا لو رجع بيا الزمن تانى هعمل كدة واكتر كمان ...
وجاءت لحتى تتهجم عليها الا ان سليم اوقفها بيده قائلا پغضب ممېت _اوعى تفكرى حتى انا كنت ناوى ارحمك واسيبك تربي عيالك وكفاية اخوكى هيتعاقب بس دلوقتى مستحيل وبردو هتنفذي اللى انا قلت عليه ...
وامسك راسها وانزلها ڠصبا الى قدم آية وقال _مكانك بعد كدة هنا عند جذمتها ده لو قربتلها تانى اساسا ..
وامر رجاله الذين اخذوها ووضعوها مع اخيها بداخل السيارة الاخرى ليسلمها للشرطة ..
اما زوجها واحمد والجيران فكان كل منهم مصډوما معترفا بذنبه فقال احمد موجها حديثة لآية بنظرة ضعف وانكسار _انا آسف سامحينى يا آية
تكلم سليم سريعا پغضب اعمى _متجبش اسمها على لسانك مرة تانية انت سامع
اخفض راسه باسف وكذلك الجيران الذين طلبوا منها السماح لما ارتكبوه من ظلم فى حقها
انا هى فكانت ترتعش متمسكة بظهر سليم ولا تنظر اليهم ولكن ما حركها وجعلها تتقدم لا اراديا هو نزول طفلتيها من المنزل وجريهم نحوها فجرت ايضا اليهم واحتضنتهم بكل قوتها وبكت بشدة وهى تقبل كل انش منهم .
بعدها اخذتهم واتجهت الى السيارة بدون ان تنظر الى اى حد وقالت لسليم _يالا يا سليم نمشي من

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات