الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه الماضي المحزن بقلمى سهير على

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ذهبت اليه شقته تحاول ان تستجديه رنت الجرس بيد مرتجفه فتح لها وكشر عن انيابه عندما راها وقال بوقاحه
حمدى.....انتى تانى ...انتى عايزة ايه وجايه ليه
انا مش قلتلك متجيش هنا تانى انت ايه مبتفهميش معندكيش ډم 
نهله .ودموع العاړ ټحرقها ....اروح فين انا مليش حد تانى اروحله خلينى معاك ابوس ايدك ونزلت لتقبل يده...ولكن رفعها من شعرها بقسۏة وقلب متحجر وقال وهو يكذ على اسنانه بقسۏة ....انا مدخلش بيتى بنت شمال زيك وامشى احسنلك لحسن اطلبلك البوليس واقول دى سرقتنى يلا امشيييييى يبنت ال .... وسبها بافظع الكلمات المهينه والقى بها على السلم 

نهله .ودموع الذل والهوان والعاړ اخفت ملامح وجهها ....انا فعلا بنت شمال عشان حبيتك وصدقتك وسلمتك نفسى منك لله ربنا ينتقم منك يارب.. ضيعتنى وضيعتى عيلتى اروح فين وانا حتى معاييش ولا مليم وابنك ده ال فى بطنى اعمل فيه ايه
حمدى ....بصوت عالى مخيف انتى حتفضلى تقوقيلى هنا قلتلك غورى من هنا واياكى اشوفك تانى ثم اخرج من جيبه بعض النقود وقال بعد ان القاهم فى وجهها بطريقه مهينه خدى دول تمن الليله القضيتها معاكى ده تمنك عندى انتى متسويش غير دول ثم اغلق الباب بقوة ومن بين دموعها وشهقاتها تنظر للمال الذى القاه بجمود وعدم تصديق وتسال نفسها ..هما دول تمن عرضى ..تمن حبى تمن اهلى ....لا لا لا لا. ودت لومزقت هذه الاموال ولكن هى فى حاجه ماسه لها ټموت جوعا وتعبا وعار فمدت يدها تلملم الاموال المبعثرة كعرضها الذى بعثره ندل على الارض وكانها تمد يدها الى عقارب تلسعها ...نهضت بثقل حملها وهى تمسك اسفل بطنها تتالم وتتاوه ولا احده يحس بتاوهاتها مشت والياس يلفها ...فاقدة لطعم الحياة فماذا تفعل لقد تحطمت حياتها وحياة اسرتها بسبب حب زاءف حب اوهمها به وجنة كاذبه خلقها لها على الارض لتجد ها چحيم ينتظرها الدموع تتساقط كما تساقط عرضها ومشاهد عرضها المبعثر تتراقص امام عينيها تلهبها بلا رحمه تذكرت اول رساله منه على الفيس رساله تعارف ولو تعلم ان هذه الرساله سوف تكون سبب مۏتها لكانت حذفتها ولكن ماذا تفيد لكن هنا .....تذكرت كلماته المعسولة والتى كانت تفتقدها ...استطاع ان يلعب على وتر قلبها واوهما انه احبها من اول منشور كتبته كلماتها كلها احساس وروعه وصدقت هى ادعاءه وظلت تحدثه كل يوم الى ان تعلقت به حد المۏت حتى طلب منها ان يقابلها ...وفى لحظات الحب نقفل كل ابواب المنطق والعقل ويظل باب واحد مفتوح باب القلب الذى يؤمرنا بما هو مخالف للعقل والمنطق .....وفى لحظة الغرام والحب وهى بين يديه وشفتيه تدغدغ شفتيها ووجنتيها ويداه تحتلان الاماكن المحرمه وهى سمحت له بذلك ولو طلب منها روحها وحياتها فى هذه اللحظه لكانت اعطتهما له ولكنها اعطته ما هو اغلى من الروح والحياة اعطته عرضها وليته عرضها وحدها انه عرض اهلها واخواتها فالعرض اغلى من اى شىء ....لحظه حب ..لحظه غرام سعادة لمدء مقايق تساوى عذاب سنين ...لماذا اين كان عقلك يانهله هذا صوت نفسها الذى يلومها ..انا ليه عملت كده ..لييه ليييه ليه اروح فين واجى منين ليه حبيته ليه صدقته كان فين عقلى عقلكى يانهله كان ملغيا الغته العاطفه والحب ..اذا ميزان الحب هو العقل فيجب ان لا نلغى عقلنا عندما نحب ...