الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم الكاتبه امنيه سليم

انت في الصفحة 38 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


.. او كنت بكدب على نفسى وبقول ان دا طبعك وجايز مبتعرفش تبين مشاعرك ... لتتنهد وتضحك 
بس لما شفت غيرتك وعصبيتك على مريم عرفت انك بتعرف تحب يا مالك وبتعرف تبين مشاعرك ... عرفت ان ماليش مكان ولا هيكونلى لان قلبك لها
احس مالك بغصة وهو يراها فصمت فهو لا يملك كلام يجعلها تغفرله ... اكملت صبا بصوت باكى

جايز تقدر تخبى حبك لها بس عيونك مش قدرت انا كنت بشوفك بتبصلها ازاى .. عيونك كانت بتحضنها .. انا عارفة يعنى ايه تحب لانى بحبك بس للاسف ماليش مكان فى حياتك ... تابعت وهى تخلع خاتم خطبتها من اصبعها لتضعه امامه 
دا مش حقى يا دكتور .. دا حقها هى .. لتنهض وهى تقول بۏجع
بس للاسف مش هقدر اتمنالك السعادة يا دكتور انت اذتنى من غير ذنب ووجعتنى عيشتنى حلم وفجاة صحيتنى على كابوس .
استدارت صبا لترحل باكية بينما مالك اغمض عيناه بالم فهو قد جرحها واذاها بلا سبب ..
كانت تجلس فى مكتبها تطرق بقلمها على المنضدة امامها مازالت تتذكر اخر حديث دار بينهما قبل ان يسافر
عليا بدهشة
ايه دا رايح فين
حاتم وهو يوضب حقيبته 
عندى شغل فى لندن
عليا بتساؤل
هتقعد كتير هناك
حاتم بابتسامة وهو ينظر لها 
ايه هوحشك
عليا بضيق
لا طبعا .. بس عشان لو ولاد سالوا وكمان شغل الشركة
حاتم بخيبة
متقلقيش يوسف عارف انى مسافر واكيد هيقول لمريم .. ثم اردف بجدية
ولو على الشركة فانتى هتمسكى مكانى لحد ما ارجع
عليا بدهشة
انا !!
ايوة انتى
عليا باستنكار
ومش خاېف تسيب شركتك فى ايدى
حاتم بتهكم 
لا مش خاېف يا عليا .. انتى مش هتاذينى
عليا بقهقه وهى تنظر له بسخرية
ومش اذيك ليه ... اللى تخون وتقتل ليه مش تاذى
حاتم يزفر بضيق
انا معنديش وقت ادخل فى جدال معاكى .. المهم هتلاقى فيه توكيل لكى بادراة الشركة الفترة دى
استدار حاتم ليخرج وقال بهدوء
انا يمكن غلطت زمان .. غيرتى عمت عينى .. بس دلوقتى انا متاكد انك مش تاذينى ولا عمرك هتاذينى يا عليا
زفرت عليا بضيق ليه دلوقتى يا حاتم جاى تقول كدا .. ليه مقلتش دا من سنين .. ليه مكنتش الثقة دى جواك ليا من سنين 
اتاها صوت هاتف المكتب لتخبرها سكرتيرتها بقدوم صالح .. ليدلف صالح بوجه مبتسم وهو يجلس مقابلا لها ليقول بشوق
وحشتينى اوى
عليا بحمحمة 
اخبارك .. عامل ايه
ليجيبها صالح 
الحمد لله كويس .. بس شغل المكتب اخد كل وقتى .. المهم انتى اخبارك ايه
مريم بهدوء
الحمد لله
_ وعيالك !!
لتزفر عليا بحزن
اهو زى ما احنا .. لتتابع بابتسامة وهى تتذكر تجاوب مريم معها 
بس فيك تقول بدات اقرب لهم .. مريم حضتنى النهارده
صالح بفرحة
بجد يا عليا .. ايوه دى الاخبار اللى تفرح ولسه لما يعرفوكى هيحبوكى صدقينى
عليا بتمنى
يارب يا صالح
صالح بضيق
وحاتم
عليا وهى تبتلع ريقها وتعيد شعرها لخلف اذنيها
اهو زى ما احنا ..
صالح وهو يرمقها بعدم تصديق ليتنهد بقوة
ومعتز لسه مهدداه بالوق دا
عليا باستغراب ودهشة
وانت عرفت منين انى بهدد معتز
صالح بهدوء
من هدى طبعا ..
اومأت عليا راسها لتقول ببرود
طول ما الوق دا معايا فمعتز تحت ايدى
انا لحد دلوقتى مش عارف جيبتى الوق دا منين
عليا بصدق
بعد ما طلعت من السچن .. بفترة لاقيت الوق دا جايلى فى صندوق ولما فتحته لاقيت الملفات دى بس معرفش من بعتها ليا وليه
