صفقه زواج بقلم سهام صادق
مش كل حاجه عمر ما الفلوس هتخليكي سعيده ومرتاحه ... الفلوس معملتليش حاجه لما مراتي ماټت وبنتي كانت مريضه ومعرفتش انقذها وبرضوه ماټت في عز شبابها..
انا واثق ومتأكد انك هتقدري تسعدي كريم وهتكوني ليه نعمه الزوجه. انا صح كبرت وعجزت .. بس بعرف كويس افهم الناس من عيونها ... خلي بالك من كريم يافرح وصدقيني هيجي اليوم اللي جوازكم هيتحول لحقيقه مش صفقه.
نظرت له فرح بدهشه فكيف عرف امر الصفقه ..
محمود بأبتسامه متعبه عارف اتفاق كريم معاكي ..كريم عمل كده عشان يرضيني .. بس انا كنت واثق من اختياره .. وانا متأكد انه اختار صح.
فرح وهي مازالت لا تستوعب ما تسمعه بس انا مجرد فتره في حياته وهتنتهي
محمود اوعديني يافرح
فرح وبدون ان تشعر أوعدك
ثم غادرت فرح المشفي ... وهي تشعر بأنها في حلم لا تعرف متي وكيف ستصحو منه ..وماذا سيحدث لها في تلك الحياة الغريبه التي فرضها القدر عليها..
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل الثاني
_ بقلم سهام صادق
مرت بضعة أيام وذات مساء جلس كريم يتابع عمله من خلال حاسوبه الشخصي .. فأخبرته فرح برغبتها في إجاد عمل لها فترك ما بيده بعدما أحتدت ملامحه طول ما انتي مراتي مافيش شغل .. انتي دلوقتي مسئوله مني واي حاجه تحتاجيهاا فأكيد تطلبيها مني فاهمه .. وكمان ركزي في مذكرتك امتحاناتك قربت خلاص
كريم پحده وانا قولت مافيش شغل
فرح لنفسها ايه الشخص الغريب ده شويه يبقي حنين وشويه صارم وفي هذه اللحظه رن هاتف كريم
كريم انت بتقول ايه انا جاي حالاااا ...
فرح بقلق هوفيه حاجه حصلت..ولكن كريم خرج سريعا دون ان يرد عليها
.................
كان كريم يدلف المشفي مهرولا يلتقط أنفاسه بصعوبة يقف قبالة الطبيب...
تمتم الطبيب بأسف البقاء لله يا أستاذ كريم
كان هذا الخبر صډمه كبيره عليه فالأن قد شعر باليتم الحقيقي ....
مرت ايام العزاء بثقل علي الجميع .. كانت تنظر فرح علي كريم بحزن فهي تعرف ذلك الشعور تماما .. فياله من شعور قاسې عندما تفقد اعز الناس الي قلبك
هزت فرح له رأسها وغادرت الغرفه
كريم بدموع قد حاول ان يحبسها .. ولكن الان أبت ان تستمر محپوسه انا نفذتلك رغبتك ياعمي كده تسبني وتروح اتجوزت عشان ارضيك .... وأنفذلك رغبتك وكأنك كنت مستني اني انفذهالك
.................. ................................ ..........
بعد ان تركته فرح .. لم تكن تعرف الي اين ستذهب.
خرجت الي حديقه الفيلا وظلت تسير وهي تفكر في حالها فالأن قد ماټ عمه الذي فعل من اجله هذه الصفقه ... فماذا سيحدث لها هل سيتركها كريم .. بعد أربعة ايام زواج ولكن هذا من حقه لماذا يعيش معاهاا .. فهي لا تعني له شئ وكيف تعني له وهي مجرد صفقه...
كانت فرح تهم بالصعود الي اعلي... ولكن استوقفها حديث بعض الخدم
احدي الخادمات يعني البنت ديه مرات كريم بيه .. طيب اتجوزها امتي
الاخري اكيد واحده هيتسلي معاهاا كام يوم بس الصراحه طلعت نحس عليه جات من هنا وعمه ماټ من هنا
الاخري بس يتسلي معاها ازاي وهو اتجوزها اه يابختها
الاخري يابنتي اكيد مقدرش عليها فقال يتجوزها
الاخري بس كريم بيه مش كدا ده شخص محترم
الاخري ما يمكن هي الي تكون مش محترمه ولافت وضحكت عليه عشان يتجوزها .. يابنتي هو في حد يتجوز بالطريقه ديه وبالسرعه ديه اكيد الموضوع في حاجه
الاخري خلاص بقي ملناش دعوه .. خلينا في حالنا
كانت فرح تسمع هذا الحديث ودموعها ټغرق خديها في صمت ولكن لو يعلموا السبب لأشفقوا عليها ... ولكن طبيعتنا كبشر نجرح غيرنا ونتهمه بأبشع صوره دون ان نسأل او نفكر للحظه لماذا أضطر لفعل هذا ...
أكملت صعودها الي اعلي والدموع تملئ عينيها وفي هذه اللحظه اصطدم جسدها باحدهم.
ام محمد مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح وهي تحاول ان تمسح دموعها لاء ابدا بس عيني ۏجعاني شويه
أم محمد وهي تربت علي كتفها بحنان طيب روحي ياحببتي خليكي مع جوزك .. خليكي معاه في محنته واقفي جنبه..... ثم تركتها وذهبت
وفي هذه اللحظه تذكرت طلب عمه منها
أوعديني يفرح تخلي بالك منه وتقفي جانبه
فرح بتنهيده ........
حاضر ان هقف جانبه لحد لما يقدر يخرج من الازمه ديه وبعدين ابعد عن حياته واخرج منها تماماا ..
ثم قررت الذهاب الي امينه لتطمئن عليها اولااا ....
............
كانت أمينه تنظر الي البوم صور يجمعها بزوجهاا وتبكي في صمت فقد كان بالنسبه لها كل شئ .. كانت تحبه بشده بل تعشقه پجنون وبالرغم من انه كان دائما مشغول بعمله ولكن كانت تقدر ذلك وتقف جانبه يكفي انه طيلت حياتها معاه لم يجعلها تشعر بالنقص بل كان لها نعم الزوج والحبيب والاخ والاب وكل شئ
في هذه اللحظه طرقت فرح الباب
أمينه وهي تمسح دموعها تعالي يافرح
فرح حضرتك كنتي بټعيطي ثم أقتربت منها وجدتها تمسك البوم صور يجمعهاا بشخص يشبهه كريم بشده
أمينه بأبتسامه ده أبو كريم
فرح بأبتسامه كريم شبهه جداا
أمينه بحب عارفه انا كل ما ببص لكريم بفتكر احمد .. ولم كريم اتجوزك شوفت فيكي نفسي
عارفه يافرح بالرغم ظروف كتير كانت بتمنع جوازي من ابو كريم بس هو مكنش بيستسلم وحارب كل الظروف ديه واتجوزني.. ثم بدأت تتذكر تلك اللحظات بدموع كان ديما محسسني اني غاليه اووووي .. بالرغم من فرق المستوي الي بينا بس كان ديماا بيعملني كملكه ....
ثم ابتسمت لفرح بحزن ساعات القدر بيعوضنا بحاجات جميله ... وكان احمد اجمل هديه القدر اديهاني .... فرح بحب يااا حضرتك كنتي بتحبي اوووي كده
أمينه بحب وهفضل احبه لحد ما