بعد هذه الليله التى فقدت نهله فيها اعز ما تملك ظلت تحدثه ولكن فوجءت انه عمل لها بلوك من صفحته وغير رقم هاتفه ..وظل يتهرب منها وعندما علمت انها حامل دارت بها الدنيا وخشت ان يعلم اهلها فهربت وذهبت عند صديقه لها متزوجه ولكن زوجها مسافر قصت لها حكايتها واوتها ولكن من سوء حظها عاد زوج صديقتها فاضطرت ان تترك منزل صديقتها وذهبت لهذا الندل ظنت انها قد يوجد لديه ذرة من الرحمه ويقبلهاولكنه استندل واهانها اهانه فادحه وفى النهايه القى بها والقى لها ثمن عرضها بضعة وريقات ماليه ليس لها قيمه ولا القى لها مال الدنيا كله ما يساوه نقطه شرف وها هى تمشى فى الشارع كله ضباب حياتها بلا معالم ..ليس لها واجهه تتوجه اليها غير الله ...هل سيقبلها الله بعد هذا الذنب العظيم الذى اقترفته هى تعلم ان العقوبه التى يقررها الله للزانيه الغير محصنه هى ثمانين چلدة ...ولكن عقوبتها فى المجتمع هى الڤضيحه الى اخر العمر هى المۏت بلا رحمه ...هو النبذ من المجتمع كله.....
تمشى نهله فى الشارع ودموعها تسيل على خديها شاردة حزينه جاءعه كانها متشردة ليس لها مؤوى اين اهلها اين حجرتها التى كانت تبنى احلامها فيها كل ذلك فقدتهم بسبب حبها الوهمى حبها لانسان اقل ما يوصف به هو الخسه والنداله ...اين تذهب تذهب لاهلها كيف تواجههم هى تريد ان تذهب اليهم ولكن بشرط ان ېقتلوها فورا فلن تتحمل نظرة
واحده من الاحتقار والسقوط من نظرهم ياليت اموت الان واستريح من هذا العڈاب شعرت بالم فى اسفل بطنها من المشى والارهاق والتعب جلست على الرصيف تنشد بعض الراحه حتى تواصل السير تواصل مشواراها الاسود نظرت الى السماء السوداء الذى طالها الليل والنجوم تلمع بها النجوم مسكنها السماء وانا اين مسكنى الان ...مسكنى هو بيت الالم وفرشتى عذابى وغطاءى دموعى نظرت الى السماء تستجير بخالقها....يارب انا عارفه ان مليش عين ومليش مبرر ولا عزر ..ازاى حطلب منك تسترنى وانا ڤضحت نفسى ...ازاى اطلب منك ترحمنى وانا مرحمتش نفسى يوم مغلطت مفكرتش فى ان كل ده حيحصلى ...يارب يارب انا عارفه انى غلطت وذنبى عظيم بس رحمتك اوسع يارب سامحنى انا اوعدك انى مش حغلط تانى خليك معايا وتوب عليا انك انت التواب الرحيم انا دلوقت مليش غيرك ادعوه واستجير بيه يارب انا غريبه فاوونى ..انا مکسورة فاجبرنى جاءعه فاطعمنى ....يارب يارب يارب وظلت تدعو الله بدموع غزيرة وشهقات كادت ان توقف قلبها حتى سمعت صوت اوقف دعاءها وابتهالها صوت ساخر ..صوت جريىء يقول ....اييييه ياموزة مالك الجو مزعلك ولا ايه تعالى بس وانا اصالحك عليه نظرت الى مصدر الصوت فوجدت شابين ينظران لها پشهوة وواقاحه ..فانقبض قلبها وتعالت دقاته وقامت لتمشى وتترك المكان ولكن الشابين ثبتاها وفتح احدهم مطواه وكاد ان يغرسها فى جمبها وهو يقول وكاد ان يلتصق بها ....اي حركه مش حتلاقى نفسك امشى من سكات احسنلك فاهمه ولا لا ياحلوة 
نهلة ولم تستطيع النطق وقلبها يرتجف وعيناها زاءغتان وركبتيها ترقصان من الخۏف
فاوامات بالايجاب وانصاعت لهما ومشت معهما ....حتى جاءت سيارة تمشى بجوارهم تصدر صرير عالى كانها انحرفت عن مسارها فجعلت الشابين ېخافان على عمرهما فظنا ان السيارة ستنحرف وتصتدم بهما هما الثلاثه فتفرق كل شاب فى ناحيه فوجدتها نهله فرصه وفرت وظلت تجرى بكل قوتها وعندما عدلت السيارة الكبيرة مسارها واستقامت واختفت فى الطريق عند اذن انتبها الشابين لنهله التى فرت فظلا يجريان وراءها ويقول واحد

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات