ملاحقه الماضي
نروحله هخدك ونروح ليه
حور أنا عاوزه اروح له دلوقتي
ابراهيم يعني نسيب المحكمه ونروح ليه
حور ونسيبها لي بابا اهو
شاورت حور عليه وتوجه نظر ابراهيم تلقائي ليه
ابراهيم دا ربنا بيحبك يا نور يابنتي وهيظهر براتك قدام محمود
سماح والعقربه مراته
ابراهيم بص ليها فسكتت
دخل القاضي وأعضاء المحكمه
بدأت الجلسه
بدأ محامي نور يتكلم و المحامي الشباب يكلم
نور كانت بتبص ليزن اللي مسك أيديها وحضنها بكفيه يطمنها
ومحامي طلع التسجيل ونور بصت للشباب و يزن كان مكلم الاعلامين وكانوا بيسجلوا المحكمه
قاضي اي اقول أخري
محامي نور لا ياسياده القاضي
محامي الشباب لا ياسياده القاضي
القاضي نعم
نور بصت ليزن هز برأسه وفي عيونه نظرت ثقه ليها
نور عاوزه اتكلم بخصوص القضيه بعد إذن سيادتكم
قاضي بس للمستشارين اتفضلي يابنتي
نور وقفت حضرتك أنا من حقي اتكلم دي قضيتي بيقولوا أن البنت في السن ما بين 15 لحد 18 سنه بتلعب وتذاكر وتمشي ونتعرف علي اماكن بتستمتع بالايام دي بس كان فيه بنت غير البنات يا سياده القاضي بنت كل ذنبها أنها دفعت عن زميله ليها وطلعت متستهلش مدافعتش عن اللي دافعه عنها زنبها تربيه أهلها اللي علموها تدافع عن زميلها واللي مترضهوش علي نفسها مترضهوش علي حد علموها أن العالم جميل وهادي وطيب تخيل كدا يا سياده القاضي أن البنت دي بنتك او اختك او بنت حد من القاعه اللي بيدافعوا أو حتي حضرتك ياسيادة المحامي وبصت للمحامي بتاعهم اللي بص في الأرض بدأت ذكريات نور ترجع كل ما حدث في الماضي بدأت دموعها تنزل كشلال وكملت بنت بتتعرض كل يوم كل أما تخرج تلاقيهم لموا بعض وبيزيدوا ويقولوا ليها يا كوبري اللي هو كل الشباب بيعدوا عليها بتتعرض للاذي سواء النفسي أو في سمعتها بنت کرهت المكان و کرهت انها تخرج حتي من البيت من شباب المفروض زميلها زي إخوتها دحنا بنربي اولادنا يابني دي زملتك يعني اختك لتقول الخير لمتقولش اللي منرضهوش علي بناتنا منرضهوش علي حد يا سياده القاضي البنت مستحملتش يوم ولا اتنين دول سنين يا سياده القاضي حتي لما اتجوزت جوزها عايرها بحاجه هو ميعرفش اي سبب وهل دا صح ولا لا جوزها قالها في مره اتجوزتك رغم اللي اتقال عليكي حكم عليها يا سياده القاضي وحكم قاسې واطلقت بس قررت ترجع علشان بنتها يا سياده القاضي وتتعالج بس للاسف رجعوا تاني ياسياده القاضي المشكله انت عارف في اي وتمسح دموعها وتبتسم وتبص عليهم أن كلهم ازهر كلهم بيقروا القراءن والأحاديث كلهم هيجي يوم ويقولك اسأل فلان أصله ازهري أنا كان نفسي اسألهم سؤال في نص في القرأءن أو الأحاديث يقولك اعمل كدا كل واحد فيهم آذاني حتي إبن رئيسه المدينه كان بيمشي بوظيفه أمه ويقول محدش يقدر يعمل حاجه ويقول معاهم ياسيادة القاضي كلهم واخدت نفس ياسياده القاضي لو وانا كلي ثقه في حضرتكم مجبتلوش حقي وعداله الأرض مجتش فنا هستني عداله السماء وأنا ويشهد الله وجميع الحضور أني خاصمتهم ليوم القيامه بس انا بطلب من حضرتكم تحقيق العداله حق بنت صغيره عندها 15 سنه وحق فتاه عشرينه وحق ام وزوجه أطلقت وخاېفه علي بنتها لتتعرض لضغط بسبب امها ياسياده القاضي أنا هنا علشان حقي وحق كل بنت اتعرضت لحاجه زي دي للاذي النفسي والتحرش اللفظي والسب والقڈف لأنها وقفت قصاد شاب وقالت لا نا مش عارفه اقول اي بس انا حاولت اوصل ليك شكرا يا سياده القاضي وجلست بجوار يزن اللي ابتسم ليها و طبطب عليها
دخل القاضي ومعه المستشارين
محمد صابري بص لممدوح والعطاء والسلاوي احنا اي اللي خلانا نمشي وراكم محڼا كنا في حالنا
عبدالله بص محمد ماجد وانا اي اللي خلاني امشي وراك أنا كمان أنا مالي ومالك انت وابن خالك
وباقي الشباب التسعه بصوا ليهم بأسف
_محكما
القاضي ايها الذكور ولستم رجال لأن الرجال لا ينتمون لهذه الأفعال كيف فعلتم هكذا في حواء حواء الذي جعلها الله الام والاخت والابنه والصديقه والحبيبه حواء من تسهر عليك في تعبك وتشبع عندما تأكل وتسمع متاعب يومك حواء التي تكتم تعبها حتي لا تفيقك في الليل التي تتقاسم متاعب الحياه و المعيشه حواء التي تتحامل ضغطك في حياتها وفي حملها بك والتي حملت فيك وهن علي وهن حواء اللتي وضع الله جنته تحت قدمها والتي كانت تبحث عن ادم ليل ونهار ماذا فعلتم بها فعلتم ملا يليق بحواء لم ټكسروا قلبها قطعه فقد بل خمسون احزنتم زهره جعلها الله