ملاحقه الماضي

اخوه حته 
ضحك الاسيوطي وركبوا 
عند نور 
نور يلا ياماما معتز تحت 
سماح يلا أنا جبت الفستان 
نور بابا فين 
سماح نزل مع معتز يلا وقبل ما تسألي حور معاهم 
نور ماشي يلا نزلت ومعتز وصلهم الفندق وسميحه استقبلتهم علي الاوضه ودخلوا ومعتز راح لأخوه 
عند ساره 
ساره اي أحلي في الفساتين

محمود الاحمر 
ساره متخني 
محمود خلاص يبقي الاسود 
ساره بيسمرني 
محمود خلاص البسي حاجه تانيه يأتي أسر ويهز في بنطال ابيه 
أسر بابا 
محمود ايوا يا حبيبي 
أسر عاوز بدله 
محمود نزل لمستواه غالي والطلب رخيص 
ساره ايوا هلبس اي بردوا 
محمود يلا يااسر نجري 
جاء المساء والجميع وضع لمسات الاخيره 
أسيوطي يلا يا معتز 
معتز يلا واخدوا الجاكت ولبسوه ليزن 
معتز حضنه مبروك يا حبيبي وخرج من حضنه هجيب بقا أنا الحته تبعي 
أسيوطي حضنه مبروك يا قلب أبوك 
عند نور 
نظرت في المرأه كانت في غايه الجمال وقفوا خلفها سماح وسميحه زي القمر ياحبيبتي 
و تزعرط سميحه وسماح 
حور ماما انتي جميله اوي 
نور وطت لمستواها انتي اجمل يا روحي 
الباب خبط سميحه خليكم أنا هفتح 
سميحه فتحت وكان الاسيوطي 
الاسيوطي هي الحلوه العروسه 
سميحه لا ياشيخ 
الاسيوطي اصل القمر مش غريب علينا متجوزه 
سميحه يوه يا راجل في اي 
الاسيوطي متيجي نتجوز 
سميحه تؤتؤ 
الاسيوطي هتجوزك وضحك بس يلا نادي العروسه علشان التصوير والقاهره 
نزلوا بالاسفل نور أخدت نفس وقربت من يزن وخبطت علي كتفه لف لينبهر بجمالها الذي حددته الميكب ارتست وبدأت عيونه تدمع 
تبتسم نور ليه ليأتي يزن يحضنها تبعده نور 
نور مش باللمس في حاجه اسمها بوج 
يضحك يزن ماشي كلها نص ساعه بس اي القمر دا دا الحظ لعب معايا بقا 
تضحك نور تاني يزن كفايه ضحك وحياه ابوكي أنا لسه علي وضعي 
يبدأ في اخذ اللقطات 
يقترب ابراهيم من سماح كنتي كدا امتي 
سماح تبص ليه كدا ازاي يا راجل
ابراهيم لا وحياه ابوكي متكلمي كدا ا
سماح تحل اكلمك ازاي ياحبيبي 
ابراهيم اثبت علي الوضع دا 
أما الاسيوطي 
أسيوطي ايوا يعني هنجوز امتي 
سميحه دا في بعدك 
اسيوطي يعني متجوزنيش 
سميحه لا 
أسيوطي اشطا في الفرح النهارده 
سميحه بتقول اي مش فهمه 
مشي الاسيوطي 
عند معتز 
معتز يامي حرام أنا واقف بقالي كتير الفرح زمانه خلص 
مي أنا نزلت خلاص 
معتز في ولم يكمل حتي تنزل هذه الورده بفستانها الازرق الذي جعلها كورده مميزه 
مي في اي وقفت كدا لي ........انت يابني 
معتز فاق من شروده وتذكر كلام والدته هما اهلك فين 
مي مش هتصدق اللي حصل لقيتهم جاهزين من الصبح مع انهم قالوا مش جايين 
معتز ابتسم طب اركبي يا روح قلبي 
مي ماشي وضحكت وركبت 
في القاعه تعلن عن وصول العرسان يدخل يزن يسلم علي المعازيم 
ويقف ثم يدخل ابراهيم ومعه نور وكان يزن مستني قدام ليسلم ابراهيم نور ليزن يقبل يزن جبينها وتشغل اغنيه ادخلي قلبي بخطوتك اليمين 
أسيوطي مش ناويه تدخلي أنتي كمان 
سميحه بص قدامك 
يضحك الاسيوطي 
يأتي معتز ومي ويسلموا علي سميحه و تاخد مي وتجلس مع عائلتها 
معتز هي سابتك لي 
أسيوطي مش عارف 
معتز علي بابا 
يأتي المؤذون 
يزن يلا 
جلس الجميع 
يزن وضع يده في يد ابراهيم وبدأ المؤذون يقول كلامه 
حتي سحب المنديل وقول مقولته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 
أسيوطي اقعد يا مولانا و بص ليزن اللي كان هيقوم وانت اقعد يالا 
الجميع استغرب وسميحه قامت هي وكل من في القاعه 
المؤذون في اي يزن في اي يابابا 
أسيوطي استاذ ابراهيم ممكن تقوم بس قام ابراهيم وقعد الاسيوطي 
الاسيوطي هات ايدك يا بني اخلص 
الاسيوطي مسك ايد يزن وبص للمؤذون 
الاسيوطي يلا جوزني الاستاذه سميحه عبد السلام 
المؤذون مين وكيلها ويكون ليها اي 
يزن وانا مش عجبك دي امي 
المؤذون ضحك طب و هي موافقه 
معتز مسك المايك وراح لسميحه موافقه ابتسمت سميحه واحمر وجهها 
أسيوطي اصيله ولسه في القلب وغمز يلا يا عم اكتب الكتاب المؤذون كتب كتابهم ولقت الاسيوطي ويزن كلام وقال جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
أسيوطي مبروك ليا وبص لابنه احضن بقا عروستك براحتك وراح لسميحه 
يزن مبروك يا نور يزن الاسيوطي ضحكت نور وحضنها يزن ولف بيها ونزلها وبص ليها وغمز براحتي بقا علفكره 
تجري حور عليه يحملها يزن ويبوسها روحي واميرتي الصغيره 
سميحه همست للأسيوطي ببعض الكلام راح عند مي وسلم علي والدها وهمس ليه وقام 
وقعدوا عن المؤذون معتز ابتسم و قعد في كرسي جمب مي معتز تعرفي عمي راح فين 
مي كان هنا معرفش باباك اخده و وداه فين 
معتز بيكتبوا الكتاب بصي