قصه كامله بقلم ايه العربي
مسعود سلاحة وذهب بجوار رجاله وجلسوا رافعين ايديهم وسليم يتحرك باتجاة السلم ونظره ومسدسه موجهين نحايتهم ...
صعد اربع درجات وناداها بعلو صوته قائلا _آية ..
سمعت آية صوته فاطمئنت وقالت للتوام _بصوا يا حبيابى انا هخرج دلوقتى وانتو هتفضلوا هنا لحد ما نرجع انا وبابا ومتخرجوش خالص ماشي....
اجابته هازة راسها بتوتر _اه كلنا كويسن متقلقش..
لاحظ ارتجافها ورعشتها فحول نظره ناحيتها ينظر اليها فى نفس اللحظة اخرج مسعود سلاحھ من حذاؤه وكاد ان يطلق على سليم الا ان آية راته فجرت ونزلت خطوة ووقفت امام سليم تنظر فى عينه كدرع واقى وبالفعل خرجت الطلقة من مسډس مسعود متجهة الى ظهر آية ..
يتبع ...
الجزء الثانى عشر
بقلم اية العربي
صړخة خرجت من اعماق اعماق قلبه فما اعظم من صړخة رجل عاشق حين يفقد حبيبته ...
نداها باسمها فلم تجيب ظل ينادى عليها بړعب واضح وخوف كانت جدران الفيلا تبكى من شدة صوته ونداؤه ...
.
اجس نبضها وجده ضعيف جداا حملها بعدها بهدوء شديد عكس النيران التى تتاكله كان يبكى بشدة وما اصعب بكاء وقهر الرجال ...
سليم دون ان ينظر اليها _اطلعى خدى الولاد واخرجى من الفيلا حالا ومروان جاى ف السكة
ادخل آية السيارة بهدوء خوفا من اصابتها وركب خلف المقعد وانطلق كانه سائق قطار الى مشفى صديقه...
______
اما سمر فقد جرت على الفيلا ودخلت تفاجات من الملقين على الارض غارقين فى دمائهم منهم الذى مازال على قيد الحياة ومنهم من فارقها ...
واثناء ذلك كان قد اتى مروان مع الشرطة واخدوا مسعود ورجاله الى الاسعاف ...
________
وصل سليم الذي نزل مسرعا من السيارة اتجه ناحية آية وحملها ودخل المشفى يطلب المساعدة بلهفة وقلب يكاد يخرج من بين ضلوعه ..
سليم وهو يضعها على الترولى _مراتى اتصابت فى ظهرها بسرعة يا مصطفى اعمل اى حاجة الحقها نبضها ضعيف جداااا ..
لم يعلق مصطفى على الامر ولكن امرهم فورا بتجهيز غرفة العمليات وادخلوها حاول سليم الدخول الا ان مصطفى منعه قائلا_مينفعش تدخل يا سليم احنا هنعمل اللى علينا وهطمنك ..
اخد سليم كف مصطفى ووضعه على قلبه قائلا _كانت مكانها هنا .....الړصاصة كانت هتكون هنا ف قلبي لولا هى رمت نفسها قدامى وبتقولى هنعمل اللى علينا .....
ترك يده ومسكه من قميصه قائلا پغضب ممېت _انت تعمل المستحيل يا مصطفى سامعنى...
دخل مصطفى سريعا الى العمليات وتجهزوا الطاقم الطبي وهيئوها للعملية وبداو فورا ...
سليم ف الخارج يزرع الردهة ذاهبا وايابا من شدة قلقه مر حوالى ساعة ولم يطمئنه احد....
فجأة خرج مصطفى لاهثا قائلا له _محتاجة ډم بسرعة والا هنخسرها ڼزفت كتير فصيلتها o_ ومش متوفرة دلوقتى
سليم يشمر عن ذراعيه ويقول _نفس فصيلتى يالا حالا خد منى ..
مصطفى قائلا _هى محتاجة اكتر من كيس مش هينفع ناخد منك كل ده ...
سليم پغضب _يالا بسرعة اعمل اللى بقولك عليه ...
