الإثنين 25 نوفمبر 2024

احببت الهانم

انت في الصفحة 14 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

هغير هدمي وهستناكي في الجنينه
فرحت سمر وقالت بسعتده ولهفه ثواني وتكون القهوي جاهزه
ذهب ادهم الي غرفته وهو مازال متعجب من حماسها وطريقتها قام بتغير ملابسه ثم توجهه الي الحديقه وبعد دقائق وجد سمر تتقدم منه وهي تحمل صينيه عليها فنجانين من القهوي بنفسها اتفضل قول رائيك اصل بقالي كتير معملتش قهوي
تذوقها ادهم وعجبت كثيره حلو اوي تسلم ايدك ها خير بقي عايزيني في ايه

توترت سمر كثيره وقالت بتعلثم انا عرفت من ماما سعاد ان انت وعمي حددتو معاد الخطوبه
اه هو ده الي انتي عايزه تتكلمي فيه
لا انا عايزه اتكلم في حاجه تانيه خالص ثم اكلمت بضعف وهي تخفص رائسها انا عارفه يا ادهم انك مس بتحبني وله عايزني وده حقك انا عارفه ان في حاجات كتير وحشه وطريقتي تكره الي قدامي فيه بس انا ولله مكنتش كده انا الي حصلي وانا في انجلترا مكنش سهل عليه ولاسف غيرني لاسوء انا كل الي بطلبه منك فرصه يا ادهم وصدقني انت لو محبتنيش ومش حبب وجودي في حياتك انا هبعد تمام قولت ايه
كان ادهم يستمع الي كل ما تقولو بانتباه وكل ما يشغل تفكيره ما الذي حدث معاه جعلها تصبح بهذا الشكل وبهذا لتغير والتمس الصدق والحب في كلامها عقله يريد ان يعكي فرصه وقلبه برفض تمامه عقله يخبره انها تحبه فعلاه وان من يفكر بها لن تكون من نصيبه ابدا ويبظو انها تحب غيره ولكن عقله يرفض تلك الفكره تمامه و لكنه حسمه امره عندما قال وانا موافق ياسمر
اوصلها امام منزلها ثم ارتجل جميعهم من السياره اوقفها اياد وقال برجاء وحب خلي بالك من نفسك ماشي وذي ما قولتلك اوعي ټعيطي تاني وياريت الاحسن متنزليش الشغل بكرا ممكن مع ان هيبقي صعب عليه علشان مش هشوفك بكرا
خجلت شهد ولم تجد ما تقولو كل مافعلته انها هزت راسها موافقه
كانت علي وشك الصعود ولكن اوقفها صوت كانت تعشقه ولكن اصبحت تكره جدا وتخاف بل ترتعب منه وهو يقول وحشتيني ياشهود
عاد الي منزله وهو في قمه سعادته هو يتذكر ما قالته جميلته وحبيبته انشاء الله يا يوسف هبقي افتح بابا وماما في الموضوع ده في اقرل فرصه هاهو يقترب من حلمه الذي يحلم به منذ اربع سنوات عندما رائها تجلس مع صديقتها صدف وخطفت انظاره وقلبه وانتظر كثيره حته اتت الفرصه المناسبه ليخبرها بمشاعره وكان اسعد شخص في العالم عندما علم انها تبادله نفس المشاعر فاق من شروده علي صوت والدته وهي تنادي عليه يوسف انت جيت ياحبيبي
اه ياماما لسه جاي دلوقتي وعندي خبر ليكي هيخليكي تطيري من الفرحه
حنان بلهفه خير ياحبيبي فرحني
النهارده فتحت دينا علي انها تفاتح اهلها ان اروح انا وانتي نتقدملها قولتي ايه
حنان بسعاده احضتنت ابنها الغالي بجد يايوسف اخيره ياحبيبي مع انك اتاخرت اوي بس يلاه مش مهم المهم انك فاتحتها في الموضوع ده اخيره ثم اكملت بتسال وطمني هي وافقت وله ايه
اه ياماما وافقت وقالتلي هتقولهم في اقرب وقت
مبروك مقدما ياحبيبي اما اروح احضرلك الغداه بقي بمناسبه الاخبار الحلوه دي
ايه يا دينا بقالك عشر دقايق مقعداني قدامك ومقلتيش كلمه واحده ما تنطقي بقي قالتها كريمه بنفاذ صبر من ابنتها التي اخبرتها انها تريدها في موضوع هام
دينا بتوتر وتعلثم حاولت اخراج الكلمات ماما كنت عايزه يعني اقولك يعني ان يوسف الي كلمتك عليه قبل كده عايز يجيب مامته ويقابلك انتي وبابا قولتي ايه