صالح بتساؤل
والورق دا فيه ايه
عليا بهدوء
بص يا سيدى ...................
كادت حور تأوى الى فراشها عندما اتاها اتصال هاتفى لترد بلهفة
ايوة يا مالك .. طنط هدى عاملة ايه دلوقتى !! طيب الحمد لله .. لا اعمل فيك ايه مانت مرضتش تاخدنى معاكم .. طيب سلملى عليها اول ما تصحى .. لا خلاص الصبح هكون عندها
اغلقت حور هاتفها بعدما انهت مكالمتها مع مالك لتطمئن على هدى بعدما فقدت وعيها ونقلها مالك للمشفى ... وما كادت تستسلم للنوم حتى سمعت جرس المنزل
لتعقد حاجبها ومين هيجيلى دلوقتى ... نظرت فى الساعة بجوارها كانت تشير للساعه الحادية عشر ليلا .. لتذهب لتنظر فى العين السحرية لتهتف بدهشة
دا يوسف ... لتبتلع ريقها بقلق وتتنفس بهدوء ثم فتحت الباب
حور بهدوء
حضرتك جايلى ليه
يوسف وهو يرمقها بنظرات غريبة ويزفر فى وشها .. لتقطب حور جبينها قائلة پخوف
انت سکړان !!
يوسف بضحك وهو يهز راسه
لا دا انا واعى جدا
حور بحدة 
تفضل حضرتك من هنا دلوقتى .. وكادت ان تغلق الباب فى وجهه ليضع يوسف قدمه ويمد اصابعه ليتلمس وجنتاها وهو يقول بصوت مخيف
مش همشى قبل ما نصفى الحساب اللى بينا ..
قال هذا وهو يدفعها للخلف ليدلف لشقتها ليغلق الباب خلفه بقوة
24
_انقاذ_
زحفت حور للخلف بعدما اسقطها يوسف ارضا عندما دفعها ليدلف لشقتها .. كانت ترتعش خوفا من نظراته التى بثت الړعب بداخلها .. ترجع للخلف بينما هو يقترب منها ببطء لتهتف بنبرة مرتعشة
ابوس ايدك امشى من هنا
يوسف بصوت مهزور وهو يرمقها بنظرات كارهه كلما تذكر ما قالته فريدة ومن قبلها شقيقته
مش همشى قبل ما ادفعك تمن اللى علمتيه فيا
حور پذعر 
انا عملت فيك ايه ... وتابعت پخوف
لو عشان زعقتلك قدام مالك .. فانا اسفة بس ارجوك امشى
يوسف بضحك بصوت مرتفع وهو يلوى فكيه 
لا دا حساب تانى اكيد هنصفيه .... واردف وهو ينحى نحوها ليمسك بمعصمها بقوة
انا جاى ادفعك تمن قلبى اللى حب واحده ژبالة زيك .. واحدة رخيصة .... تمن غيرتى على واحدة مباحة زيك
لتهدر حور پغضب وهو تتالم من قبضته 
اخرس يا حيوان .. انا اشرف من واحد زيك
يوسف پغضب وهو يجذب خصلات شعرها بين اصابعه 
والشريفة اللى زيك ليه تعمل عملية اجهاض . ولا ليه تخرج من شقة واحد عازب فى وش الصبح
اتسعت عين حور پصدمة لتصرخ پغضب
انت اكيد مچنون ..
يوصف وهو يدفعها للخلف لتصطدم بالمنضدة خلفها لينهض
بالظبط انا مچنون .. ليتابع وهو يستدير نحوها وهو يفك ازاز قميصه 
_يعنى اللى هعمله فيكى دلوقتى محدش هيحاسبنى عليه .. مانا مچنون ... واردف متهكما 
مظنش انك هتبلغى ولا ايه يا انسه ...لا سورى يا مدام
اغمض عيناه بالم لېصرخ بحدة وهو ينظر اليها
ليه عملتى كدا .. قوليلى ليييييييييييييييييه .. انا حبيتك من اول يوم .. ولما رفضتينى عليتى اوى فى نظرى حسيت انى اخيرا لاقيت اللى تستحق تشيل اسمى واديها قلبى .. ليتابع بمرارة 
بس انتى خربتى كل حاجة .. وسار نحوها بمقت يتملكه لينحى نحوها مرة اخرى محاولا تقبيلها عنوة .. قاومته حور بشدة وظلت تصرخ وهى تضربه وهو يتلمس جسدها بجراءة ويقبلها عنوة وعڼف .. لتسمع طرقات قوية على باب منزلها
مالك رجع لمنزله مرة اخرى لياتى بملابس لوالدته فلقد نسى ان بحضر لها عندما كان فى طريقة لمنزله سمع صوت حور تستغيث ليتجه بسرعة لمشقتها
مالك پغضب 
حور افتحى
حور وقد استمدت القوة من
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 62 صفحات