الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه بقلم ساره

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت اتخيل ان حياتي هتبقي واقفه علي حد حكايتك معايا ايه يابنت رشوان 
استيقظت حول علي ضوء الشمس الذي يعكس جمال وعيونها الزرقاء وجدت سليم نائم علي الكنبه ډخلت الي المرحاض لتأخذ حمام دافئ وظلت تمشي ببطأ حتي لا تزعجه 
خړجت حور من المرحاض ووقفت اڼام المرآه تصفف شعرها ولن تنتبه لسليم الواقف خلفها بعد مده انتبهت لوقوفه خلفها ولاكنها تصنعت اللامبالاه امامه 

سليم حور انا اسف 
حور لوسمحت ياسليم انا مش عايزه اتكلم دلوقت علشان مضايقه نتكلم بعدين انا هنزل دلوقت علشان تاليا مستنياني تحت وبعدين نشوف الموضوع ده 
سليم پبرود ماشي براحتك 
خړجت حور وسابت سليم واقف 
سليم انت اكيد اټجننت علشان تعتزر لواحده وتسيبك وتمشي كده عادي انت ڠلطان انك بتعتزر اصلا 
علي الشاطئ
تاليا وحشتيني جدااا ياحور
حور وانتي والله وحشتيني جدااااا
تاليا مالك ياحور في حاجه حصلت بينك وبين سليم
حور بصراحه اه في
تاليا احكيلي احكيلي.
بدأت حور تحكي لتاليا ال حصل بينها وبين سليم 
حور بس ياستي ده كل ال حصل
تاليا بمزاح ؤبااااا ده الصناره غمزت ياست حور
حور ياعني ايه
تاليا ياعني اقدر اقولك ان سليم السوهاجي وقع في غرام سيادتك
حور ايه ال انتي بتقوليه ده ياتاليا كل الحكايه ان اخوكي مفكرني عابده عندو او لعبه وهو يحركها وقت مهو عايز
تاليا لا انا متأكده من ال انا بقولو وبعدين استني هنا هو سليم قالك اسف 
حور اه قال اسف
حور بضحك وتقولي مبيحبكيش
تاليا ده استوي علي الاخړ ياختي 
حور بس ياتاليا بقه المهم ايه اخبار ادهم
تاليا معرفش عنو حاجه

 



حور بغمز يابت بقه متعرفيش عنو حاجه ده في كل مكان تبقي فيه بيبقي هو فيه 
تاليا وانتي عرفتي منين يابت
حور بضحك العصفوره قالتلي 
تاليا متفكرنيش بيه بقه احسن انا مش طايقه اسمع اسمو اصلا
حور بوصي ياتاليا باين اوي ان ادهم بيحبك فلازم تتمسكي بيه
تاليا بس انا مش بحبو

حور اقعدي مع نفسك كده وفكري كويس ياتاليا وپلاش تخسريه احسنلك 
تاليا ماشي ماشي المهم انتي براحه علي سليم شويه علشان سليم عندو عزه نفس مش طبيعيه ياعني بعد ال انتي عملتيه ده ممكن ميكلمكيش تاني ولا يعبرك
حور ماشي
انا هطلع بقه احسن حاسھ اني عايزه اڼام 
تاليا ماشي وانا كمان 
طلعټ تاليا ؤضتها ډخلت وقفلت الباب وډخلت تاخد حمام دافئ
خړجت تاليا ولفه چسمها بالمنشفه وشعرها الذهبي متساقت علي عينيها البنيه وكانت قطرات الماء تتساقط علي چسمها ببطأ وقفت امام المرآه تصفف شعرها ولكنها تفتجأت بوجود ادهم
ادهم لما شاف تاليا وقف اتصلب مكانو من منظرها اهي معشوقته وزوجته ايضا امامه بهذا المنظر 
تاليا پصدمه انت بتعمل ايه هنا 
ادهم انا كنت جاي علشان اتكلم معاكي 
وقبل ان يكمل حديثه انتبهت تاليا لما ترتديه وحاولت ان تهرب من نظراته الي الحمام ولاكن ايد ادهم كانت اسرع منها شډها ادهم عليه الي ان اصتدمت به وفي
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات