ملاحقه الماضي
سميحه من زمان من يجي خمستاشر سنه
سميحه بزعل لي يا أسيوطي تعمل كدا
أسيوطي هي اللي حبت دا مستحملتش اني لسه بحبك يا سميحه
سميحه اتجوزتها لي مدام كدا دنتا حتي اتجوزتها عليا
أسيوطي قبل ما تحملي في يزن المشاكل كانت بدأت بنا والخلافات مع والدي اتخنقت واللعب والقرف دا كله وقتها اتعرفت عليها وانا بلعب و عجبتني واتجوزتها لحد مهيأ حملت وفي نفس اليوم انتي حملتي ولما طلقتك وعلشان اغيظك جبتها ليكي بس هيا مستحملتش حبي ليك و سابتلي معتز بس هو شاب دلوقتي وزي ما بتقولي هو صاحب يزن بس هي سافرت واتجوزت واحد تاني ودي اخر حاجه اعرفها يعني أنا كنت لمعتز الأم والأب من وهو صغير حتي وهيا معانا المهم انتي عامله اي واخبارك
لقي تلفونه بيرن وكانت نور قفل و فرد جسده علي السرير و بص لسقف لاكن الذكريات كانت مصممه تحاوطه تقلب يمينه ولكن مازالت قطع كل دا فتح الباب و احد جلس بجواره
يزن ماما مش عاو ويستدير ليجده والده
شده الاسيوطي جعله يجلس بجواره
الاسيوطي اسمعني
يزن مش عاوز اسمع يااسيوطي حاجه
الاسيوطي اسمي بابا
يزن بدأت الدموع تتجمع في عينيه بابا من امتي يا أسيوطي أنا لما كنت بكلمك بكلمك علشان ماما تفتكر أنا قعدت قد اي علشان كان نفسي اقول لحد يا بابا عارف صح قعدت كتير قوي كمان كان كله بيقول يابابا وانا لا اي حفله كان كله بيجيب باباه وانا جايب ماما اي مشكله كنت بخاف اعمل علشان ماما متجيش ويوم ما عملت مشكله وطلبوا بابا ملقتش بابا عارف لقيته فين لتنزل اول
ساره بقولك اي طلقني يا محمود
محمود اعقلي يا ساره ومتخربيش البيت
ساره انت مشفتش شكلك النهارده ويزن كان ماسك أيدها وداخلين انت لسه بتحبها أو حبتها يا محمود أما رجعت
محمود محصلش يا ساره
ساره طلقني يا محمود
محمود طب يا ساره روحي وان ليقاطع كلامه دخول ابنه ياسر
محمود شال ابنه أما امشي بابني احسن ما هرتكب چريمه
مشي محمود ومعاه أسر وقعدت ساره ټعيط
عند مي ومعتز في أحد المطاعم
مي الوقت اتأخر يا معتز في اي
معتز مي أنا كنت عاوز اصارحك بحاجه لازم تكوني عرفتها احنا لسه لينا شهر وهنتجوز
مي اي يا زوز
معتز بس اعرفي والله اني بحبك بجد رغم اللي هقوله ومتبعديش
معتز أنا و
مي و أي
معتز أنا و يزن اخوات
مي پصدمه اي ازاي دقيقه بس ما صح مهو اسمه يزن الاسيوطي أنت معتز الاسيوطي دا الحاجه يعني
معتز بلع ريقه لا بصي من واحنا صغيرين لما عرفنا أن أنا ويزن أخوات وأحنا طول عمرنا فيه عداوه اي حاجه كنا بنتحارب عليها حتي الجامعه يامي
مي طب لي دا يزن طيب وغير كدا أنا هبعد لي
معتز بتوتر لأن احنا كل حاجه كنا بنتراهن عليها ولو حد مننا عينه وقعت علي حاجه وحبها تاني يجري عليها واللي يخدها
مي طب دا اي علاقته بيا وهزع تقف مي قصدك أن لا أكيد صح قولي أن اللي في بالي لا
معتز مسك من معصمها اسمعيني بس يا مي
مي بصت ليه اسمع اي انت جاي تقولي اني كنت رهان وانك
معتز قام وقف قدامها والله العظيم حبيتك يامي محبتش غيرك يا مي متسبنيش
مي مسيبكش ازاي و حبتني حبتني امتي يا معتز أنا جاي تقولي اني رهان وتقولي متسبنيش
معتز بدموع مي انتي الوحيده اللي حبيتها و حستني بحبها ليا تعرفي يا مي أنا عمر ما حد حبني غير بابا اللي كان دائما تفكيره فيي والده يزن ويزن وانا كان متقسم علينا عمر ما حد