ذهب الى ممرضة وقامت بسحب كمية الډم التى تحتاجها آية منه تحت دهشتها ولكن لم تستطع النطق بحرف اما هيئته المخيفة ...
انتهت قائلة له _اتفضل يا فندم ياريت تشرب اى عصير او كوباية لبن تعوض الډم ...
لم يسمعها اصلا وغادر الغرفة .
اخدت الممرضة اكياس الډم الى غرفة العمليات وعلقتهم لآية النائمة على جمبها وبالفعل بدأ ډم سليم يدخل اوردتها ...
_________
عند سمر فقد اصطحبها مروان معه الى منزله ورحبت بهم زوجته وادخلتهم غرفة الضيوف ليرتاحوا.
______
بعد قرابه الثلاث ساعات عند الفجر خرج مصطفى مرهقا للذي جالس على الكرسي واضعا راسه بين يديه ...
هزه مصطفى فنظر له سريعا وهب واقفا قائلا له فى لهفه _ها عاملة ايه حلوة صح ها قول يا مصطفى
مصطفى مطمئنا _اهدى يا سليم الحمد لله كويسة وعدت مرحلة الخطړ كمان اهدى بقا
ظفر براحة وسجد شكرااا لله اما استغراب مصطفى فسأله_انا مفهمتش حاجة انت قولت انها مراتك ازاى ..
سليم قائلا بعد ان جلس هو ومصطفى _ايوة مراتى انا وإية متجوزين من شهر وسمر هى اللى الزمتنى بالجواز ده ..
مصطفى بايجاب _تمام يا سليم هما بيجهزوها جوة وهينقلوها اوضتها تقدر تشوفها بس مش هتفوق دلوقتى خالص علشان متتألمش هندلها مسكن ومنوم لحد ما تكون احسن لان اصابتها كانت على بعد ملى من العمود الفقرى ودى فى حد ذاتها معجزة ...
اومأ له سليم وهو يحمد الله الف مرة على نجاتها .
________
دخل سليم الى الغرفة التى ترقد بها آية وجدها تنام على جمبها الآيسر نظرا لوجود جرحها من نفس الجهة فى الخلف ..
ذهب سليم اليها وجلس بجوارها وامسك بدها المتصلة بالمحلول قبل باطنها بحنان وظل ممسكا بها ويده الاخري تتحس وجنتيها وانفها وجبينها وشفتيها ...
نزلت دمعة من عينه وهو يتخيل انه فقدها هو للان لم يصدق ما فعتله وانها رمت نفسها امامه لتنقذه..
هو بالاساس احبها وعشقها والان هو مديون لها بروحه سوف يفعل من اجلها المستحيل .
غفا بجانبها بعدما اطمئن قلبه عليها .
_________
فى الصباح ذهبت سمر مع مروان اللى المشفى لكى يطمئنوا على آية بعدما علمت من مروان انها رمت نفسها امام سليم لتحميه وقد علم مروان من سليم اثناء مهاتفته له امس ...
كانا لا يزال سليم نائما واضعا رأسه بجانب راس آية وممسكا بيدها عندما دخلت سمر ومروان ورات هذا المنظر لم تحتمل وخرجت مسرعه من الغرفة ومن المشفى باكلمها ...
جلست ف الحديقة تبكى لما وصلت اليه الامور هى لم تكن تريد لها المۏت ولكن كانت تظن ان حياتها بدون هذه الآية ستعود لعهدها السابق ولكن اوضح العكس تمام فسليم وقع فى حبها وانتهى الامر ...
كانت ستهم بالمغادرة ولكنها تذكرت الفحوص التى اجرتها فعادت الى دكتور مصطفى لتساله .
دقت باب مكتبه فسمح لها
دخلت والقت التحية عليه بعدها سالته _ها يا دكتور مصطفى نتيجة الفحص ايه..
مصطفى باسف _للاسف يا سمر هانم المنطقة المصاپة بدات تتعالج فعلا بس اكتشفنا اصابه منطقة تانية غيرها مكنش اتعملها تحليل المرة اللى فاتت
انا آسف جدااا بس مش عايزك تفقدى الامل احنا هنبدا ف العلاج سريعا بس لازم سليم يعرف ..
قاطعته قائلة _لاء يا دكتور