كل ده يا اخره صبري علشان تقولي الكلمتين دول صبرني يارب ثم اكملت بفرحه بابنتها الوحيده ماشي يادينا انا طبعا موافقه يابنتي يوسف شخص كويس وانا من ساعه ما حكيتي عنه وانا بدعي ربنا يجعله من نصيبك
طب وبابا مين هيقولو
ابوكي دماغه ناشفه ومصمم يجوزك للواد معتز ابن عمك ده ده الحل الوحيد معاه ان ادهم بيه يكلمه
عبث وجهه دينا وظهر عليه الضيق علي ملامح وجهها وتذكرت الموقف الذي حدث بينهم عندما اوقفها في الحديقه وتفكر انها قررت علي ان لاتطلب منه اي شئ الان والدتها تطلب منها ان تخبرها انه الوحيد الذي يستطيع ان يقنع والدها ولاحظت ولدتتها شرودها وتغير ملامح وجهها وتسالت بترقب مالك يادينا وشك اتقلبت كده ليه يابنتي
مفيش ياماما هو احنا لازم نقول لادهم مينفعش انتي تقنعي
ولله يابنتي انا هحاول معاه بس لو موافقش يبقي مفيش حل تاني
ماشي ياماما ربنا يسهلها من عنده
نور انتي معايه قولتي ايه تسائل تميم بحيره وترقب عندم طال الصمت من جهه نور فاقت نور من شرودها واستطاعت ان تستوعب ما قاله وتجميع الكلمات لكي ترد اه اه معاك ياتميم انا بس اتفاجئت شويه من طلبك
طب ايه موافقه وله مش موافقه
مش عارفه
ياتميم سيبني افكر وهرد عليك
تنهد تميم وقال ماشي يانور خدي وقتك وفكري ذي مانتي عايزه وانا مستني سلام
سلام اغلقت وجلست علي السرير تفكر في طلبه لاتستطيع ان تقرر هل توافق ام لا مثل العاده صراع شديد داخلها بين الموافقه والرفض تميم لم يفعل معها اي شئ سئ منذ ان قررت ان يكونو اصدقاء حته من قبلها كان لا يضايقها باي شئ وكان يحاول التقرب منها بحدود بدون ان يضايقها احترام لها ولكن ما يمنعها ان تعكي لقلبها وتعطي فرصه هو وخۏفها وعلاقاته السابقه خائفه ان تكون مثلهم وليست مختلقه كما يصور لها حسمت امرها انها سوف تتصل بصديقتها تاخذ بنصيحتها وبعد مكالمه طويل كان المفيد والاهم والقرار النهائي التي اخذته من دينا اديلو فرصه يانور يمكن يكون بيحبك فعلاه مش هتخسري حاجه
وحشتيني ياشهود كان ذلك مصطفي قالها وهو يقترب منها عندما رائها عندما كان يراقب المنزل وينتظرها انكمشت شهد في نفسها واختبئت دون ان تلاحظ خلف اياد خوفه من ذلك الکابوس الذي كان سبب في ټدمير حياتها تفاجئ اياد من رده فعلها وتوقع ان ذلك الشخص هو الذي كانت تقصده شهد انه قامه بضربها جز اياد علي اسنان بقوه و قبض علي يديه بقوه لدرجه اظهرت عروقه بمجرد توقعه فقط ان من يقترب منهم هو ذلك الحيوان قال اياد بهدوء يخفي خلفه غضبه الشديد مين حضرتك
مصطفي بابتسامه سخيفه انت الي مين ثم نظر الي شهد وقال مش بتحبي ضيعي وقتك ابدا مش كده وكان رد اياد اليه لكمه قويه اوقعت ارضه وقال پغضب اخرس ياحيوان واياك تتكلم معاها واله اقسم بالله اډفنك مكانك دلوقتي
وقف مصطفي وهو يمسح الډم من علي فمه وقال بسخريه لا جدع برافو عليك بس تصدق انا كنت زيك كده برضو لحد ما اكتشف انها حربايه بتتلون علي كله بالوش الملاك الطيب ..ولم يستطع اياد ان يسمع منه اكثر من ذلك وامسكه من تلابيب ملابسه وانهال عليه بالضربات وحاول مصفي ان يدافع عن نفسه ولكن لم يستطيع ولم ينقذه سواه الاهالي والناس الي تجمعت علي صوتهم ونزل فارس وابيه من فوق واستغربه زهور مصطفي من جديد وكانت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 66 صفحات